الخليل - صفا

واصلت قوات الاحتلال يوم الثلاثاء، إغلاق المسجد الإبراهيمي وسط محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، لليوم الثاني على التوالي أمام المصلين وفتحه كاملاً للمستوطنين بذريعة الأعياد اليهودية.

وكانت سلطات الاحتلال قررت إغلاق المسجد يومي الاثنين والثلاثاء أمام المصلين، وفتحه كاملاً للمستوطنين لممارسة احتفالاتهم الغنائية الصاخبة داخل المسجد.

وأغلقت قوات الاحتلال أمس الاثنين منطقة باب الزاوية وكافة المحال التجارية فيها، وسط انتشار واسع لجنود الاحتلال لتأمين اقتحامات المستوطنين.

وأصيبت الفتاة غدير الأطرش بجروح ورضوض جراء اعتداء قوات الاحتلال في منطقة باب الزاوية، واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال وسط المدينة، أسفرت عن إصابة فتى بالرصاص الحي وآخرين بحالات اختناق.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: احتلال الخليل أعياد

إقرأ أيضاً:

إقرار إسرائيلي بالعجز عن استهداف البرنامج النووي الإيراني كاملا

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأنه: "غير قادر على استهداف جميع مكونات البرنامج النووي الإيراني"، وذلك عبر بيان له، نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم السبت.

وبحسب البيان نفسه، أوضح جيش الاحتلال: "نتقدم وفق خطّة تم إعدادها على مدار أشهر، ونعمل حسب خطوات تم تقييمها مسبقًا، ونحن مستعدون أيضا للتصعيد والتطورات".

إلى ذلك، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه: "يقوم بتجريد التهديدات في إيران واحدا تلو الآخر، بخطى مدروسة"، فيما أقر في الوقت نفسه، بأنّ: "سلاح الجو لا يستطيع التعامل مع جميع مكونات البرنامج النووي الموزّعة في أنحاء إيران".

واستدرك جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق بيانه، بالقول: "لذلك نحن نضرب صناعة الصواريخ، ونهدد بنيتهم التحتية، ونستهدف قيادات الحكم، بالإضافة إلى منشآت نووية".

كذلك، زعم أنّ "هذا المزيج من الأهداف سيؤدي إلى تعطيل البرنامج النووي لسنوات، وأنّ الهجوم: استباقي، وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي"، فيما أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنّ: "العملية غير المسبوقة، تهدف إلى ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".


تجدر الإشارة إلى أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي قد بدأت منذ فجر الجمعة، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما على إيران، تحت مُسمّى: "الأسد الصاعد"،  عبر عشرات المقاتلات؛ قصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة، فيما اغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

من جهتها، بدأت إيران بعملية الرد التي اسمتها بـ"الوعد الصادق 3"، مساء اليوم نفسه، عبر سلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، قد بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدّى بحسب وسائل إعلام عبرية، إلى مقتل عدد من الإسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.

وتحدثت وسائل إعلام عبرية، عمّا وصفته بـ"حدث خطير جدا في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية". ويعدّ هجوم الاحتلال الإسرائيلي الحالي على إيران الأوسع من نوعه، حيث يمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها "تل أبيب" ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل اغلاق الأقصى والقيامة ويصيب أربعة مواطنين بالرصاص
  • الاحتلال يفجر منزلا في بلدة بيت عوا غرب الخليل
  • هكذا يتدرج الاحتلال في السيطرة على المسجد الإبراهيمي بالخليل
  • حماس تُعقّب على استمرار إغلاق المسجد الأقصى لليوم الرابع على التوالي
  • الاحتلال يحول منازل إلى ثكنات عسكرية في الخليل وإذنا
  • الاحتلال يواصل إغلاق حاجزي الحمرا وتياسير لليوم الثالث على التوالي
  • الاحتلال يداهم منازل في قلقيلية ويواصل إغلاق مداخلها
  • تقديم تجربة مريحة للقاصدين وتسهيل حركة المصلين.. 1.2 مليون مستفيد من الفرق الراجلة بالمسجد الحرام
  • الاحتلال يواصل إغلاق الحواجز العسكرية المؤدية إلى الضفة الغربية
  • إقرار إسرائيلي بالعجز عن استهداف البرنامج النووي الإيراني كاملا