تشارك المنظمة العربية للتنمية الزراعية في المنتدي الثاني رفيع المستوي للمنظمة الإسلامية  للامن الغذائي، حيث يتضمن جدول أعمال المنتدى العديد من الجلسات والمناقشات التي تهدف إلى تعزيز الأهداف المشتركة، من خلال عقد ثلاثة منتديات فرعية: الأول منتدى دور المجتمع المدني في تعزيز الأمن الغذائي، والثاني منتدى التكنولوجيا الزراعية المتقدمة ودورها في تعزيز الأمن الغذائي المستدام، والثالث منتدى الاتحاد الإسلامي للصناعات الغذائية حول تعزيز أسواق الغذاء في دول منظمة التعاون الإسلامي.

 

وفي كلمته للمنتدى أوضح البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية، أن مشاركة المنظمة في هذه المنتدى تأتي انطلاقا من الدور الذي تقوم به المنظمة فى مشاركة المنظمات العربية والعالمية والإسلامية النظيرة في حشد وتنسيق كافة الجهود  لتحقيق الأمن الغذائي.

وأشار إلى أن من بين التحديات أمام المنطقة العربية في مجال الزراعة والغذاء، هناك تحديات عالمية منها التغيرات المناخية وعدم الاستقرار الأمني والسياسي، والصعوبات الاقتصادية، كل هذه التحديات من شأنها أن تؤثر على سلاسل الإمداد.

وفي سياق متصل، اعتبر معالي البروفيسور الدخيري، أن الأمن الغذائي “مسؤولية مشتركة ولا يقع على بعض الدول العربية دون غيرها، لذا فمن الضروري تفعيل التعاون العربي على مختلف المستويات البحثية والعلمية والمدنية لتخطي التحديات والمخاطر المتعددة وتسخير التكنولوجيات الحديثة والبحوث العلمية وكذا تعزيز الحوار والتعاون بين الدول العربية.

وأكد “الدخيري” على أهمية اعتبار الغذاء حقًا أساسيًا للإنسان والابتعاد عن استخدامه في النزاعات السياسية أو الإقتصادية، مشددا على الأثار السلبية التي تأتي نتيجة العقوبات المفروضة على الغذاء، وكيف يتأثر بها الأشخاص الأكثر ضعفًا، كما طالب بتعزيز حماية طرق إمداد الغذاء وفق القوانين الدولية والإقليمية .

تجدر الإشارة إلى أن منتدى  المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي يأتي بالتزامن مع المؤتمر الوزاري التاسع لمنظمة التعاون الإسلامي حول الأمن الغذائي والتنمية الزراعية الذي تستضيفه، الدوحة، خلال يومي 1 و2 أكتوبر 2023، تحت شعار: "نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي" ويشارك في هذا المنتدى، الذي تنظمه وزارة البلدية القطرية بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، أكثر من 100 مشارك، و60 متحدثًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المنظمة العربية للتنمية الزراعية الغذائي الأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإسلامي بأوزبكستان

خيوة، خوارزم – طغى عبق التاريخ لمدينة "خيوة" العريقة بإقليم خوارزم جنوب غرب أوزبكستان على أجواء المؤتمر الـ12 لوزراء السياحة بمنظمة التعاون الإسلامي والذي كان عقده في هذه الحاضرة العريقة مثالا حيّا على الإمكانات السياحية الكبيرة المتوفرة لدى دول العالم الإسلامي.

وأكد الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية لمنظمة التعاون الإسلامي، أحمد كاسويسا سينغندو، أهمية المؤتمر الإسلامي الـ12 لوزراء السياحة، الذي سيعقد في مدينة خيوة بجمهورية أوزبكستان في الأول وحتى الثاني من يونيو/حزيران، والذي يتعلق بشأن تنفيذ برامج وقرارات المنظمة في مجال السياحة.

