الشرطة التركية تعتقل 90 شخصًا لصلتهم بحزب العمال الكردستاني
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
ألقت الشرطة التركية القيض على نحو 90 شخصا في 18 إقليما بأنحاء البلاد للاشتباه في صلتهم بحزب العمال الكردستاني المحظور، وفق لما ذكرت وسائل إعلام رسمية تركية، أمس الإثنين.
وجاءت الاعتقالات، التي تركزت في إقليم شانلي أورفا جنوب شرق تركيا، بعدما أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن هجوم وقع الأحد الماضي في أنقرة.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية التركية التعرف على هوية أحد منفذي هجوم أنقرة من خلال تحليل الحمض النووي.
وذكرت الداخلية التركية أن أحد منفذي هجوم أنقرة هو حسن أوغوز، الملقب كانيفار إردال، وهو عضو في حزب العمال الكردستاني، وجاري التعرف على هوية الإرهابي الآخر.
وفجر انتحاري عبوة ناسفة في قلب العاصمة أنقرة، الأحد، قبل ساعات من عودة البرلمان للانعقاد عقب العطلة الصيفية، كما قتل مهاجم ثان في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن شرطيين أصيبا بجروح طفيفة خلال الهجوم الذي وقع قرب مقر وزارة الداخلية
وأشار كايا إلى أن المهاجمين وصلا إلى مكان الحادث على متن سيارة تجارية خفيفة.
ووقع التفجير في حي يضم مقار عدد من الوزارات إضافة إلى البرلمان الذي يتوقع بأن يفتتح دورته الجديدة بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي كان من المقرر بأن يلقي كلمة أثناء المناسبة، وفق وسائل إعلام تركية.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كردستان الشرطة التركية تركيا اعتقالات حزب العمال الكردستاني العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
أردوغان يشعل تفاعلا بخطاب فجر تركيا الجديد بعد حرق عناصر حزب العمال الكردستاني أسلحتهم في العراق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تصريحات أدلى بها، السبت، معلقا على قيام عناصر حزب العمال الكردستاني أو ما يُعرف بـ"PKK" بإحراق أسلحتهم في العراق، في لفتة رمزية بسيطة، لكنها بالغة الأهمية، تمثل بداية نهاية الصراع مع الدولة التركية، الذي دام قرابة 5 عقود وأودى بحياة عشرات الآلاف.
وقال أردوغان في خطابه الذي أثار تفاعلا، وفقا لما نقله التلفزيون التركي الرسمي TRT: "قبل 47 عاماً نفذ تنظيم PKK أول عمل إرهابي، ما أدى إلى استشهاد جنديين وإصابة 9 مواطنين.. نظم التنظيم الإرهابي أعمالاً استهدفت أجهزتنا الأمنية والمدنيين، ما أدى إلى استشهاد 10 آلاف من الأجهزة الأمنية و50 ألف شهيد مدني.. سُقي تراب الوطن بدماء شهدائنا الذين سيبقى إرثهم فوق رؤوسنا".
وتابع أردوغان في مقتطفات من كلمته نقلتها وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، قائلا إن "فجر تركيا العظيمة والقوية يبزغ اليوم مع دخول آفة الإرهاب مرحلة النهاية.. بدءا من يوم أمس دخلت آفة الإرهاب التي استمرت 47 عاما مرحلة النهاية بإذن الله.. اليوم يوم جديد وصفحة جديدة فتحت في التاريخ، اليوم فُتحت أبواب تركيا العظيمة والقوية على مصراعيها".
وأضاف: "عندما تتحد القلوب تختفي الحدود، وكخطوة أولى سنُنشئ لجنة برلمانية لبدء مناقشة المتطلبات القانونية لعملية نزع سلاح التنظيم المذكور.. سنسهل إتمام العملية بسرعة دون إيذاء مشاعر أحد، بما يتماشى مع حساسية المرحلة، وسنتابع بدقة عملية تسليم السلاح.. لم ولن ننخرط في أي عمل لا يخدم مصلحة تركيا، وموقفنا اليوم وسياستنا وتوجهاتنا موجهة فقط لمصلحة تركيا"، مؤكدا على أن "الحكومة ستصب تركيزها على مهامها الأساسية، وتحشد الموارد ليس لمكافحة الإرهاب، بل من أجل التنمية ورخاء تركيا.. تركيا انتصرت وانتصر الأتراك والأكراد والعرب وكل فرد من مواطنينا البالغ عددهم 86 مليون نسمة".
وكان سياسيون ومراقبون قد تجمعوا لحضور مراسم حرق السلاح التي أُقيمت في كهف كازين الأثري بالقرب من بلدة السليمانية في العراق، حيث وضع حوالي 30 رجلا وامرأة من الجماعة المسلحة أسلحتهم في مرجل كبير تم إشعال النار فيه لاحقا، وأعلن مقاتلو حزب العمال الكردستاني في بيان عزمهم على مواصلة "النضال من أجل الحرية" من خلال "السياسات الديمقراطية والوسائل القانونية".
وفي بيان نادر بالفيديو هذا الأسبوع، حثّ الزعيم أوجلان البرلمان التركي على تشكيل لجنة لإدارة عملية السلام الأوسع، وخاص حزب العمال الكردستاني، الذي أسسه أوجلان عام 1978، حربًا ضد الدولة التركية منذ عقود، وناضلت الجماعة في البداية من أجل دولة مستقلة في جنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكردية. لكنها في السنوات الأخيرة، دعت إلى مزيد من الحكم الذاتي وحقوق ثقافية أكثر شمولا داخل البلاد.