أڤيڤا العالمية : زيادة كبيرة في توجه شركات المنطقة نحو تبني حلول مستدامة
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
من جورج إبراهيم..
أبوظبي في 2 أكتوبر/ وام / أكد نايف بو شعيا، نائب الرئيس، منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى "أڤيڤا" العالمية، وجود زيادة كبيرة في توجه شركات المنطقة نحو تبني حلول أكثر استدامة وتخفيض بصمتها الكربونية من خلال تبني التقنيات الجديدة.
وقال بو شعيا، في تصريح لـ"وام" على هامش معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك” 2023، إن الشركات العاملة في السوق الإماراتي باتت أكثر اهتمام بالاستدامة والتحول نحو مصادر الطاقة وكفاءتها، لافتاً إلى أن كافة الحلول التي يتم تزويدها في مجال الطاقة باتت تركز على مسألة الاستدامة.
وحول المشاركة بـ"أديبك" أشار بو شعيا، إلى أهمية هذا الحدث في عرض الحلول التقنية الجديدة، إضافة إلى كونه منصة هامة للشركات لتنمية أعمالها وعرض منتجاتها.
ولفت إلى أن الإمارات تعتبر رائدة في خلق الوعي لدى الشركات والمؤسسات بقضايا الحياد المناخي والاستدامة.
وأضاف أن رحلة خفض الشركات التي تنتمي إلى مختلف القطاعات لانبعاثاتها الكربونية وتبني حلول مستدامة تبدأ بعملية تكنولوجية رقمية بجمع البيانات لمعرفة الموقع فيما يخص الأثر البيئي وكمية الانبعاثات التي تصدر عن الشركة، ثم الانتقال إلى المرحلة الثانية والتي تقوم على أساس تحليل البيانات ووضعها ضمن إطار يمكن استخدامه في ضبط العمليات داخل كل شركة.
وأوضح أن شركة أڤيڤا تقوم بجمع وتحليل البيانات للشركات التي تسعى إلى الاستدامة، وتوجيهها نحو الحلول منوها بأن الذكاء الاصطناعي يشكل ركنا أساسيا في منح الشركات القدرة على التنبؤ بأي خلل وتقديم حلول استباقية تخدم الاستدامة. عبد الناصر منعم/ جورج إبراهيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
السعودية وروسيا ودول في “أوبك بلس” تعلن عن زيادة كبيرة في إنتاج النفط اعتبارًا من يوليو
أعلنت المملكة العربية السعودية وروسيا، إلى جانب ست دول أخرى من أعضاء تحالف “أوبك بلس”، اليوم السبت، عن قرار جماعي برفع إنتاج النفط الخام بدءًا من شهر يوليو المقبل، في خطوة تُعد الأكبر منذ فترة طويلة.
ووفقًا للبيان الصادر عن التحالف، ستتم زيادة الإنتاج بنحو 411 ألف برميل يوميًا، متجاوزة بذلك الزيادات التدريجية السابقة التي تم الاتفاق عليها خلال الأشهر الماضية.
وكان تحالف “أوبك بلس” قد أقر في السنوات الأخيرة خفضًا يوميًا للإنتاج قدره 2.2 مليون برميل، بهدف دعم الأسعار في السوق العالمية. إلا أن الدول الأعضاء قررت في مطلع عام 2025 تعديل هذا التوجه، عبر زيادة تدريجية للإنتاج، سرعان ما تحولت إلى زيادات أكثر تسارعًا.
وقد ساهمت هذه التحركات في تراجع أسعار النفط إلى نحو 60 دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوى تُسجله منذ أربع سنوات.
وفي تعليق على هذا التطور، قال المحلل خورخي ليون من شركة “ريستاد إنرجي”: “وجهت أوبك+ ثلاث رسائل متتالية: كان هدف الإنتاج لشهر مايو بمثابة تحذير، ويونيو بمثابة تأكيد، أما الزيادة في يوليو فهي بمثابة طلقة تحذيرية واضحة”