الجهاد: لن يطول رد المقاومة على جرائم الاحتلال في القدس والخليل
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء 3 أكتوبر 2023، تصريحاً صحفياً حول عدوان الاحتلال الممنهج في القدس والخليل.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
بسـم الله الرحمـن الرحيـم
تصريـح صحـفـي
صـادر عــن المتحدث الإعلامي باسم حركـة الجهــاد الإسلامــي فــي فـلـسـطـيـن أ. مصعـب البـريـم حول عدوان الاحتلال الممنهج في القدس والخليل
▪️إن استمرار الاحتلال الصهيوني في استهداف المرابطين والمرابطات في القدس هو إمعان في العدوان على شعبنا ومقدساتنا .
▪️محاولات الاحتلال منع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي يعكس رؤية العدو الواضحة لتحويل الصراع السياسي إلى ديني بشكل ممنهج ومقصود.
▪️لن يطول رد شعبنا ومقاومته على هذه الجرائم، وهذه الأشكال من العدوان لن تