واقعة مدرسة حلمية الزيتون| أولياء أمور يحاولون التعدي على مراقبة ثانوية عامة.. و«التعليم» تحقق
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
واقعة مدرسة حلمية الزيتون أحدثت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد أن شهدت محاولات من أولياء الأمور على مراقبة خلال امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2024 – 2025.
أولياء أمور يحاولون التعدي على مراقبة ثانوية عامة
وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» فيديو خلال الساعات الماضية أظهر محاولات لأولياء أمور مدرسة النعام في حلمية الزيتون التعدي على مراقبة إحدى اللجان في المدرسة بعد انتهاء أحد اختبارات امتحانات الثانوية العامة 2025 وظلوا يلاحقوها خارج المدرسة.
ويظهر في فيديو مدرسة النعام بحلمية الزيتون في محافظة القاهرة، قيام المراقبة بسحب أوراق الإجابة من بعض الطلاب قبل انتهاء الوقت الرسمي للامتحان، الأمر الذي أثار غضب أولياء الأمور ودفعهم لملاحقتها والتعدي عليها لفظيًا، فيما ظهر رجال الأمن المكلفين بتأمين لجان المدرسة بمحاولة تهدئة الأمور واحتواء الموقف.
ولتوضيح أسباب واقعة مدرسة النعام بحلمية الزيتون، قال رواد موقع التواصل الاجتماعي إن المشهد نتج عن سحب المراقبة ورق الإجابة من الطلاب قبل الموعد الرسمي لانتهاء امتحان المادة، وعندما اشتكى الطلاب لأولياء أمورهم انفعلوا وقرروا ملاحقة المراقبة ومحاولة التعدي عليها.
وزارة التعليم تحقق في واقعة مدرسة حلمية الزيتون
وكشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن الإجراء الذي اتخذته الوزارة بشأن واقعة مدرسة حلمية الزيتون التي انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» خلال الساعات الأخيرة.
وأوضحت المصادر، في تصريحات خاصة لـ«الفجر»، أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تحقق في واقعة مدرسة النعام بحلمية الزيتون بالتنسيق مع الجهات المعنية، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المتسببين في الواقعة. لرفضها أي محاولات للتأثير على سير امتحانات الثانوية العامة 2025 أو التعدي على القائمين عليها.
وشددت المصادر على اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لحماية المعلمين والمراقبين وضمان انتظام امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2024 - 2025 في بيئة آمنة ومستقرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدرسة امتحانات الثانویة العامة التواصل الاجتماعی التعدی على على مراقبة
إقرأ أيضاً:
تداول فيديو لمعلمة تصفع تلميذا على وجهه.. والتعليم: في تونس مش مصر
شهد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حاليا تداولا لفيديو يكشف عن قيام معلمة بضرب تلميذ على وجهه والتعامل معه بعنف شديد دون ظهور أسباب واضحة في ذلك في الفيديو.
وتفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مع الفيديو المتداول بتعليقات غاضبة ، حيث قالت اسراء حسن : حسبي الله ونعم الوكيل ربنا ينتقم من كل حد بيعمل ف طفل اى حاجه تدمر نفسيته ربنا يوجعهم قلوبهم زى مابيوجعوا وبيخوفوا الاطفال كدا ، وقال عبد القوي عبد الحميد :مش ممكن تكون دى عندها ذرة من الإنسانية ربنا ينتقم منها.
وقالت منال عثمان : دي أكيد مريضة نفسا، وقالت غادة عبد العاطي : حسبي الله ونعم الوكيل ربنا ينتقم من كل حد بيعمل ف طفل اى حاجه تدمر نفسيته ربنا يوجعهم قلوبهم.
من جانبه أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن الفيديو المتداول لا يخص أي مدرسة في مصر من الاساس.
وقال المصدر في تصريح خاص لموقع صدى البلد أن العلم الذي ظهر في الفيديو ، هو علم تونس وبالتالي لا علاقة لمصر لهذا الفيديو نهائيا.
وعلى جانب آخر ، يذكر أنه كان قد أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن أي مدرسة لا تلتزم بمعايير الأمان والسلامة ولا تصون حقوق أبنائنا لا تستحق أن تكون ضمن المنظومة التعليمية المصرية وسيتخذ ضدها اجراءات رادعة".
وأضاف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني معلقا على وقائع الاعتداء على براءة تلاميذ مدرسة سيدز الدولية ، أنه لا يوجد جرم أشد قسوة من أن تمتد يدٌ إلى طفل
وقال وزير التربية والتعليم : أطفالنا أمانة في أعناقنا، وحمايتهم واجب لا يقبل التهاون.