«أبوظبي التجاري مصر» يفتتح أول فروعه الإلكترونية بأحدث النظم التكنولوجية
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلن بنك أبوظبي التجاري مصر، افتتاح أول فرع الكتروني والذي يطرح من خلاله البنك نموذجاً مبتكراً لفروعه من حيث التصميم والمواصفات بأحدث النظم التكنولوجية.
ويحقق افتتاح هذا الفرع الجديد هدفين استراتيجيين في خطة البنك أولاً التوسع الجغرافي لتصل شبكة فروع البنك إلى 50 فرع موزعة على محافظات الجمهورية، وثانياً التوسع في الخدمات الالكترونية المتقدمة لتعزيز تجربة العميل المصرفية في نقلة نوعية بخدمات تكنولوجيه وقنوات بديلة تواكب المعايير المطبقة عالمياً لجذب شرائح جديدة من العملاء.
قام بافتتاح الفرع ايهاب السويركي العضو المنتدب و الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي التجاري، وعادل هاشم رئيس التجزئة المصرفية، وحنان عوف رئيس قطاع الفروع، ومراد قاسم رئيس قطاع الخدمات البنكية الرقمية و القنوات البديلة وعدد من قيادات البنك .
وصرح ايهاب السويركي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبوظبي التجاري مصر بهذا الصدد :"نلتزم بأن نكون البنك الأفضل لعملائنا ولذلك نولي الأولوية بتحقيق أفضل تجربة لهم. لهذا وضع البنك خطة عمل طموحة للتحول الرقمي تماشياً مع استراتيجية مجموعة أبوظبي التجاري التي تعتبر رقمنة الخدمات هي محور فيصلي لتحقيق النمو والتميز، وبالفعل استطاع البنك منذ انطلاقه خلال الثلاث سنوات الماضية إطلاق مجموعة متكاملة من الخدمات الإلكترونية لعملائه من الشركات والأفراد. وهو ما حقق طفرة نوعية في خدمات البنك وجعله جديراً بالجوائز الدولية والإقليمية التي حصلنا عليها مؤخراً. واليوم يأتي افتتاح هذا الفرع كخطوة جديدة لتعزيز تجربة العملاء ودعم احتياجاتهم وطموحاتهم من خلال تقديم كل ما هو مبتكر . ويعمل البنك حالياً على نشر بصورة تدريجية هذا النموذج في فروع البنك المختلفة لنواصل دعم التحول إلى الخدمات الالكترونية والاعتماد على القنوات البديلة وتعزيز الشمول المالي."
وحرص البنك على اختيار موقع متميز للفرع الإلكتروني في قلب منطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة في مركز"5A" التجاري لتحقيق الانتشار للنموذج الجديد الذي يقدم تجربة غير تقليدية. ويتميز الفرع بتصميم عصري لتحقيق الراحة والسرعة والسهولة للعملاء بالاضافة إلى أنه مؤهل لاستقبال ذوي الهمم.
ويقدم الفرع لدعم المعاملات الالكترونية ماكينة الصراف التفاعلية ITM التي تسمح للعملاء بعمليات الايداع والسحب بحدود نقدية مماثلة لحدود شباك الصرف وكذلك طباعة كشف الحساب البنكي المختوم وصرف شيكات البنك وايداع الشيكات للمقاصة والتقديم على الخدمات البنكية المختلفة. كما يقدم الفرع أحدث التقنيات للتعرف على خدمات البنك من خلال الشاشات التفاعلية والأفلام التعليمية. كما يستطيع العميل المقارنة بين الخدمات والمنتجات المختلفة لاختيار الأنسب له والتقديم عليه بشكل سريع وسهل بمساعدة فريق العمل المتواجد بالفرع الذي يقوم بإرشاده لكيفية تحميل تطبيق البنك وفتح الحساب أو استخدام الخدمات الإلكترونية عن بعد .
ويعمل الفرع من الساعة الحادية عشر صباحاً وحتى السابعة مساءً لخدمة أكبر عدد من العملاء، وخلال عطلة نهاية الاسبوع من الساعة الثانية ظهرا وحتى السابعة مساءً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخدمات المصرفية الرقمية أبوظبی التجاری
إقرأ أيضاً:
فرع الموت في دمشق.. شهادات ناجين تكشف ظروف الاحتجاز والتعذيب بسجون الأسد
ووثق الفيلم الوثائقي -الذي أطلقته "الجزيرة 360" في (2025/12/4)، والمتاح للمشاهدة عبر هذا الرابط– شهادات 8 ناجين أمضوا فترات متفاوتة داخل الفرع قبل الإفراج عنهم، في إطار السعي لتسليط الضوء على ما يُعرف بـ"الهولوكوست السوري"، أحد أكثر الأفرع الأمنية سيطرة على التعذيب النفسي والجسدي حتى الموت.
