RT Arabic:
2025-07-13@05:03:32 GMT

محمد بن راشد يصدر قانونا حول شعار إمارة دبي (صورة)

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

محمد بن راشد يصدر قانونا حول شعار إمارة دبي (صورة)

أصدر محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قانونا ينص على أن يكون لدبي شعار خاص بها.

بن راشد يقدم فرصة عمل بمنصب وزير لشباب وشابات الإمارات

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" إن بن راشد أصدر قانونا بشأن شعار إمارة دبي والذي ينص على أن يكون لإمارة دبي شعار خاص بها، يعكس حضارتها وقيمها ومبادئها، ويحدد شكل الشعار وفقا للنموذج الملحق بالقانون، على أن يعتبر الشعار ملكا لإمارة دبي، ومحميا بموجب هذا القانون، والتشريعات السارية فيها.

أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، القانون رقم (17) لسنة 2023 بشأن شعـار إمارة دبـــي.
ونصّ القانون على أن يكون لإمارة دبي شعار خاص بها، يعكس حضارتها وقيمها ومبادئها.#شعار_دبي_الجديدpic.twitter.com/mBn4LKfsji

— Abdulla Alsayegh???????? (@Alsayegh10) October 2, 2023

ويستعمل الشعار، وفق ما نص عليه القانون، في "المباني والمواقع والفعاليات والأنشطة والأحداث والمحررات والسجلات الرسمية والمستندات والمواقع الإلكترونية والتطبيقات الرقمية العائدة للحكومة والجهات الحكومية، ويجوز بإذن خاص من صاحب السمو حاكم دبي أو من يفوضه السماح لغير الجهات الحكومية استعمال الشعار، على أن يتم هذا الاستعمال وفقاً للأغراض والضوابط المحددة في هذا الإذن"، وفقا للموقع الرسمي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وجاء في القانون: "يحظر على أي شخص استعمال الشعار من غير الجهات الحكومية وغيرها من الجهات المصرح لها باستعماله بأي شكل من الأشكال وبأي وسيلة كانت، قبل الحصول على الإذن المشار إليه في هذا القانون. ويُحظر على أي شخص الاعتداء على الشعار بأي صورة من الصور، أو تشويهه أو المساس بقيمته أو مكانته بأي شكل من الأشكال، أو استعماله في أي نشاط أو حدث يتنافى مع قيم ومبادئ إمارة دبي، أو يتعارض مع النظام العام والآداب العامة".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا دبي محمد بن راشد آل مكتوم محمد بن راشد إمارة دبی على أن

إقرأ أيضاً:

“الشعار”.. ميزانُ المواقف

 

في تصريحٍ لا يخلو من صراحةٍ وقحة قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكافرُ الأرعن الطاغية إنه لا يريدُ سماعَ شعار “الموت لأمريكا” في الشرق الأوسط، بدا كمن يحاول فرضَ الصمت على شعوبٍ أنهكتها سياسةَ بلاده في الحرب والحصار والنهب، كأن الشرق الأوسط بات ملكية حصرية لواشنطن تتحكم حتى في ما يُقال على ألسنة ضحاياه!

لكن المفارقة الصادمة ليست في تصريح ترامب وحدَه، بل في أُولئك الذين يعيشون بين ظهرانينا من دعاة ومشايخ وأئمة، ومصلين بعضهم يحفظ القرآن عن ظهر قلب ويعتلي منابر الجمعة، ويتصدر دروس الحديث والسنة، لكنهم في الوقت ذاته يتحرجون من هذا الشعار، بل يهاجمونه ويستنكرونه وكأنما هو شيء غريب، لا صرخة في وجه المستكبر.

ما الذي يجمع ترامب وهؤلاء؟

إنها الكلمة ذاتها: “الموت لأمريكا”، الكلمة التي تفضح المستعمر وتربك سياساتِ الهيمنة وتكسرُ حاجز َالخوف في نفوس الشعوب، لكنها أَيْـضًا الكلمة التي تُسقط أقنعة المتواطئين وتُقلق راحة المتاجرين بالدين وتعرّي من اختاروا الاصطفاف بوعي أَو بغباء إلى جانب جلاد الأُمَّــة.

