خرجوا معبرين عن حبهم ودعمهم وتأييدهم للرئيس عبد الفتاح السيسي، انطلاقا من الإنجازات التي شهدتها مصر خلال الـ10 سنوات الماضية، فاحتشد آلاف المواطنين اليوم في مختلف ميادين مصر لدعم وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، وفور إعلان ترشحه وخوض غمار الانتخابات الرئاسية، هتف العديد وأبدى سعادته وفرحته بإعلان الرئيس، وأكد الآلاف أنهم سعداء بترشح الرئيس، وأنهم سيدعمونه في ماراثون الانتخابات بشهر سبتمبر المقبل.

في مختلف ميادين مصر، تجمَّع المواطنون، يرفعون الأعلام واللافتات، لتأييد الرئيس السيسي في الانتخابات ودعمه للبقاء لولاية ثالثة، بعد سنوات من التقدم والاستقرار، وتستعرض «الوطن» في التقرير التالي، مشاهد من تجمعات المواطنين في مختلف ميادين مصر، في يوم تاريخي شهدته البلاد:

أطول مسيرة مؤيدة للرئيس السيسي بالانتخابات في الدقي

ميدان الجلاء بحي الدقي بمحافظة الجيزة، كان شاهدا على احتشاد الآلاف من المواطنين وتأييد الرئيس السيسي، وذلك في احتفالية كبرى بالميدان، وامتلأ شارع التحرير بالمئات من المواطنين، في انتظار إعلان الرئيس، وفور إعلانه الرسمي بترشحه، أطلقت الهتافات والألعاب النارية والنيران فرحًا بترشح الرئيس السيسي للانتخابات الرئاسية.

مطربون في ميادين مصر لدعم الرئيس

دعم الرئيس لم يقتصر فقط على ميادين القاهرة، بل شهدت مختلف ميادين مصر، دعم العديد من المطربين للرئيس عبدالفتاح السيسي، بالأغاني الوطنية والمتنوعة، وذلك ضمن فعاليات وفقرات الاحتفالات التي انطلقت اليوم الاثنين.

وباحتفالية ميدان الجلاء بحي الدقي، أحيا الفنان إيهاب توفيق أولى فقرات الحفل، بينما الفنان رضا البحراوي استكمل الفقرات في تفاعل كبير من الجماهير مع نجم الأغنية الشعبية، وأنهى الفنان حكيم فقرات الحفل وسط سعادة كبير من الحضور.

طريقة خاصة عبر بها الفنان أحمد شيبة عن حبه ودعمه للرئيس، إذ أحيا حفلًا كبيرًا بمحافظة مطروح ضمن احتفالية دعم وتأييد الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ثم استكمل شيبة الاحتفالات أيضًا في محافظة الإسكندرية مساء اليوم، كما أحيا المطربان محمد نو ومروة ناجي، حفلا غنائيًا ضخمًا بمحافظة كفر الشيخ ضمن احتفالات بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.

زفة بالخيل وحشد كبير في حب ودعم الرئيس السيسي بالمنصورة 

لم تكن مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، بعيدة عن تظاهرات الحب، بل شارك المئات في مسيرة كبرى لدعم الرئيس بالخيل، وسط تواجد مئات المواطنين حاملين الأعلام وصورة الرئيس عبدالفتاح السيسي، معبرين عن حبهم ودعمهم لترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

إضاءة واجهات المباني بكلمات في حب مصر والرئيس السيسي

«تحيا مصر»، «كلنا معاك»، «بنحبك يا ريس»، عبارات تزينت بها المباني في محافظات مصر، معلنة تأييدها للرئيس عبدالفتاح السيسي، والعديد من الكلمات الأخرى في حب ودعم مصر والرئيس السيسي.

