بخطوات بسيطة.. إزاي تحذف كل رسائل البريد الوارد في Gmail
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
بمرور الوقت وكثيرة استخدام بريدك الإلكتروني، سوف تحتاج في مرحلة ما إلى تنظيف صناديق البريد الوارد الخاصة بك إذ أصبحت مزدحمة للغاية.
نظرًا لأن Gmail هو أحد مقدمي خدمة البريد الإلكتروني الأكثر شيوعًا، فقد ترى مئات أو آلاف رسائل البريد الإلكتروني في صندوق الوارد الخاص بك ومع ذلك فهناك لحسن الحظ طريقة تريحك من هذه الفوضى.
و توفر شركة جوجل Google طريقة سهلة لحذف رسائل البريد الإلكتروني بشكل جماعي على الويب باستخدام أي جهاز، بما في ذلك أجهزة Chromebook. يمكنك تنظيف بريدك الوارد بسرعة والحفاظ على حسابك منظم ببضع نقرات.
وفيما يلي كيفية حذف رسائل البريد الإلكتروني للتحكم في البريد الوارد الخاص بك.
ما هو البريد الوارد صفر؟
المبدأ الأساسي لـ Inbox Zero هو إبقاء أكبر قدر ممكن من الفوضى خارج صندوق الوارد الأساسي الخاص بك والتعامل مع رسائل البريد الإلكتروني فور وصولها. باستخدام هذا الأسلوب، يمكنك إبقاء صندوق الوارد الخاص بك فارغًا أو شبه فارغ طوال الوقت.
ويعد فرز مئات رسائل البريد الإلكتروني غير المقروءة مهمة شاقة، لكن عندما تتقن استخدام Inbox Zero، فلن تعاني من صندوق بريد مكتظ بالرسائل الغير مهمة بالنسبة لك.
كيفية حذف رسائل البريد الإلكتروني بشكل جماعي في صندوق الوارد الخاص بك في Gmail.
بدلاً من إنشاء حساب Gmail جديد، يمكنك إزالة الفوضى بسهولة، إذا قررت أن الوقت قد حان للبدء من جديد ولا تحتاج إلى الاحتفاظ بأي رسالة في صندوق الوارد الخاص بك، فاحذفها جميعًا، يعد هذا مفيدًا بشكل خاص إذا كان لديك الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني غير المرغوب فيها في صندوق الوارد الخاص بك. سوف يستغرق الأمر الكثير من العمل لفرزها يدويًا.
لحذف جميع رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك دفعة واحدة، قم بما يلي:
افتح تطبيق متصفح الويب Gmail.
حدد البريد الوارد على يسار الشاشة.
انقر فوق مربع الاختيار الموجود بالقرب من الزاوية العلوية اليسرى من الصفحة.
سيظهر لك رسالة بأنك قمت بتحديد الرسائل الموجودة في هذه الصفحة فقط. انقر فوق النص الذي يشير إلى تحديد جميع المحادثات في "الأساسية" على يمين هذه الرسالة.
انقر فوق الزر "حذف" الموجود أسفل مربع البحث.
يتم نقل جميع رسائل البريد الإلكتروني المحددة من صندوق الوارد الأساسي إلى مجلد سلة المهملات. إذا تركت رسائل البريد الإلكتروني هذه في مجلد سلة المهملات لأكثر من 30 يومًا، فسيتم حذفها تلقائيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريد الوارد جوجل رسائل البرید الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
بدون أدوية.. خطوات بسيطة لخفض السكر التراكمي بالتغذية العلاجية
أكد الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية، أن مرضى السكري من النوع الثاني يمكنهم بالفعل خفض مستويات السكر التراكمي (HbA1c) إلى النطاق الآمن دون الاعتماد الكامل على الأدوية، وذلك من خلال برنامج غذائي وسلوكي متكامل مبني على أسس علمية وتجارب عملية.
طرق فعالة لعلاج السكر التراكمي بدون ادويةوأوضح القيعي في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن التحكم في السكر التراكمي لا يعتمد فقط على العلاج الدوائي، بل على تغيير شامل لنمط الحياة، يشمل التغذية، النشاط البدني، الصحة النفسية، والمتابعة الدقيقة.
وفيما يلي الخطوات العملية التي شدد عليها د. القيعي في برنامجه، ومن اهمها:
ـ التحليل والتقييم الشامل: البداية مش بالأدوية.. البداية بتحليل دقيق لمستوى السكر ونمط الحياة"،
أكد د. القيعي أن أولى خطوات العلاج تبدأ بتحليل مستوى HbA1c، وفهم العادات الغذائية ونمط الحياة لتحديد خطة مخصصة لكل مريض، لأن "كل حالة لها مفاتيحها".
ـ التغذية هي الأساس: "الغذاء مش حرمان.. لكنه سلاح فعّال"،
يشدد القيعي على أهمية النظام الغذائي المتوازن، الذي يرتكز على الألياف والبروتينات الصحية والدهون المفيدة، مع تقليل الكربوهيدرات السريعة والسكريات المكررة، وتحديد كمية النشويات والفواكه حسب حالة كل مريض.
ـ النشاط البدني المنتظم:
"المشي اليومي أقوى من كتير من الأدوية"،
يوصي د. القيعي بممارسة رياضة معتدلة مثل المشي السريع 30 دقيقة يوميًا، لتحسين حساسية الجسم للأنسولين والمساهمة في خفض مستويات السكر بشكل طبيعي.
ـ ضبط النوم وتقليل التوتر:
"السكر مش بس أكل.. النفسية بتتحكم في كل حاجة"،
يؤكد د. القيعي أن الضغط العصبي واضطرابات النوم من أكثر العوامل التي ترفع السكر التراكمي، لذا يركز البرنامج على تحسين جودة النوم وتقنيات تقليل التوتر مثل التأمل والتنفس العميق.
ـ المتابعة المنتظمة والتقييم: "النتائج مش فورية، لكنها مضمونة مع الالتزام"،
أشار د. القيعي إلى أن المتابعة الأسبوعية ضرورية لتعديل البرنامج حسب التقدم، مؤكدًا أن بعض المرضى استطاعوا خفض HbA1c من 8.5 إلى 6.5 خلال 3 أشهر فقط دون أدوية، ما يقلل خطر المضاعفات ويحسّن جودة الحياة.
واختتم القيعي بتصريحه بقوله: "الهدف مش بس سكر أقل، لكن وعي أكتر.. المريض يبقى فاهم جسمه ويعرف ياخد القرار الصح كل يوم".