ترامب لا يريد سماعَ الشعار؛ لأَنَّه يفضحُ وجهَ أمريكا الحقيقي ويقوّض سطوتها، أما بعض العلماء والفقهاء وبعض أئمة المساجد فليسوا بأفضل حال، فهم لا يريدون سماعه؛ لأَنَّه يُحرج خطابهم المُدجِّن ويعري فقههم الخانع ويذكّر الناس أن الإسلام ليس طقوسًا ساكنة، بل مشروع مواجهة ضد الطغاة والمستكبرين.

إنه انسجام عجيب بين رغبات الأمريكي ورغبات بعض المتدينين، بين من ينهب الأُمَّــة وبين من يخدرها، في خندقٍ واحد ضد صوتٍ واحد: “الموت لأمريكا”.

لقد أثبت الشعار منذ انطلاقته أنه ليس مُجَـرّد كلمات، بل سلاح وموقف ورؤية وبوصلة، هو صرخة وعيٍ تنحاز للمظلومين وترفض الاحتلال والاستكبار والهيمنة بكل صورها، ولهذا يخافونه.

من حق ترامب أن ينزعج، فهو يرى في هذا الشعار تهديدًا لمشروع بلاده في المنطقة، لكن من المخزي أن ينزعج من يُفترض أنهم أبناء هذه الأرض، وحملة لواء الحق والإسلام.

“الموت لأمريكا” ليس دعوة للقتل بل دعوة للحياة الحُرَّة، دعوةٌ لإسقاط رمزية الطاغوت لا إسقاط الناس، دعوة لتحرير العقول من عبودية القوة والمال والنفوذ الأمريكي.

ومن هنا يتجلى المشهد: ترامب يتضايق من الشعار؛ لأَنَّه يكشف وجهَه، وهم يتضايقون منه؛ لأَنَّه يكشف وجوههم!

وإذا دققنا أكثر، سنكتشف أن التحسس من شعار “الموت لأمريكا” ليس نابعًا من حرص على القيم الإسلامية ولا من حرصٍ على خطاب السلام، بل لأَنَّه يهدّد ويفضح مكانة أُولئك الذين ارتضوا أن يكونوا أبواقا للأنظمة العميلة أَو أدوات في مشروع الترويض الأمريكي للعالم الإسلامي.

فـ”الموت لأمريكا” ليس مُجَـرّد كلمات، بل ميزان قيمي وثقافي، من وقف ضده سقط في مستنقع التبعية ومن نادى به رفع راية الكرامة.

ترامب بوقاحته المعهودة، عبّر عن موقفه بصراحة، أما أُولئك الذين يتدثرون بالدين لتمرير مواقفهم الخانعة فهم خطر.؛ لأَنَّهم يلبسون الحق بالباطل، ويقدّمون خنوعهم كحكمة وتخاذلهم كاعتدال وسكوتهم كحرص على وحدة الأُمَّــة!

في النهاية الشعار باقٍ؛ لأَنَّه يمثل الوعي المتصاعد والموقف الثابت والسلاح الفعال.

 

مقالات مشابهة

  • “الشعار”.. ميزانُ المواقف
  • مصدر قضائي: سيتم استبعاد غير المنطبقين للشروط المنصوص عليها قانونا من انتخابات مجلس الشيوخ
  • محمد بن راشد يصدر قانون تنظيم مزاولة أنشطة المقاولات في إمارة دبي
  • محمد بن راشد يصدر قانون تنظيم مزاولة أنشطة المقاولات في دبي
  • شيخ الأزهر يعزي رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية البحريني في وفاة شقيقته
  • وزير الأوقاف ينعى شقيقة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين
  • شيخ الأزهر يعزي رئيس الأعلى للشئون الإسلامية البحريني في وفاة شقيقته
  • مفتي الجمهورية يعزي رئيس الأعلى للشؤون الإسلامية البحريني في وفاة شقيقته
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون الحاكم العام لكومنولث جزر البهاما بذكرى استقلال بلادها
  • الدكتور جبريل إبراهيم محمد وزير وزارة المالية.. رئيس الوزراء يصدر قرارا بتعين وزراء بحكومة الامل