وأشار سينغندو كلمته في الجلسة الافتتاحية لاجتماع كبار الموظفين التحضيري للمؤتمر الوزاري في مدينة خيوة التاريخية، اليوم الجمعة، إلى أن الدول الأعضاء في المنظمة أظهرت تعافيًا وإن كان تدريجيًا لكنه كان قويا من جائحة كوفيد-19 في قطاع السياحة العالمية، حيث وصل إجمالي عدد توافد السيّاح إلى 96 مليونًا في عام 2021 بعد أن كان 75 مليونًا في عام 2020.

الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي أحمد كاسويسا سينغندو (يسار) اعتبر تنمية السياحة أولوية للمنظمة (الجزيرة)

وكشف الأمين العام المساعد أن هذا الانتعاش اكتسب المزيد من الزخم في عام 2022 حيث ارتفع عدد توافد السيّاح الدوليين إلى دول منظمة التعاون الإسلامي بشكل كبير وصل إلى 224 مليونًا. وأضاف سينغندو إن الارتفاع في عدد السياح الأجانب بعد الجائحة كان أسرع لدى دول المنظمة، مما أدى إلى زيادة حصة مجموعة المنظمة في عدد السياح العالميين من 12.8% في عام 2019 إلى 14.8% في عام 2022.

وفي حين شدد سينغيندو على أن تنمية السياحة تحظى دائمًا بالاهتمام الأساسي من دول منظمة التعاون الإسلامي، أضاف أن إحدى المهام الرئيسية أمام منظمة التعاون الإسلامي خلال هذه الفترة الصعبة هي توسيع نطاق جهود التعاون التي تبذلها المنظمة من خلال تحسين تنسيق سياسات السياحة وتنميتها، بما فيها السياحة الدينية، والتيسير السياحي، والتدريب السياحي، والتسويق، وفرص الاستثمار، وتطوير المشاريع السياحية الإقليمية والبنية التحتية السياحية.

وفي النهاية، أشار الأمين العام المساعد إلى أنه مما يبعث على الارتياح أن الاحتفال بجائزة منظمة التعاون الإسلامي لمدينة السياحة قد عزز التركيز المطلوب على مضاعفة الأنشطة السياحية في المدن الحائزة على الجوائز. وأضاف أنه لذلك على دول المنظمة أن تنظر في طرق ووسائل تنفيذ الاحتفالات الخاصة بهذه المناسبة، وذلك ليس بطريقة أكثر احتفالية فحسب، بل وببذل المزيد من الجهد لزيادة العوامل السياحية الجاذبة للمدن الحائزة على هذه الجائزة.

وشجع جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على مضاعفة المشاركة وتقديم الدعم لبرنامج الأنشطة في "خيوة"، مدينة السياحة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي لعام 2024، والتي ستنظمها جمهورية أوزبكستان والمؤسسات التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي في هذا العام.

مقالات مشابهة

  • أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي: السياحة تخفف حدة الفقر
  • مشروع دولي لتحقيق الأمن الغذائي وتحسين مستويات المعيشة لسكان الريف
  • المنظمة العربية للسياحة تشارك في الدورة 12 لمؤتمر وزراء السياحة للدول الإسلامية بجمهورية أوزبكستان
  • سبعة مدن إسلامية تتنافس على جائزة المدينة السياحية بمنظمة التعاون الإسلامي
  • وزيرة التعاون الدولي تناقش مع برنامج الأغذية العالمي تعزيز جهود الأمن الغذائي ودعم صغار المزارعين
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين "بشدة" تصريحات الرئيس الأرجنتيني التي تربط الإرهاب بالإسلام
  • «المشاط» تناقش مع برنامج الأغذية العالمي تعزيز جهود الأمن الغذائي ودعم صغار المزارعين
  • خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإسلامي بأوزبكستان
  • الجالية المصرية تشارك فى اجتماع “دور الجاليات العربية في تعزيز الأمن المجتمعي”
  • الإمارات نائبًا لرئيس الفريق العربي بقطاع تقييس الاتصالات للأمن السيبراني