قال وزير الخارجية البولندي زبيغنيو راو يوم الاثنين إن العلاقات البولندية الأوكرانية دخلت مرحلة حرجة، وإن استعادتها تتطلب جهودا جبارة.

إقرأ المزيد بولندا وهنغاريا لم تشاركا في اجتماع المفوضية الأوروبية حول قضية الحبوب الأوكرانية

وأضاف راو في حديث متلفز، أن "عودة العلاقات الأوكرانية البولندية إلى نقطة البداية وإعادة إصلاحها ستتطلب بذل الكثير من الجهود الجبارة".

وتابع: "لن أخبر السلطات الأوكرانية بما يجب عليهم القيام به، بين بلدينا علاقة عريقة ومعقدة، وإذا أراد الجانب الأوكراني تحسنا للعلاقات فإنه سيجد مخرجاً لذلك".

وردا على سؤال حول سبب عدم حضوره اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذي عقد في كييف يوم الاثنين، قال راو إنه "تطرأ في العلاقات الدولية بعض التقلبات، وإذا تحدثنا عن العلاقات بين بولندا وأوكرانيا فإننا ندخل الآن مرحلة الانفكاك، وغيابي عن الاجتماع هو أحد مظاهر هذه العملية".

إقرأ المزيد كم ستخسر أوكرانيا من الحظر الأوروبي الشرقي على منتجاتها الزراعية؟

ووفقا له لدى وارسو وكييف مصالح مختلفة بسبب النزاع حول عبور الحبوب الأوكرانية، حيث حظرت بولندا استيراد الحبوب الأوكرانية دفاعا عن مصالح مزارعيها.

وأشار إلى أن موقف المجتمع البولندي تجاه السياسة الأوكرانية نحو بولندا "اهتز" عقب الاتهامات التي وجهها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لبولندا خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي أبريل الماضي، حظرت 5 دول في أوروبا الوسطى استيراد الحبوب والمنتجات الزراعية الأخرى من أوكرانيا، وفي وقت لاحق، ألغت هذه الإجراءات مقابل قرار المفوضية الأوروبية بفرض حظر، أولا حتى 5 يونيو، ثم حتى 15 سبتمبر، على تسويق أوكرانيا في أراضيها أربعة أنواع من الحبوب والبذور الزيتية: القمح والذرة وبذور اللفت وعباد الشمس.

وقد تتكبد أوكرانيا أبرز الخسائر بسبب الحظر البولندي، الذي يشمل القمح والذرة ودقيق القمح وبذور اللفت وبذور عباد الشمس، فضلا عن بعض أنواع الجفتة. إذ في العام الماضي، في الفترة من سبتمبر إلى ديسمبر، اشترت بولندا ما قيمته 112 مليون دولار من هذه السلع من أوكرانيا.

 

 المصدر: تاس 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حبوب عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا قمح كييف وارسو

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي: يجب وقف إطلاق النار في أوكرانيا قبل مفاوضات سلام

قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الخميس إن وقف إطلاق النار في أوكرانيا شرط أساسي قبل الشروع في أية مفاوضات سلام، وإلا فإن أخطاء عام 2022 ستتكرر.

وقبل بدء اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية حلف شمال الأطلسي “الناتو” في أنطاليا بتركيا، أشار إلى مباحثات "فنية" مرتقبة اليوم في تركيا في هذا الصدد، والتي من خلالها يمكن الأمل في التوصل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، مما يتيح المجال لبدء المفاوضات، حسبما ذكرت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها على الإنترنت.

ومع ذلك، أكد أنه يتعين تجنب السقوط مجددًا في الفخاخ نفسها التي تسببت في فشل المحادثات السابقة في إسطنبول عام 2022. 

وأوضح أن "أول هذه الفخاخ هو أن يتم إجراء المباحثات من دون وقف إطلاق النار، فلا يمكن التفاوض تحت قصف القنابل".

طباعة شارك وزير الخارجية الفرنسي وقف إطلاق النار أوكرانيا مفاوضات سلام

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأوكرانية: أولوية مفاوضات إسطنبول وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني: بناء على توجيهات فخامة الرئيس أحمد الشرع، وجهتُ بفتح سفارة وقنصلية للجمهورية العربية السورية في ليبيا، لتقديم الخدمات لأبناء الجالية وتعزيز العلاقات الأخوية. سأرسل فريقاً ميدانياً للمتابعة، تمهيداً لزيارة رسمية إلى الحكو
  • بيان أممي: رفع العقوبات فرصة لمساعدة السوريين على إعادة بناء بلدهم
  • الخارجية الروسية: تأجيل المحادثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول إلى وقت لاحق من اليوم بمبادرة تركية
  • وزير الخارجية الفرنسي: يجب وقف إطلاق النار في أوكرانيا قبل مفاوضات سلام
  • أوكرانيا بصدد اتخاذ إجراءات بناءً على من سيمثل روسيا في مباحثات إسطنبول
  • وزير الدفاع البولندي ينفي إرسال قوات إلى أوكرانيا ويحذر من “الأنبياء الكذبة”
  • الخارجية الأمريكية: رفع العقوبات عن سوريا جاء بناءً على مبادرة سعودية
  • المبعوث الألماني إلى سوريا: رفع العقوبات سيساعد السوريين على إعادة بناء بلدهم
  • الدفاع البولندية: لن نرسل قواتنا إلى أوكرانيا