مؤسسة المطبوعات بدمشق ترسل 25 طناً من الكتب المدرسية إلى الحسكة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الحسكة-سانا
وصلت إلى مطار القامشلي كمية 25 طناً من الكتب المدرسية تم نقلها جواً من الإدارة العامة لمؤسسة المطبوعات بدمشق إلى فرع المؤسسة في محافظة الحسكة.
وبين مدير فرع المطبوعات أحمد الدهش في تصريح لمراسل سانا أن الكمية الواصلة إلى مطار القامشلي تتضمن استكمال النواقص في بعض الكتب لمختلف الصفوف الدراسية لمرحلتي التعليم الأساسي والثانوية، حيث سيتم نقل هذه الكمية من مستودعات مدينة القامشلي وإيصالها إلى مدينة الحسكة، ليتم توزيعها على المدارس التي يوجد فيها نقص في الكتب.
يشار إلى أن فرع المؤسسة قام بتأمين حاجة المدارس في مدينتي الحسكة والقامشلي وريفهما خلال العطلة الصيفية عبر نقل كميات من الكتب المدرسية جواً إلى مطار القامشلي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مؤسسة قضايا المرأة المصرية تختتم فعاليات حملة “أربع حيطان”
اختتمت مؤسسة قضايا المرأة المصرية فعاليات حملة “أربع حيطان” التي نُفذت على مدار حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتي هدفت إلى كشف أشكال العنف التي تقع داخل المساحات المغلقة داخل البيوت، وتسليط الضوء على قضايا مثل الزواج القسري، تزويج الطفلات، العنف الأسري، الابتزاز الرقمي، الاغتصاب الزوجي، والاستغلال الاقتصادي والنفسي.
وأوضحت المؤسسة في بيانها الختامي أن الحلقات الثماني التي قدمتها الحملة جاءت لكسر صمت الجدران المغلقة وفتح نقاش مجتمعي حول ممارسات العنف التي غالبًا ما تبقى بعيدة عن الضوء، مؤكدة أن المحتوى المقدم كان أداة مقاومة تهدف لتغيير الوعي وكشف الممارسات التي تستمر بفعل القصور التشريعي والصمت الاجتماعي.
وأضافت المؤسسة أن الحملة حققت أكثر من 2.5 مليون مشاهدة وتفاعل عبر منصاتها خلال الفترة الماضية، ما يعكس احتياجًا حقيقيًا لمحتوى يضع أصوات النساء وتجاربهن في صدارة النقاش العام.
وفي ختام الفعاليات، نظّمت المؤسسة مؤتمر “الدراما وأصوات النساء” الذي ناقش الدور الحيوي للفن والدراما في مواجهة العنف، إلى جانب استعراض الجوانب القانونية والنفسية والدينية المرتبطة بالعنف الأسري، وسبل دعم الناجيات وتعزيز آليات الحماية.
وانتهى المؤتمر إلى عدة توصيات، أبرزها:
وأكدت مؤسسة قضايا المرأة المصرية في ختام بيانها أن العنف القائم على النوع الاجتماعي ليس حالات فردية بل بنية تحتاج إلى إصلاح شامل، مشددة على استمرار جهودها بعد انتهاء حملة الـ16 يوم، سواء على مستوى الوعي أو التشريعات أو دعم الناجيات.
واختتمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على أن العنف قد يحدث خلف أربع حيطان، لكن مواجهته تبدأ من صوت لا يُسكَت، ومن قانون لا يستثني، ومن مجتمع يختار حماية النساء لا إسكاتهن