دعوى قضائية ضد إيلون ماسك
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
السومرية نيوز – منوعات
رفع رجل من كاليفورنيا دعوى قضائية ضد رجل الأعمال إيلون ماسك بتهمة التشهير، ادعى فيها أن الأخير روّج في شبكته الاجتماعية X خبرا كاذبا اتهم فيه المدعي بالتعاون مع أجهزة المخابرات. أفادت بذلك اليوم وكالة أسوشيتد برس، وذكرت أن الدعوى القضائية التي رفعها بنجامين برودي البالغ من العمر 22 عاما، تتعلق بمقطع فيديو نشرته شبكة التواصل X ويدور الحديث فيه عن مصادمات خلال مهرجان LGBT في ولاية أوريغون في يونيو.
في تلك الحادثة، كان بعض المتظاهرين يرتدون ملابس أعضاء Proud Boys اليمينية المتطرفة (الشباب المتعزين بأنفسهم).
وأشار بعض مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي إلى أن أحد المشاركين في أعمال الشغب يشبه برودي، الذي كان قد صرح سابقا بأنه يرغب العمل في جهاز الدولة، وهو ما أثار الشكوك حول احتمال تعاونه مع الهيئات الأمنية المختصة.
وتشير الدعوى إلى أن ماسك الذي قام بدور نشط في مناقشة ما حدث، ساعد من خلال نشاطه في نشر الافتراء على برودي الذي تعرض للتهجم بسبب ذلك. على سبيل المقال، قال ماسك في تعليقه إن الحادث يشبه "عملية تحت راية غريبة" وألمح إلى احتمال تورط برودي في العمل مع أجهزة المخابرات.
ينوي الشاب طلب تعويض مالي من إيلون ماسك لا يقل عن مليون دولار.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يعارض قانون دعمه ترامب
وكالات
عبر الملياردير الأميركي إيلون ماسك، عن خيبة أمله من التكلفة الباهظة لمشروع قانون السياسة الداخلية الذي أقره الجمهوريون في مجلس النواب الأسبوع الماضي، والذي حظي بدعم كبير من ترامب.
وقال ماسك:شعرت بخيبة أمل لرؤية مشروع قانون الإنفاق الضخم، الذي لا يزيد عجز الموازنة فحسب، بل يقوض العمل الذي يقوم به فريق وزارة كفاءة الحكومة”.
و أضاف: “أعتقد أن مشروع القانون يمكن أن يكون كبيرًا أو جميلًا، لكنني لا أعرف إن كان يمكن أن يجمع بين الاثنين معاً”، مردفا أن هذا “رأيه الشخصي”.
وكان لماسك حضورٌ شبه دائم في البيت الأبيض خلال الأشهر الأولى من ولاية ترامب، حيث عمل فريقه ضمن جميع الوكالات الحكومية تقريبًا لإجراء تخفيضاتٍ واسعة النطاق، ما أثار قلق الديمقراطيين وحتى بعض حلفاء ترامب من الجمهوريين.
كما أثارت تخفيضاته هذه العديد من الطعون القانونية.
إلا أن الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس ومنصة التواصل الاجتماعي إكس، كان أعلن سابقا بأنه سيُقلل من مشاركته في الحكومة.
فيما يبدو أن تعليقاته الأخيرة هذه ستضعه في خلاف مع ترامب، الذي أيد حزمة الإنفاق الضخمة.