RT العربية تفتتح استوديوهات بالعواصم الرئيسية في عدة قارات
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلنت RT العربية عن افتتاحها عددا من الاستوديوهات في واشنطن وباريس وبيروت والقاهرة تناقش فيها الأحداث الأكثر إثارة في الشرق الأوسط وأمريكا وأوروبا.
إقرأ المزيدجاء ذلك فيما نقلته مديرة RT العربية مايا مناع بقناتها الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث تابعت: "سنناقش الآن أكثر الأحداث إثارة في الشرق الأوسط وأمريكا وأوروبا كل أسبوع مع السياسيين المحليين والشخصيات العامة والخبراء".
وقد بدأ استوديو القاهرة عمله في ذكرى ثمانين عاما على العلاقات الدبلوماسية بين روسيا ومصر، فيما خصص البرنامج الأولى حلقته لحوار السفير عزت سعد عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للقانون الدولي والمدير التنفيذي للمجلس المصري للشؤون الخارجية وسفير جمهورية مصر العربية لدى روسيا سابقا (2006-2010)، حيث ناقش سعد تاريخ الشراكة الاستراتيجية والصداقة بين مصر والاتحاد السوفيتي ومصر وروسيا.
إقرأ المزيدأما استوديو بيروت فقد ناقش آخر مستجدات الوضع اللبناني فيما يتعلق بملف انتخاب رئيس الجمهورية بعد مرور نحو عام على فراغ كرسي الرئاسة في البلاد، واستضاف عضو كتلة التنمية والتحرير البرلمانية محمد خواجه.
وتابعت مايا مناع: "نحن في انتظار الإصدارات الجديدة من باريس وواشنطن".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا RT العربية أخبار لبنان أخبار مصر القاهرة باريس بيروت شبكة RT صحافيون واشنطن
إقرأ أيضاً:
اقتراح من رئيس الموساد لتزوير السعودية ومصر بالنووي.. لهذه الأسباب
قالت منصة "شومريم" الإسرائيلية المتخصصة في الشؤون الأمنية والاستخباراتية إن اللواء رومان غوفرمان رئيس الموساد اقترح مواجهة إيران عبر الدول العربية.
واقترح غوفرمان في بحث أكاديمي كتبه نهاية عام 2019 تسليح مصر والسعودية وتركيا برؤوس نووية إسرائيلية كوسيلة لمواجهة التقدم الإيراني في برنامجها النووي.
وأضافت المنصة، أن غوفرمان، الذي يشغل حاليا منصب المستشار العسكري لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قدّم هذا الاقتراح في ورقة بحثية بعنوان "يوم القيامة بالأمس"، أعدّها في إطار دراسته بكلية الأمن القومي الإسرائيلية.
كما أوضحت أن الفكرة الأساسية في الورقة تمحورت حول خلق "توازن استراتيجي متعدد الأقطاب" في الشرق الأوسط، يشمل أيضًا توريط القوى العظمى "الولايات المتحدة وروسيا والصين" في دعم هذا التوازن.
وبحسب ما طرحه غوفرمان، فإن رئيس وزراء إسرائيليًا في عام 2025 يعلن عن "منعطف استراتيجي جذري" رداً على قفزة نوعية في البرنامج النووي الإيراني وبدلًا من اللجوء إلى خيارات عسكرية أو دبلوماسية تقليدية، اقترح غوفرمان حلاً غير تقليدي: تمكين ثلاث دول محورية "مصر والسعودية وتركيا" من امتلاك قدرات نووية محدودة ومراقبة، بهدف توليد نظام ردع إقليمي جديد يحول دون هيمنة إيران.
ويرى غوفرمان، أن "إسرائيل كانت ستوهم المجتمع الدولي بأنها تنوي نشر أسلحة نووية في المنطقة، كوسيلة ضغط لدفع القوى العظمى للتدخل المباشر".
ويتوقع السيناريو أن تدفع هذه الخطوة كلًا من الولايات المتحدة وروسيا والصين إلى الاعتماد على دولة إقليمية وتزويدها بشكل غير مباشر أو تحت غطاء رقابة مشددة بقدرات نووية خاصة بها.
وذكرت منصة "شومريم" أن هذا الطرح يكشف عن "تفكير استراتيجي خارج الصندوق"، وعن استعداد لتحدي المفاهيم السائدة في السياسة الأمنية الإسرائيلية، التي ترفض بشكل مبدئي أي انتشار للسلاح النووي في المنطقة.
كما كشفت "شومريم" عن ورقة أكاديمية ثانية شارك فيها غوفرمان، استعرض فيها العلاقة بين القيادة العسكرية والسلطة السياسية.
وقدّم في هذا البحث، الذي كتبه مع زميل له، نظرية حول ما أطلق عليه "حوار القيادة"، رأى فيها أن على القائد العسكري أو "المُخطّط الاستراتيجي" ألا يكتفي بتنفيذ الأوامر، بل أن يتحمّل مسؤولية توجيه القرار السياسي، بل وحتى "تمرين" صانع القرار في غياب توجيهات واضحة.
ودعا البحث القائد العسكري إلى التأثير على السياسة عبر ثلاث وسائل، الحوار المباشر، والتواصل عبر شبكة علاقات استراتيجية، والمبادرة من خلال "العمل كوسيلة للتأثير".
وأشارت المنصة إلى أن هذه الأفكار تثير تساؤلات جوهرية حول رؤية غوفرمان لدوره المستقبلي كرئيس للموساد: هل سيقتصر على تنفيذ السياسات التي يقرّرها المستوى السياسي، أم سيصبح لاعبًا استراتيجيًا يُشكّل هذه السياسات من داخل المؤسسة الأمنية؟