الصباغ يطالب بتمكين الشباب وإشراكهم في صناعة واتخاذ القرار
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
طالب ممثل المجموعة الرئيسية للشباب والأطفال في الاجتماعات رفيعة المستوى بالجمعية العمة للأمم المتحدة، "أحمد الصباغ"، بضرورة تمكين الشباب في عمليات ليس فقط صناعة القرار ولكن اتخاذها ومراجعتها، وإشراك العديد من الشباب داخل الدوائر الحكومية والمحلية في الدول الأعضاء كافة، لتحقيق ربط أشمل بين مجموعات الشباب حول العالم.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فإن هذه المجموعة تم إقرارها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1992 كآلية مفوضة للشباب لتمكنهم من عملية دراسة السياسات والتفعيل واتخاذ القرار داخل أطر الأمم المتحدة منذ ذلك العام وحتى اليوم.
كما أن المجموعة الرئيسية للشباب والأطفال هي "آلية ذاتية التنظيم شُكلت بتفويض من الجمعية العامة للأمم المتحدة لإشراك الشباب بشكل ذي مغزى" في عمليات محددة تقوم بها الأمم المتحدة، والمجموعة كانت حاضرة في الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة، بممثلين من مختلف مناطق العالم، وتضم المجموعة في عضويتها شبابا ومنظمات مجتمع مدني معنية بشؤون الشباب والأطفال وتعمل على نقل صوتهم إلى الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظماتها المختلفة.
وشدد مسؤول التنسيق الإقليمي بشأن الحوكمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المجموعة،" أحمد الصباغ"، على مدى الحاجة للتأكيد على دور الشباب وتمكينهم مع اقتراب قمة المستقبل التي تنظمها الأمم المتحدة العام القادم.
وأوضح "أحمد الصباغ"، أن الشباب مكون مهم في عمليات كافة الأطراف الدولية لدى الأمم المتحدة، والمجموعة الرئيسية للشباب والأطفال تهتم بمد جسور التواصل ما بين كل مجموعات الشباب والمنظمات التي تهتم بهم وبمستقبلهم وإنمائهم وحقوقهم، والأمم المتحدة بكافة أجهزتها المعنية والأطر والأعراف الدولية الموجودة داخلها.
وأكد "أحمد الصباغ"، أنه مع اقتراب قمة المستقبل المقررة العام القادم، هناك أهمية للنظر في تقرير الأمين العام "خطتنا المشتركة" والتي تبرز أهمية إشراك الشباب في عمليات صنع القرار، والتي تهتم أيضا بإشراكهم في عملية صنع واتخاذ ومراجعة القرار وإشراك العديد من الشباب داخل الدوائر الحكومية والمحلية في الدول الأعضاء كافة.
وقال المسؤول الإقليمي، أعتقد أن الرسالة هي أنه لا يمكن إغفال دور الشباب فيما سيحدث في المستقبل. الشباب هم المكون الرئيس في المستقبل الذي نرجوه، وبالتالي لا يمكن إلا التعاون معهم وا عطاؤهم مساحة أكبر وإشراكهم بشكل أكثر من تصويري، إشراكهم بشكل فعال في دوائر الحوكمة والدوائر المحلية لدى الدول
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی عملیات
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة خطوة رمزية تفتقر إلى آلية تنفيذية
الثورة نت/وكالات رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة، والذي يدعو العدو الإسرائيلي إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية وفتح المعابر لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. واعتبرت الجبهة الشعبية في بيان أن القرار رغم أهميته السياسية والمعنوية، يبقى خطوة رمزية يفتقر إلى آلية تنفيذ تُلزم العدو الإسرائيلي أو توقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة. وشددت على أن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى قرارات دولية تحت الفصل السابع تُفرض بالقوة لضمان وصول المساعدات، منوهةً بأن تصويت 139 دولة لصالح القرار يؤكد العزلة الدولية المتزايدة للعدو الصهيوني. وأكدت البيان أن “تصويت الإدارة الأمريكية ضد القرار يضعها في موقع الشريك المباشر في حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا، ويؤكد انحيازها المطلق للعدو الإسرائيلي”. وأضافت أن “وصف الخارجية الأمريكية للقرار بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل يُشكّل غطاءً سياسياً وقانونياً للعدو للتنصل من التزاماته، ويكرّس دور واشنطن في منع إدخال المساعدات واستخدام التجويع كسلاح حرب”. ورحبت الجبهة الشعبية ايضاً بتأكيد القرار على “أن وكالة الأونروا هي جهة لا غنى عنها في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني”. كما أدانت الجبهة بشدة “الموقف الأمريكي الذي يواصل شيطنة وكالة الاونروا والعمل على تضييق عملها، في محاولة بائسة للتغطية على جرائم التجويع الصهيونية وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين”. وطالبت الجبهة الشعبية “المجتمع الدولي والدول التي صوتت لصالح القرار إلى ترجمة موقفها إلى أفعال ضاغطة وملموسة فوراً، ودعم وكالة الأونروا سياسياً ومالياً، والعمل على محاسبة العدو الإسرائيلي على جرائم التجويع والإبادة”. كما طالبت بالزام “الولايات المتحدة الكف عن دعمها غير المشروط الذي يمثل العائق الأكبر أمام تنفيذ أي قرار دولي عادل ضد العدو الإسرائيلي”.