مسقط- الرؤية

نفذت وزارة التربية والتعليم ممثلة في الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية، فعالية اليوم العماني للنشاط البدني بمختلف مدارس سلطنة عمان، وذلك ضمن المشاركة في الاحتفال باليوم العماني للنشاط البدني، بهدف نشر الوعي والثقافة البدنية لدى الفئات العمرية المختلفة، وإتاحة الفرصة للحقل التربوي لمُمارسة هواياتهم.

وأقيمت فعاليات اليوم العماني للنشاط البدني في طابور الصباح والحصة الأولى، وذلك من خلال عدد من البرامج الإذاعية والمسرحية والرياضية، والتي استهدفت الجانب التوعوي بأهمية ممارسة النشاط البدني بشكل عام، والنشاط الرياضي بشكل خاص.

وقال فهد بن خلفان المشايخي أمين السر العام بالاتحاد العماني للرياضة المدرسية: "إن اليوم العماني للنشاط البدني تم إقراره سنة 2017 من مجلس الوزراء، وتشرف عليه وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وينفذ هذا العام بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم، كما أن وزارة التربية والتعليم قامت باعتماد تنفيذ هذا اليوم أثناء الطابور الصباحي والحصة الأولى من خلال عدد من الفعاليات والمناشط، مستهدفة الطلبة والكادر التعليمي والإداري، بهدف نشر ثقافة ممارسة النشاط البدني والابتعاد عن الخمول والكسل، ومكافحة الأمراض المزمنة غير المعدية  مثل أمراض القلب والشرايين والجهاز التنفسي وزيادة الوزن وغيرها من الأمراض".

ونظمت مدرسة تبوك للتعليم الأساسي (5- 12) بتعليمية محافظة شمال الباطنة مجموعة من الفعاليات والبرامج احتفاءً باليوم العماني للنشاط البدني، حيث سعت لجنة الرياضة المدرسية بالمحافظة إلى نشر أهمية الوعي بممارسة الرياضة واعتبارها سلوك حياة.

وابتدأ البرنامج بمسير مشي داخل حرم المدرسة، تبعه برنامج إذاعي توعوي ومعلومات رياضية حول أهمية النشاط البدني، كما تم إجراء تمارين رياضية صباحية كنوع من الإحماء للمشاركة في المسابقات الرياضية الفردية والجماعية المتنوعة، مثل لعبة الأقماع والأطواق وألعاب القفز والنط والرشاقة والمرونة.

وجاءت مشاركة طالبات التربية الخاصة "دمج سمعي" للتأكيد على أهمية الرياضة لجميع فئات المجتمع، كما شاركت طالبات كلية عمان للعلوم الصحية بمحاضرة لطالبات المدرسية حول فهم العلاقة بين النشاط البدني وصحة أفراد المجتمع، والتطرق لمفهوم النشاط البدني وفوائده والتحديات التي تحول دون ممارسة الرياضة وطرق تعزيز النشاط البدني.

وشهدت مدرسة منبع الخير للتعليم الأساسي (3- 5) بتعليمية محافظة جنوب الشرقية تنظيم فعاليات متنوعة، مثل مسابقات المشي الرياضي والتمارين والاسكتش المسرحي والعروض الرياضية والمسابقات المتنوعة للمعلمات والعاملات، كما تمت استضافة مركز صحي الوافي لتقديم محاضرة حول أهمية النشاط البدني، وصالة الأسطورة للرياضة بنادي الكامل والوافي للمشاركة في الفعالية.