مسيرة نيلية لدعم الرئيس السيسي

وفي نهر النيل، ظهر العديد من المراكب الشراعية وتسير في مياه نهر النيل أسفل كوبري الجلاء، وفي مياه نهر النيل بمختلف محافظات مصر، أعلاها صور دعم الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترشح الرئيس السيسي الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية 2024 انتخابات فی الانتخابات الرئاسیة المقبلة السیسی فی الانتخابات عبدالفتاح السیسی الرئیس السیسی دعم الرئیس

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله.. الكلباني رمزٌ وطنيٌ خلدته ميادين الشرف

 

 

ناصر بن حمد العبري

في صفحات التاريخ العُماني، تلمع أسماءٌ لا تُنسى، رجالٌ نذروا أعمارهم للوطن، وتركوا بصماتهم في الوجدان الشعبي والعسكري والوطني. ومن بين هؤلاء القادة الكبار، يسطع نجم الفريق الركن خميس بن حميد بن سالم الكلباني، أحد رموز الكفاءة والانضباط والوفاء في قوات السلطان المسلحة.

تمر ذكرى وفاته، في الحادي والعشرين من يونيو، ليبقى هذا التاريخ محفورًا في ذاكرة كل من عرفه أو عمل معه، أو سمع عن سيرته العطرة التي امتدت من سهول الظاهرة إلى أعلى مراتب الشرف العسكري في السلطنة.

وُلد الفريق الركن خميس الكلباني في السابع من يوليو عام 1947 ببلدة العارض في ولاية عبري، وبدأ مسيرته العسكرية مبكرًا حين التحق في 27 يونيو 1961 بالجيش السلطاني العُماني. حيث أثبت كفاءته واستحق الترقية إلى رتبة ضابط في أبريل 1973، قبل أن يتدرج بثباتٍ وثقة في سُلّم الرتب والمناصب، حتى تقلّد رتبة "فريق" في ديسمبر 1990، متوَّجًا مسيرته بتعيينه رئيسًا للأركان.

لم تكن مسيرته العسكرية عادية، بل اتسمت بالحكمة والقيادة والتخطيط الدقيق. إذ شارك في دورات تدريبية متقدمة في عُمان والمملكة المتحدة والسودان، شملت القيادة والأركان واللغة والوسائل التعليمية. وكان أبرزها الدورة الملكية للدراسات الدفاعية في لندن عام 1990، وهي من أرفع الدورات العسكرية في العالم.

خارج الثكنات، كان الراحل مثالًا للإنسانية؛ إذ لم يبخل بعطائه على أبناء وطنه، وكانت يده ممدودة لكل محتاج، ولسانه لا يفتر عن الدعوة إلى التضامن الاجتماعي. كما ترأس الاتحاد العُماني للرماية، وجمعية الجيش السلطاني، مجسدًا التوازن بين العمل العسكري والحياة الاجتماعية والثقافية.

اليوم، وبينما نترحَّم على هذه القامة الوطنية، فإننا نؤكد أنَّ أمثال الفريق الركن خميس الكلباني يجب أن تُخلَّد في مناهج التعليم، وفي الندوات الثقافية، وفي برامج الإعلام الوطني، ليظل الجيل الجديد على صلة برجالات الوطن الذين صنعوا مجده وساهموا في بناء مؤسساته.

إنه ليس مجرد اسم في سجل الأوسمة؛ بل قصة وطن، تُروى بفخرٍ في كل بيتٍ عُماني.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • افرام ناقش مع الرئيس تطوير قانون الانتخابات والتعيينات ومرفأ جونية
  • برلماني: الرئيس السيسي يضع أسس للانطلاقة الاقتصادية المقبلة ويعزز الثقة في الاستثمار
  • انطلاق مؤتمر أفريقيا للصحة تحت رعاية الرئيس السيسي
  • بعد الرد الإيراني| أحمد موسى: الرئيس السيسي حذر من اتساع رقعة الصراع
  • في ذكرى رحيله.. الكلباني رمزٌ وطنيٌ خلدته ميادين الشرف
  • السيسي: مصر تعتز بدورها الريادي كإحدى الدول المؤسسة للأمم المتحدة
  • الرئيس السيسي: لا بديل عن إصلاح الأمم المتحدة في ظل التحديات بالمنطقة
  • الرئيس السيسي ورئيس الوزراء اليوناني يشددان على ضرورة وقف التصعيد بالمنطقة
  • حزب المؤتمر: المشاركة الشبابية في الانتخابات البرلمانية المقبلة ضرورة
  • الاتحاد يعقد اجتماعا استعدادا للانتخابات البرلمانية وفرز المرشحين المحتملين