صحار ـ «الوطن»:
يواصل فريق قِسم الوثائق الخاصَّة من هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية زياراته الميدانية لولايات محافظة شمال الباطنة خلال الفترة من بداية أكتوبر وحتى منتصف الشهر بالتنسيق والتعاون مع مكتب محافظ شمال الباطنة. وفي هذا الإطار قدَّمت الهيئة صباح أمس بقاعة المكارم ببلدية شمال الباطنة محاضرة تعريفية حول (أهمِّية الوثائق الخاصَّة ودَوْر الهيئة في المحافظة عليها) بحضور عدد من أصحاب السعادة ولاة المحافظة ومديري المؤسَّسات الحكومية.

وتطرَّق سيف بن مسلم المحروقي أخصائي توصيف وفهرسة المخطوطات حول التعريف بالوثائق الخاصَّة وأهميتها واستنساخها والحث على حفظ الوثائق التاريخية وتسجيل الوثائق الخاصَّة للمهتمين من المواطنين بمحافظة شمال الباطنة، حيث تقدِّم الهيئة عدَّة خدمات لمالكي وحائزي الوثائق والمخطوطات من التصوير والتعقيم والترميم وأيضًا شراء الوثائق، كما أكد على الدَّوْر المُهمِّ للوثائق الخاصَّة في حفظ الذاكرة الوطنية للبلاد، والدَّوْر التاريخي لمحافظة شمال الباطنة التي كانت محورًا للعديد من الأحداث التاريخية المهمة والأنشطة الاجتماعية والاقتصادية التي يمكن أن ترفدَ الرصيد الوثائقي باعتبارها شاهدًا تاريخيًّا يحاكي الماضي والحاضر، وإنشاء وتكوين رصيد وثائقي يتيح للباحثين والدارسين الاطلاع عليها والاستفادة منها في مختلف البحوث. وكذلك تحدَّث علي بن محمد الحارثي أخصائي نشاط ثقافي بالهيئة عن أنواع الوثائق من صكوك وإقرارات وصور المناسبات الدينية والوطنية والطوابع والعملات والسجلَّات الحسابية ودفاتر الأفلاج وغيرها. وقال يوسف بن ناصر المشرفي كاتب وثائق ومحفوظات إنَّ كلَّ الخدمات بدُونِ مقابل مالي، لذا هذه فرصة للمواطنين لتقديم ما لديهم من مواد وثائقية. كما أكد أنَّ أصول هذه الوثائق والمخطوطات تعود لمالكيها بعد ترميمها.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: شمال الباطنة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تسترجع أرشيف إيلي كوهين.. وصيته بخط يده وصور مع قادة سوريين ضمن مئات الوثائق

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي باسترجاع نحو 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية من الأرشيف الرسمي السوري، تعود للجاسوس الشهير إيلي كوهين، الذي أُعدم في سوريا عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي لصالح الموساد الإسرائيلي.

نتنياهو ورئيس الموساد يشاركان أرشيف كوهين مع أرملته

شارك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس جهاز الموساد ديفيد برنيع، محتوى الأرشيف المسترجع خلال اجتماع خاص مع نادية كوهين، أرملة الجاسوس الإسرائيلي. 

‏وسائل إعلام إيرانية: إعدام شخص بتهمة "التعاون الاستخباراتي" مع جهاز الموساد الإسرائيلي الموساد ينفذ عملية سرية معقدة لاستعادة أرشيف إيلي كوهين من سوريا

وضم الأرشيف وصية أصلية بخط يد كوهين، كتبها قبل ساعات من إعدامه، إضافة إلى تسجيلات صوتية، وملفات استجواب، ورسائل شخصية وصور من مهمته في سوريا.

نتنياهو ورئيس الموساد يشاركان أرشيف كوهين مع أرملتهمحتويات الأرشيف: جوازات سفر مزورة وصور مع مسؤولين سوريين

كما ضم الأرشيف مقتنيات شخصية تم نقلها من منزل كوهين بعد القبض عليه، من بينها جوازات سفر مزورة، وصور تجمعه مع قيادات عسكرية وسياسية سورية، بالإضافة إلى دفاتر يوميات كانت توثق مهامه التي كُلّف بها من قبل جهاز الموساد. 