وتنوعت الفعاليات بمدرسة مصيرة للتعليم الأساسي (5- 12) بتعليمية محافظة جنوب الشرقية، حيث تضمنت الإذاعة المدرسية الحديث حول أهمية النشاط البدني في حياة الفرد، وتم تنظيم عدد من المسابقات الرياضية كعرض الجمباز وشد الحبل بين المعلمات والطالبات وتصويب كرة السلة بين الطالبات، كما عقدت محاضرة توعوية بعنوان "صحتي في رياضتي".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بركان كيلاويا في هاواي يثور للمرة الـ25 منذ ديسمبر وسط مخاوف من تداعيات صحية

في مشهد بات مألوفًا لسكان الجزيرة الكبرى في ولاية هاواي، ثار بركان كيلاويا يوم الأربعاء للمرة الخامسة والعشرين في سلسلة ثوران متواصلة منذ 23 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بحسب ما أفاد به مرصد البراكين في هاواي التابع لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS). اعلان

بلغ ارتفاع نوافير الحمم البركانية هذه المرة أكثر من 330 قدمًا، ومن المتوقع أن تواصل ارتفاعها خلال الساعات المقبلة.

ووفقًا للمرصد، ازدادت حدة النشاط البركاني تدريجيًا حتى تشكّلت نافورة صغيرة من الحمم، بدأت تغذي تدفقاتها نحو أرضية الحفرة، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تؤدي عادة إلى اندفاع الحمم ثم عودتها تدريجيًا إلى الفوهة بعد تسرب الغاز منها.

خطر يتكرر وتداعيات صحية

تتسم معظم هذه الثورانات بقصر مدتها، إذ لا تستمر غالبًا أكثر من يوم واحد، ويفصل بينها فترات هدوء لبضعة أيام.

وبفعل تكرار ثورانه المتواصل منذ كانون الأول/ ديسمبر، بات بركان كيلاويا موضع رصد دقيق واستنفار دائم من السلطات.

وفي تعليق مقتضب نشره عبر مواقع التواصل الإجتماعي، قال مرصد البراكين: "ها نحن ذا مرة أخرى!"، في إشارة إلى دورة لا تهدأ من النشاط البركاني، استمرت منذ أشهر ويُرجّح استمرارها في المدى القريب.

وقد تسبب الثوران الأخير بازدحام مروري خانق على الطريق السريع 11، قرب منتزه هاواي فولكانوز الوطني، الذي كثّفت فيه السلطات تحذيراتها بشأن الاقتراب من المناطق المغلقة الموجودة في محيطه.

وتشمل مخاطر ثوران البركان: تشققات أرضية، سقوط صخور، وانبعاثات كثيفة من غاز ثاني أكسيد الكبريت، إضافة إلى ظاهرة "شعر بيليه"، وهي خيوط زجاجية رفيعة ناتجة عن النشاط البركاني يمكن أن تتناثر على مسافات قريبة منه.

وقد حذّرت الهيئة الأمريكية من أن الغازات المنبعثة، وعلى رأسها ثاني أكسيد الكبريت، قد تؤدي إلى تشكّل "الضباب البركاني" (vog)، وهو ضباب مرئي قد يتسبب بمشاكل في الجهاز التنفسي وغيره من التأثيرات الصحية، وقد يصل تأثيره إلى مناطق بعيدة بفعل حركة الرياح.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يشهد فعاليات اليوم العلمي الأول للتوعية بمرض الديمنشيا
  • دون تحذير تسونامي.. زلزال يضرب جزر ساندويتش بالمحيط الأطلسي
  • صور| لأول مرة بتاريخها.. التعليم تُجري الاختبارات النهائية ضمن اليوم الدراسي-عاجل
  • اليوم.. إنطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة بأداء مادتي التربية الدينية والوطنية
  • أمن طنجة يطيح بزعيم شبكة لترويج الكوكايين
  • وزيرة التربية بحثت في لقاءاتها حاجات المدارس
  • في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.. فعاليات توعوية في خربة غزالة بريف درعا
  • خطبة الجمعة اليوم.. مساجد مصر تصدح بموضوع عن أهمية الأوطان
  • بركان كيلاويا في هاواي يثور للمرة الـ25 منذ ديسمبر وسط مخاوف من تداعيات صحية
  • فرعية التربية عدلت مواد في اقتراح قانون تنظيم الموازنة المدرسية