مراهق يخضع لتأهيل متكامل بعد زراعة قلب خارج الأحساء
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
استقبل مستشفى الملك بالهفوف، التابع لتجمع الأحساء الصحي، فتى يبلغ من العمر 14 عامًا، ليبدأ مرحلة حاسمة من حياته بالقرب من أسرته، وذلك بعد خضوعه لعملية زراعة قلب ناجحة خارج المحافظة.
وكشف تقييم أولي أجراه الفريق الطبي المختص عن حجم التحديات التي كان يواجهها الفتى، حيث أظهر صعوبات في أداء أبسط الأنشطة اليومية مثل ارتداء ملابسه أو الاستحمام، بالإضافة إلى ضعف عام في قدرته على المشي لمسافات طويلة أو حتى الجلوس لفترات ممتدة.
أخبار متعلقة خلال 48 ساعة.. زراعة مشبك قلب لسبعيني في الأحساءالأولى في الأحساء.. جراحة روبوتية تنهي معاناة مريض بمفصل صناعي"ولادة بلا ألم" تُحسن تجربة الأمهات وتسجل 100 حالة ناجحة في الأحساءوعلى الفور، تم وضع خطة تأهيلية شاملة ومخصصة أشرف عليها فريق متعدد التخصصات، ضم نخبة من الخبراء في الطب الطبيعي وإعادة التأهيل، والعلاج الوظيفي، والعلاج الطبيعي، إلى جانب الدعم النفسي والاجتماعي.
جلسات تدريجية ومتابعة مستمرة
وأوضح التجمع أن الخطة اعتمدت على جلسات تدريجية ومتابعة مستمرة ودقيقة، مع الاستفادة من العيادات الافتراضية لضمان التواصل الفعال مع المريض وأسرته.
وقال أثمر هذا التدخل المتكامل عن تحسن ملحوظ في حالة الفتى، حيث بدأت قدرته على الحركة والاعتماد على النفس في التحسن بشكل تدريجي، وانعكس ذلك إيجابًا على حالته النفسية، فازداد تفاعله الاجتماعي وتعززت ثقته بنفسه، ليبدأ خطواته الأولى نحو استعادة حياته الطبيعية.
وأضاف تبرز هذه الحالة الناجحة الأهمية القصوى للتدخل التأهيلي المتكامل كجزء لا يتجزأ من رحلة علاج مرضى زراعة الأعضاء، كما تعكس مدى فاعلية وكفاءة الخدمات التأهيلية المتقدمة التي يقدمها تجمع الأحساء الصحي، والتي تشمل برامج متخصصة وشاملة لكافة الفئات العمرية، من الأطفال وحتى كبار السن، بما يضمن تحسين جودة حياتهم وتمكينهم من الاندماج مجددًا في المجتمع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات محمد العويس الأحساء زراعة قلب مراهق
إقرأ أيضاً:
بالصور.. متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام
عززت أمانة المنطقة الشرقية شراكتها الاستراتيجية مع «أرامكو السعودية» بتنفيذ مبادرة بيئية نوعية في منتزه الملك عبد الله بن عبد العزيز بالواجهة البحرية في الدمام.
وتضمنت غرس 200 شجرة على مدار يومين متتاليين، بهدف زيادة الرقعة الخضراء وتحسين المشهد الحضري، تماشياً مع مستهدفات «مبادرة السعودية الخضراء» ورؤية المملكة 2030.برنامج «شرقيتنا خضراء»وشهدت المبادرة التي تندرج تحت مظلة برنامج «شرقيتنا خضراء» تفاعلاً مجتمعياً لافتاً، حيث شاركت سواعد المتطوعين جنباً إلى جنب مع الجهات الرسمية في أعمال التشجير، مما يعكس تنامي الوعي البيئي لدى سكان المنطقة ورغبتهم في المساهمة المباشرة في صناعة بيئة صحية ومستدامة.
أخبار متعلقة صور.. وفد وزاري لضبط إيقاع الرقابة وتطوير الأداء في أمانة الشرقية«روزنة الحرفيين».. 5 ورش تضخ 60 حرفيًا وحرفية في سوق العمل بالأحساء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام - اليوم متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام - اليوم متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام - اليوم متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام - اليوم متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وتستهدف هذه الخطوة تحويل الأماكن العامة إلى متنفسات طبيعية تضخ الأكسجين وتنقّي الهواء، متجاوزةً فكرة الزراعة التقليدية إلى خلق بيئة حضرية متوازنة ترفع من جودة الحياة لمرتادي الواجهة البحرية، وتضفي طابعاً جمالياً ينسجم مع هوية المدينة الساحلية.دعم المبادرات الخضراءوأكد وكيل الأمين للخدمات محمود الرتوعي أن هذا التعاون يجسد التزام الأمانة بتفعيل الشراكات مع القطاع الخاص لخدمة البيئة، مشيداً بالدور الريادي لـ «أرامكو» في دعم المبادرات الخضراء، ومعتبراً أن المشاركة المجتمعية هي حجر الزاوية في استدامة هذه المشاريع وحمايتها.
وتأتي هذه الفعالية كحلقة ضمن سلسلة متصلة من أنشطة «شرقيتنا خضراء»، التي تسعى الأمانة من خلالها إلى ترسيخ ثقافة التطوع البيئي وبناء مجتمع واعٍ يدرك أهمية الغطاء النباتي، محولةً الخطط الاستراتيجية إلى واقع ملموس يلمسه المواطن والمقيم في المتنزهات والحدائق العامة.