وذكرت التقارير أن من بين الوثائق، ملفًا خاصًا باسم "نادية كوهين"، يتضمن تفاصيل حول مراقبة أجهزة الأمن السورية لحملتها للمطالبة بالإفراج عن زوجها.

الوصية التي تصدرت محركات البحث

تصدر اسم إيلي كوهين محركات البحث عقب الكشف وصيته التي كتبها لعائلته من داخل محبسه، قبل تنفيذ حكم الإعدام فيه في 18 مايو 1965 بساحة المرجة في دمشق. 

وكتب كوهين في وصيته التي وُصفت بالمؤثرة: "أكتب إليكم كلماتي الأخيرة، وأطلب منكم الحفاظ على اتصال دائم فيما بينكم"،

كما طلب من زوجته رعاية أولادهما: صوفي، إيريس، وشاؤول، قائلًا: "يمكنك الزواج من شخص آخر، حتى لا يكبر الأطفال دون أب. لك كامل الحرية في ذلك".

وختم رسالته قائلًا: "لا تضيّعي وقتكِ في البكاء على الماضي، بل تطلعي إلى المستقبل... لكم جميعًا، قبلاتي الأخيرة".

قصة إيلي كوهين: من "كامل أمين ثابت" إلى حبل المشنقة

بدأت مهمة إيلي كوهين في دمشق في يناير 1962، حيث دخل سوريا بهوية مزورة باسم "كامل أمين ثابت"، مدعيًا أنه رجل أعمال سوري يسعى لتصدير المنتجات السورية إلى أوروبا. 

خلال فترة قصيرة، تمكن من بناء علاقات وثيقة مع قيادات سياسية وعسكرية، ما مكّنه من الوصول إلى مواقع حساسة داخل النظام السوري.

وكان يرسل تقارير استخباراتية لإسرائيل بمعدل رسالتين أسبوعيًا، وبين مارس وأغسطس 1964، بعث بأكثر من 100 رسالة تتضمن معلومات دقيقة عن اجتماعات الحكومة، ومواقع القوة داخل الجيش والحزب، وعدد الدبابات المنتشرة في القنيطرة.

القبض عليه وإعدامه

تم القبض على كوهين في يناير 1965، وبعد محاكمة سريعة أُعدم شنقًا في 18 مايو 1965 بساحة المرجة وسط دمشق، حيث بقيت جثته معلقة لنحو 6 ساعات في رسالة سياسية قوية من الدولة السورية إلى إسرائيل.

لا يزال الجثمان في سوريا

ورغم مطالبات إسرائيل المتكررة، لم تُعد سوريا جثمان إيلي كوهين حتى اليوم، ليبقى ملفه أحد أكثر ملفات التجسس حساسية في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • «المرأة العاملة بين الألم والأمل».. محاضرة بقصر ثقافة المحلة الكبرى
  • رويترز: الشرع وافق على تسليم مقتنيات الجاسوس كوهين لبناء الثقة مع ترامب
  • برنامج توعية لتأهيل موظفات حكومة دبي للحج
  • المعولي: مقترح لإنشاء فرع لـ"مركز الشباب" في جنوب الباطنة
  • "بلدي شمال الباطنة" يُثمِّن التوجيهات السامية بإنشاء مراكز إيواء في صحار والسويق
  • مناقشة تطوير مشروعات الخدمات العامة بشمال الباطنة
  • رئيس وحدة الوثائق بمكتبة الإسكندرية: ركن نجيب محفوظ جاء تكريمًا لمسيرته الأدبية
  • فضيحة.. وثائق مسربة جديدة تكشف الأسباب الحقيقية لإقالة بن مبارك من حكومة عدن
  • إبداعات شبابية بنادي السويق
  • إسرائيل تسترجع أرشيف إيلي كوهين.. وصيته بخط يده وصور مع قادة سوريين ضمن مئات الوثائق