عاجل. نوبل الفيزياء للفرنسي بيار أغوستيني والنمسوي المجري فيرينس كراوس والفرنسية السويدية آن لويلييه
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
نوبل الفيزياء للفرنسي بيار أغوستيني والنمسوي المجري فيرينس كراوس والفرنسية السويدية آن لويلييه
الصحفيون يعملون على تحرير هذه القصة، سيتم التحديث بأسرع وقت بالمزيد من المعلومات فور ورودها
شارك هذا المقالمحادثة أخبار. حنين تحت الصدمة ولا تتكلم وريفان يقول "سنغادر" الإمارات تسعى إلى جعل "كوب 28" مؤتمراً صديقاً للوقود الأحفوري شاهد: أغلى أصناف القهوة في العالم مستخرجة من فضلات طائر الدرّاج
المصدر: euronews
كلمات دلالية: أخبار فرنسا تغير المناخ نزاع مسلح أسلحة النيجر أوكرانيا تاريخ الشرق الأوسط انتخابات مصر سياسة فرنسا تغير المناخ نزاع مسلح أسلحة النيجر أوكرانيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
باتريك وايت..لماذا رفض النجومية والشهرة؟
في عالم الأدب، كثير من الكتاب يسعون للشهرة، للكاميرات، للتكريمات، وحتى لحفلات الجوائز.
لكن باتريك وايت، الكاتب الأسترالي الوحيد الحائز على جائزة نوبل في الأدب، سار في الاتجاه المعاكس تمامًا.
رفض الأضواء، قاطع الإعلام، وامتنع عن حضور حفل نوبل نفسه.
رفض الحضور إلى حفل نوبلفي عام 1973، أعلنت الأكاديمية السويدية عن فوز باتريك وايت بجائزة نوبل في الأدب، تكريمًا لـ”سردياته الملحمية والمعقدة التي كشفت عمق النفس البشرية”.
لكن بدلاً من السفر إلى ستوكهولم لتسلم الجائزة كما يفعل الجميع، أرسل وايت صديقه ومترجمه Barry Humphries نيابة عنه. بالنسبة له، الجائزة كانت شرفًا للأدب، لا مناسبة للعرض أو التصفيق.
قال لاحقًا في حوار نادر:
“الجوائز تُمنَح غالبًا لمن لا يحتاجونها، وأنا لا أحتاج إلى تصفيق المجتمع الثقافي.”
شخصية معقدة… وصراع داخلي دائمكان وايت معروفًا بعزلته القاسية عن الحياة الثقافية والاجتماعية في سيدني، رغم شهرته الواسعة.
لم يكن يحب الأحاديث الصغيرة أو الأضواء، واعتبر أن الكاتب كلما اقترب من الحياة العامة، فقد شيئًا من صدقه الفني. تلك العزلة لم تكن مجرد خيار اجتماعي، بل انعكاس لحساسية داخلية عالية، ومعاناة من شعور دائم بالاغتراب كونه كاتبًا مثليًا في مجتمع محافظ، وروائيًا ينتمي لبلد لم يكن الأدب جزءًا من هويته الثقافية الأساسية.
الإبداع في الصمت: “الكلمات تتحدث بدلًا عني”في مقابلة قصيرة، قال وايت:
“الناس يسألونني: لماذا لا تخرج للناس؟ والجواب بسيط: لقد قلت كل ما أريد في كتبي.”
أعماله، مثل The Tree of Man وVoss، تحمل عمقًا نفسيًا وفلسفيًا كبيرًا، وتغوص في أسئلة الهوية، والروح، والموت، والعزلة تمامًا كما عاشها هو، فليست العزلة هنا هروبًا، بل كانت شرطًا للإبداع.
موقفه من الإعلام..قطيعة كاملةلم يكن باتريك وايت يحب الإعلام ولا يرى فيه وسيلة مفيدة. بل اعتبر أن الصحافة أفسدت العلاقة بين الكاتب والقارئ، وأن الشهرة المبالغ فيها تُفقد الكاتب سلطته الأدبية.
ولهذا لم يظهر على التلفاز إلا نادرًا، ولم يجر مقابلات إلا حين شعر أن الأدب أو المبدأ يتطلبان ذلك.