مليون زائر لمهرجان الفضاء والطيران في إزمير
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زار مليون و100 ألف شخص، مهرجان الفضاء والطيران والتكنولوجيا TEKNOFEST، الذي اختتم أعماله يوم الاثنين في إزمير.
وبدأ مهرجان TEKNOFEST في 27 سبتمبر في مطار تشيغلي وانتهى يوم الاثنين 2 أكتوبر، وقال منظمو المهرجان في البيان: “لقد عقدنا نهائي TEKNOFEST 2023 في إزمير الجميلة، وكان معنا مليون و100 ألف شخص لمدة 5 أيام في TEKNOFEST إزمير، شكرًا لجميع زوارنا الذين كانوا رفاقنا في هذه الرحلة”.
يذكر أنه بمناسبة الذكرى المئوية للجمهورية التركية تم تنظيم المؤتمر أيضا في إسطنبول في الفترة من 27 أبريل إلى 1 مايو، وأقيم المؤتمر في أنقرة في الفترة من 30 أغسطس إلى 3 سبتمبر.
Tags: تركيامهرجان الفضاء والطيران والتكنولوجياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا
إقرأ أيضاً:
هل يجوز استخدام الهاتف والتكنولوجيا لتحديد القبلة؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الاجتهاد في تحديد اتجاه القبلة لا يُقبل إلا إذا تحققت فيه شرطان: الأول، أن تكون الأداة المستخدمة معتمدة أو يغلب على الظن دقتها، والثاني، أن يُحسن الشخص استخدامها بالشكل الصحيح.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، ردا على تساؤل حول الاعتماد على تطبيق القبلة في الهاتف المحمول، وما إذا كان يُعذر الشخص إذا صلى في اتجاه خاطئ بناء على ما أظهره التطبيق.
وأردف: "كوني استخدمت الموبايل لا يعني أنني اجتهدت اجتهادًا صحيحًا، لأن استخدام الأداة لا بد أن يكون استخدامًا دقيقًا وسليمًا، وإلا لا يكون اجتهادًا، بل يكون تقصيرًا".
وأشار إلى أن كثيرًا من الناس يفتحون تطبيق القبلة دون مراعاة خطوات المعايرة الصحيحة للبوصلة، مثل تحريك الهاتف بشكل معين أو التأكد من تفعيل الموقع الجغرافي، ما يؤدي إلى خطأ في الاتجاه.
وأكد أن التقنيات الحديثة وسيلة مشروعة ومعتبرة لتحديد القبلة، لكن شرط الاعتماد عليها أن يتحقق فيها عنصر "غلبة الظن" أو اليقين، ويُحسن الشخص استخدامها، فإذا توافرت هذه الشروط، ثم تبيّن بعد الصلاة أن الاتجاه كان خاطئًا، فلا إثم عليه، لأنه اجتهد اجتهادًا صحيحًا.
وذكر وسام مثالًا من التراث الإسلامي، وهو "الإسترلاب"، وهي أداة قديمة كانت تُستخدم في علم الفلك وتحديد الاتجاهات، مبينًا أن حتى الأدوات القديمة كان يلزم لمن يستخدمها أن يتقنها حتى يُعذر إن أخطأ.
وأضاف: "الاجتهاد لا يعني استخدام الوسيلة فحسب، بل حسن استخدامها.. فكما أن الشخص لا يُلام إذا اجتهد وتحقق من الوسيلة وأخطأ، فإنه يُلام إن قصّر أو لم يعرف كيف يستخدمها".