أخبارنا:
2025-05-10@09:09:38 GMT

فرنسا تطرد فتاة سيريلنكية بمبرر عنصري غريب

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

فرنسا تطرد فتاة سيريلنكية بمبرر عنصري غريب

أخبارنا المغربية-عبد المومن حاج علي
بمبرر غريب، أصدرت السلطات الفرنسية أمرا بترحيل طالبة من سريلانكا، بحجة عدم اندماجها في المجتمع الفرنسي، رغم أنها تثقن اللغة الفرنسية، ويشهد لها محيطها بحسن السلوك والأخلاق.
وتناقل الإعلام الفرنسي قصة الفتاة "شنايا فرناندو" البالغة من العمر 18 عاما، والتي انتقلت مع عائلتها لمدينة بوردو الفرنسية سنة 2019، بعد توصل العائلة بتهديدات بالقتل بسبب معارضة الأب السياسية لمسؤول سريلانكي منتخب، قبل أن تتلقى يوم 21 شتنبر المنصرم أمرا بالترحيل مع لزوم الخضوع له قبل بداية شهر أكتوبر.


وفي تبريرها للقرار، ادعت مديرية المعلومات القانونية والإدارية، التابعة لرئاسة الوزراء الفرنسية، التي رفضت إصدار تصريح إقامة لطالبة، أن "شنايا" لم تندمج بشكل جيد مع المجتمع الفرنسي، ولا تملك رابطة مع الفرنسيين، مطالبة إياها بمغادرة البلاد.
وقالت "ساندرين نيبوت"، أستاذة "شانايا" بالمدرسة الثانوية ماجيندي، التي التحقت بها الفتاة السيريلنكية سنة 2020 إن الأخيرة حصلت على 15/20 في اللغة الفرنسية الشفوية قبل بضعة أشهر، وهي طالبة جادة ومهتمة للغاية، مضيفة أن "هذا الوضع غير عادل إلى حد كبير، فقد تخلّت هذه العائلة عن كل شيء في بلدها لحماية طفلتها. ويعني كذلك -هذا الوضع- تجاهل كل ما تمكّنت شنايا من تحقيقه منذ وصولها، وكل ما يمكننا تقديمه لطلابنا".
وجمع أصدقاء التلميذة ما يناهز 1500 توقيع في عريضة أطلقوها عبر الإنترنت لدعمها ومعارضة طردها، كما أن والد "شنايا" دفع باستئناف قرار الترحيل، عبر محاميه.
وهاجم ناشطون وسياسيون فرنسيون قرارات السلطات الفرنسية بخصوص "شنايا"، حيث وصفوا القرار بأنه يرتبط مباشرة بالدوافع العنصرية، مؤكدين أن القرار كان سيكون مختلفا لو كانت الطفلة السريلانكية من أوكرانية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

فطور الجمعة.. طقس يجمع العائلة على الألفة والبهجة

صراحة نيوز ـ يُعد فطور يوم الجمعة من الطقوس الاجتماعية التي تحافظ عليها كثير من الأسر في العالم العربي والإسلامي، حيث يتحوّل إلى مناسبة عائلية تجمع أفراد الأسرة حول مائدة واحدة، بعد أسبوع حافل بالانشغالات والروتين اليومي.

يمتاز هذا الفطور بطابعه الخاص، إذ يسبقه أداء صلاة الجمعة أو الاستعداد لها، ويُهيّئ الأجواء ليوم مختلف يحمل طابع الراحة والسكينة. وتتفنن العائلات في تحضير أصناف الطعام المتنوعة، ما يجعل الفطور لحظة انتظـار محبّبة لدى الصغار والكبار على حد سواء.

ولا يقتصر فطور الجمعة على الطعام فحسب، بل يُعد فرصة لتعزيز الروابط الأسرية وتبادل الأحاديث، وربما مناقشة شؤون الأسبوع أو التخطيط لأوقات ترفيهية لبقية اليوم. وتحرص كثير من العائلات على دعوة الأجداد أو الأقارب ليكون اللقاء أكثر دفئاً وبهجة.

في ظل تسارع الحياة وتزايد ضغوط العمل والدراسة، يبرز فطور الجمعة كمناسبة أسبوعية تمنح الأسرة مساحة للّمة والراحة النفسية، ما يجعله عادة تستحق الحفاظ عليها، ليس فقط كطقس اجتماعي، بل كوسيلة لصون العلاقات العائلية وتعميقها.

مقالات مشابهة

  • ماكرون وتوسك يوقعان معاهدة لتعزيز العلاقات الفرنسية-البولندية
  • السلطات الإيطالية تسلم فرنسا المشتبه به في قتل شاب مسلم داخل مسجد جنوبي البلاد
  • وزارة الدفاع الفرنسية تقيل جنرالين لانتقادهما السلطات
  • فطور الجمعة.. طقس يجمع العائلة على الألفة والبهجة
  • إدارة ترامب تطرد أمينة مكتبة الكونغرس.. استهداف للتعليم
  • قواعد إتيكيت الرحلات مع العائلة
  • "مشروع عنصري خطير".. مسؤول فلسطيني ينتقد خطة توزيع المساعدات بغزة
  • بسبب تهديد المسيرات.. فوضى في مطار بولكوفو بعد تحويل 74 رحلة جوية
  • الرئيس الشرع خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي: لا مبرر لبقاء العقوبات بعد إسقاط النظام.. ماكرون: فرنسا ستساعد في رفعها
  • الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستقبل السيد الرئيس أحمد الشرع في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس