هيئة الزكاة: مباشرة الأفراد للاستيراد مشروط بالغرض الشخصي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قالت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، اليوم الاثنين، إن مباشرة الأفراد للاستيراد مشروط بالغرض الشخصي.
وأضافت الهيئة، عبر منصة (إكس)، أن الاستيراد للأفراد يجب أن تكون بكمية ذات طابع شخصي وليست للغرض التجاري.
وبشأن استيراد الكميات التجارية، قالت الهيئة، يلزم لذلك توفر سجل تجاري لنفس النشاط، ويتم تحديد الكمية من قبل المعاين الجمركي بالمنفذ.
جاء ذلك ردا على تساؤل ورد إلى الهيئة عبر حسابها (اسأل الزكاة والضريبة والجمارك) بشأن الإجراءات المطلوبة لاستيراد سلعة من تركيا.
عزيزي العميل، الاستيراد للأفراد يجب أن تكون بكمية ذات طابع شخصي وليست للغرض التجاري، للكميات التجارية يلزم توفر سجل تجاري لنفس النشاط، ويتم تحديد الكمية من قبل المعاين الجمركي بالمنفذ
— اسأل الزكاة والضريبة والجمارك (@Zatca_care) October 2, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تركيا هيئة الزكاة والضريبة والجمارك الاستيراد
إقرأ أيضاً:
عبء العادات
فاطمة نهار يوسف
إن كثيرا من الأفراد يجهلون أن أكثر ما يستنزفهم نفسيًا، لا يأتي من الخارج، بل من عادات صغيرة يكررونها كل يوم. وتلك التصرفات التي تبدو مألوفة، قد تكون السبب الرئيسي خلف الشعور بالخمول، والتوتر، وحتَّى فقدان الشغف.
ومما يتعرف عليه، أن الأفراد الذين يبقون في السرير بعد الاستيقاظ رغم أنهم استراحوا، غالبًا ما يدخلون في دوامة من التراخي العقلي، ومن يجلدون ذواتهم بعد كل موقف بسيط، يضعفون تقديرهم لأنفسهم دون وعي، كما أن الانعزال الطويل، يغلق على الفرد أبواب الاكتشاف، ويعزِّز شعور الانفصال عن الآخرين.
ومن العادات التي تشكِّل عبئا على الفرد، تقديم الأعذار عن أي لقاءات أو اجتماعات بغض النظر عن طبيعتها، لا يدركون أن هذا السلوك يُغذي مشاعر العزلة، وهذا ما يخلق لديهم شعورا برفض خوض التجارب الجديدة بدافع الخوف أو الحذر، فهم عمليًا يُجمّدون نموهم النفسي ويمنعون أنفسهم من التعلم والتوسع.
كما أن العيش في ظل تنمُّر داخلي دائم، عادة ما يفتح أبواب السلبية، ويغلق أبواب الامتنان، كما الحال في كبت المشاعر بدلاً من التعبير عنها، قد تكون سببا في تراكم الضغوط، وقد تتحول إلى قيد نفسي ثقيل، وكذلك الحساسية المفرطة تجاه الاختلاف، تضعف النضج الاجتماعي، وتمنع الشخص من بناء علاقات صحية.
ويلجأ بعض الأفراد إلى إلقاء اللوم على الآخرين كلما فشلوا أو تأخروا، في حين أن هذا السلوك لا يمنحهم سوى راحة مؤقتة، بينما يحرمهم من التطور وهذه العادات -على بساطتها-، يمكن أن تسرق سنوات من إمكانيات الإنسان دون أن يدرك.
يجب علينا مراقبة العادات اليومية، فبعضها لا يُظهر أذاه بشكل سريع، ولكنها تمتلك قوة خفية لهدم التوازن النفسي من الداخل.