تفاصيل الاختفاء داخل فرع 215يقول المشاركون في الوثائقي إن عمليات الاعتقال خلال تلك الفترة لم تكن تستند إلى إجراءات قضائية أو اتهامات واضحة، بل كانت تتم عبر حواجز أمنية أو مداهمات مباشرة دون إنذار.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4أميرات الحرية.. قصة أختين ناجيتين من ظلام سجون الأسدlist 2 of 4خزائن الرعب وتفاصيل فروع القتل والتعذيب الأمنية السوريةlist 3 of 4اعتقلهم صغارا فاعتقلوه كبارا.. قصة "الشبيح" تيسير عثمانlist 4 of 4كيف علق مغردون على اعتقال مسؤول بارز في مخابرات الأسد؟end of listويروي سامر (أحد الناجين) أنه أُوقف في أواخر عام 2016 على أحد الحواجز ونُقل فورا إلى الفرع دون معرفة السبب، مضيفا أن الصراخ كان أول ما يسمعه الداخلون إلى المكان.
ويتناول الفيلم قصة الدكتور محمد زكريا الندّاف، أستاذ بكلية الشريعة جامعة دمشق، الذي اختُطف مع زوجته فاطمة شعبان من ساحة الأمويين عام 2013 بسبب مواقفه المعارضة.
وتؤكد زوجة النداف أن زوجها تمت تصفيته خلال الساعات الأولى من الاعتقال، وأنها لم تعلم بمقتله إلا بعد خروجها من السجن.
زنازين مكتظة وغياب أساسيات الحياة
وتظهر الشهادات الواردة في الفيلم أن ظروف الاحتجاز داخل الزنازين كانت قاسية؛ إذ كان عدد المعتقلين في الزنزانة الواحدة يصل أحيانا إلى 70 شخصا أو أكثر، في غياب شبه كامل للهواء والشمس والماء النظيف، مع وجبات طعام محدودة لا تتجاوز القليل من الخبز واللبن.
ويحكي أحد الناجين أن الجثث كانت تبقى في الزنزانة لساعات أو أيام قبل نقلها، مؤكدا أنه رأى عسكريا يدوس على جثث ملقاة في ممر الفرع.
ويوثق الفيلم عددا من أساليب التعذيب التي استخدمت داخل الفرع، من بينها "الكرسي الألماني"، و"الشبح"، والضرب بالكابلات، ودق المسامير في الأقدام، إضافة إلى التعذيب النفسي من خلال سماع صرخات المعتقلين الآخرين أو التهديد باعتقال أفراد العائلة.
وأشارت شهادات معتقلات سابقات إلى تعرض بعض النساء لتفتيش مهين، بينما وثقت إحدى الناجيات اعتقال طفلة تبلغ 3 أعوام مع والدتها خلال حصار بلدة مضايا.
أساليب تعذيب داخل 215
ورغم الظروف القاسية، حاول المعتقلون إيجاد وسائل للتواصل والحفاظ على ذواتهم، منها حفر ثقوب صغيرة في الجدران وتبادل الرسائل أو كتابة الأسماء على الحيطان خوفًا من ضياع الهوية، خاصة أن الأرقام كانت تُستبدل بالأسماء عند تسجيل المعتقلين.
ويخلص المشاركون في الفيلم إلى أن تجربة الاعتقال داخل فرع 215 خلفت أثرا نفسيا طويل الأمد، إذ يقول أحدهم إنه بعد الإفراج عنه ظل يشعر بأنه "غير مصدق أنه ما زال حيًّا"، بينما عبّر آخرون عن خشيتهم من أن تُنسى الوقائع ما لم تُوثق بشكل منهجي.
ويعرض الوثائقي خلفية تاريخية عن الفرع الذي يتبع إدارة الأمن السياسي في دمشق، ويشير إلى أن سمعته ارتبطت منذ الثمانينيات بحالات اعتقال وتعذيب، قبل أن يتوسع دوره خلال سنوات الحرب السورية.
ويرى بعض الناجين أن توثيق هذه التجارب ضرورة للحفاظ على الذاكرة ومنع تكرار الانتهاكات، بينما يدعو بعضهم إلى تحويل مواقع الاحتجاز السابقة إلى فضاءات للحفظ والمعرفة بدلا من بقائها أماكن مغلقة.
Published On 7/12/20257/12/2025|آخر تحديث: 21:48 (توقيت مكة)آخر تحديث: 21:48 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