برلماني: مؤتمر "حكاية وطن" تجسيد لإرادة وإصرار أمة على تغيير الوطن
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب عن محافظة بورسعيد، أن فعاليات مؤتمر حكاية وطن، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي تمثل منصة مهمة لتعريف مختلف أطياف الشعب المصري بحقيقه ما قامت به الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية وذلك ما بين الرؤية والانجاز، ليجسد حقيقة ما يدور على الأرض وطبيعة ما نواجهه من تحديات تعيق تنفيذ بعض المستهدفات، مشددا أن ما أنجزته الدولة المصرية على مدار الفترة السابقة إنما هو ثمرة لحلم صاغه هذا الشعب العظيم بعزيمة وتحدى منذ أن قرر أن يثور على من حاول سلب آماله وتطلعاته واختطاف وطنه وسرقة هويته فكانت "حكاية الوطن" هي إرادة وإصرار أمة.
وأضاف "عمار"، أن المؤتمر يأتي في إطار حرص القيادة السياسية على تفعيل المشاركة المجتمعية وتعزيز الحوار مع المواطنين خاصة الشباب ودورهم في مساندة جهود الحكومة لتنفيذ المشروعات القومية وخطط التنمية الاقتصادية، ويشمل إقامة عدد من الدوائر المستديرة والجلسات العامة والتي يتم خلالها تقديم عرض شامل للمعلومات المتوفرة حول الإنجازات والمشروعات التي تم تنفيذها، لافتا أن إنجازات الشعب المصري تحت قيادة الرئيس السيسي خلال السنوات الماضية سواء في مجال البناء والتعمير والنهوض بالدولة المصرية بكل مؤسساتها أو في مجال الحرب على الإرهاب الغاشم الذي يهدف إلى عرقلة تلك الجهود، بما يؤكد الإرادة القوية في تغيير الواقع وضخ شرايين التنمية لكافة محافظات الجمهورية والتتي تتوجت بإطلاق مبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري، بعدما انتقلت الدولة من مرحلة تثبيت أركان الدولة، إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن حجم الانجازات التي شهدتها محافظة بورسعيد من خلال الأرقام والاحصائيات، يعد إعجازا حقيقيا، إذ قدرت المشروعات التنموية والخدمية المنفذة من 2014حتى2023 بأكثر من مليار جنيه، وتشهد اليوم خدمة صحية مميزة نتيجة إقامة منظومة التأمين الصحي الشامل، والتي كانت شرارة الانطلاق بها في يوليو 2019، علاوة على انطلاق شرارة التنمية بشرق بورسعيد، وأهمها إنشاء مدينة سلام مصر، وإقامة أكبر محطة تحلية، والمناطق اللوجيستية والصناعية وأكبر منطقة حرة، بالإضافة لإنشاء أكبر ميناء محورى وأكبر مزراع سمكية بالشرق الأوسط، مؤكدا أن مشروع افتتاح قناة السويس الجديدة كان التحدي الأضخم الذي أبرز إرادة وإصرار المصريين في التحول نحو الإنجازات والبناء، إذ ساهم في تعزيز ريادة ومكانة قناة السويس على المستوى العالمي كشريان رئيسي حركة الملاحة البحرية العالمية باعتبارها الممر الملاحي الأقصر والأسرع والأكثر أماناً.
ولفت "عمار"، إلى أن الرئيس حرص على وضع خطة شاملة للعبور من تبعات الأزمة الحالية نتيجة التداعيات العالمية المحيطة، والتي كانت في مقدمتها تخفيف الأعباء عن كاهل المواطن البسيط ووضع محدودي الدخل على رأس الأولويات، وذلك في وضع مسار آمن ومتوازن يسعى لمد شبكة الحماية الاجتماعية وتأمين الاحتياجات الأساسية وبالتزامن يعمل على وضع السياسات الاقتصادية اللازمة لإفساح المجال أمام القطاع الخاص وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية لدفع عجلة الإنتاج بعدما أنفقت 400 مليار دولار على مشروعات تطوير البنية التحتية لجاهزيتها لاستقطاب الكثير من المشروعات، وعملت خلال الـ8 سنوات الماضية حتى تنتهى الفجوة الخاصة بالبنية الأساسية وتليق بالاقتصاد المصرى فى كافة المجالات ذات الصلة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«المحافظين» البريطاني: أوروبا تتحدث بلا فعل.. وسلام غزة بحاجة لإرادة
أكد باباك أماميان، عضو حزب المحافظين البريطاني، أن الموقف الأوروبي بشأن الحرب في قطاع غزة لا يزال محصورًا في «البيانات والتصريحات»، دون أن يُترجم إلى خطوات عملية على الأرض، مشيرا إلى أن القادة الأوروبيين «يحبون المؤتمرات الصحفية، لكنهم لا يتخذون قرارات حاسمة».
وأوضح «أماميان» في مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحرب في غزة، رغم أنها جغرافيا محدودة، فإنها تجاوزت الإقليم لتصبح قضية دولية تتطلب تدخلًا فعالًا، لافتا إلى أن قمة باريس-لندن الأخيرة سلطت الضوء على محاولات ما سمّاه بـ«إعادة الانخراط» الأوروبي في القضايا العالمية.
وأضاف: «المفارقة أن قادة أوروبا يتحدثون عن العودة إلى الساحة الدولية، لكن دون طرح أي استراتيجية واضحة، نحن في عالم تتراجع فيه العولمة على كل المستويات، ولا يمكن الاكتفاء بالكلام فقط».
وأشار السياسي البريطاني إلى أن الضغط الشعبي في أوروبا، خاصة بعد استهداف المستشفيات في غزة، كان قويًا وفاعلًا، لكنه اصطدم بعقبة «التكلفة السياسية والاقتصادية» التي تخشى الحكومات الأوروبية دفعها، مضيفًا: «أوروبا تعتمد بشكل كبير على الولايات المتحدة، سواء في تمويل الدفاع عن أوكرانيا أو في عمليات البحر الأحمر، بل وحتى في التعامل مع الملف النووي الإيراني».
وحول إمكانية وقف تصدير السلاح لإسرائيل كخطوة للضغط على تل أبيب، قال أماميان: «الأوروبيون يمكنهم فعل الكثير، لكنهم يختارون الحديث فقط. لا توجد استراتيجية واضحة لتحقيق السلام، لا في أوكرانيا ولا في غزة».
وأضاف أن محاولة فرض عقوبات اقتصادية أو وقف الدعم العسكري لإسرائيل سيكون لها تأثير أكبر من مجرد الإدانات: «الحكومات التي تعيش على إدارة الأزمات، كما تفعل إسرائيل منذ 80 عامًا، لا تتأثر كثيرًا بأحكام المحكمة الجنائية الدولية.. التأثير الحقيقي يكون اقتصاديًا وتجاريًا».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يرد على الإيكونوميست البريطانية: الدور المصري تفرضه حقائق الواقع
فرقة موسيقية تطلق هتافات ضد إسرائيل.. والشرطة البريطانية تحقق
الجامعة البريطانية في مصر تستضيف اجتماع لجنة قطاع الدراسات البينية بالمجلس الأعلى للجامعات