بيان عاجل من رئيس أذربيجان بشأن لقائه مع رئيس وزراء أرمينيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، اليوم الاثنين، إن الاجتماع المرتقب بين رئيسي أذربيجان وأرمينيا في مدينة غرناطة الإسبانية قد يعطي زخما لتطوير أجندة السلام في المنطقة.
ووفقا لبيان الرئاسة الأذربيجانية، فإن الرئيس إلهام علييف أعرب عن أمله في أن يعطي الاجتماع المقبل في غرناطة قوة دفع لتطوير أجندة السلام في المنطقة.
وأكد علييف خلال استقباله الرئيس الروحي للكنيسة الأنجليكانية رئيس أساقفة كانتربري جاستين ويلبي، أن "الفرص التاريخية ظهرت للمضي قدما في أجندة السلام في المنطقة".
وفي إشارة إلى الوضع في كاراباخ، قال إنه بعد توقف أنشطة مكافحة الإرهاب، قدمت حكومة أذربيجان مساعدات إنسانية واسعة النطاق للسكان الأرمن.
وأشار إلى أن الإدارة الرئاسية أدلت ببيان موجه إلى عامة الناس بشأن ضمان حقوق وأمن السكان الأرمن في إقليم ناجورنو كاراباخ.
بدوره، أعرب رئيس أساقفة كانتربري عن استعداده لمشاركة تجربته في بناء الثقة والمصالحة العرقية في فترة ما بعد الصراع.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر أرمينية أن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف قد يعقدان اجتماعا في أكتوبر في غرناطة في إطار قمة المجموعة السياسية الأوروبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اذربيجان أرمينيا إلهام علييف الرئيس الاذربيجاني ناجورنو كاراباخ
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بلغاريا يعلن استقالة حكومته بعد احتجاجات واسعة
أعلن رئيس الوزراء البلغاري روسين جيليازكوف، اليوم الخميس، استقالة حكومته بعد أقل من عام على توليها السلطة، في خطوة جاءت غداة مظاهرات حاشدة اجتاحت العاصمة صوفيا وعدة مدن، احتجاجا على الفساد والسياسات الاقتصادية المثيرة للجدل.
وقال جيليازكوف في مؤتمر صحفي عقب اجتماع قادة الأحزاب الحاكمة: "أود إعلامكم بأن الحكومة تستقيل اليوم"، مضيفا أن القرار جاء قبل 3 أسابيع من انضمام بلغاريا رسميا إلى منطقة اليورو في الأول من يناير/كانون الثاني المقبل. وأكد أن "القوة تنبع من صوت الشعب"، في إشارة إلى الضغط الشعبي المتزايد.
وجاءت الاستقالة قبل دقائق من تصويت كان مقررا في البرلمان على مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة، بعد أسابيع من احتجاجات متواصلة ضد مشروع ميزانية عام 2026، الذي تضمن رفع الضرائب والمساهمات الاجتماعية.
وعلى الرغم من سحب الحكومة للمشروع الأسبوع الماضي، استمرت المظاهرات التي اعتبرها المحتجون تعبيرا عن رفضهم "لنموذج الحكم القائم على الفساد"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
وشهدت شوارع صوفيا، مساء أمس الأربعاء، تجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين، في أكبر حراك شعبي منذ نهاية الشهر الماضي، رافعين شعارات مثل "استقيلوا" و"كفى فسادا". وامتدت الاحتجاجات إلى عشرات المدن الأخرى، في بلد يعد الأفقر بين دول الاتحاد الأوروبي، ويعاني من مستويات قياسية لانعدام الثقة في المؤسسات، بحسب استطلاعات الرأي.
وكان الرئيس البلغاري رومن راديف قد دعا الحكومة إلى التنحي، وقال في رسالة للبرلمان: "بين صوت الشعب وخوف المافيا، استمعوا إلى الساحات".
وبموجب الدستور، سيطلب راديف من الأحزاب محاولة تشكيل حكومة جديدة، وفي حال فشلها، سيكلف إدارة انتقالية حتى إجراء انتخابات مبكرة، في بلد شهد 7 انتخابات خلال 4 سنوات وسط انقسامات سياسية عميقة.
إعلانوعلى الرغم من الأزمة السياسية، يتوقع أن تمضي عملية انضمام بلغاريا إلى اليورو في موعدها، لكن محللين حذروا من أن استمرار حالة عدم الاستقرار قد يفاقم المخاوف الاقتصادية والاجتماعية، في ظل أزمة ثقة غير مسبوقة بين المواطنين والسلطة.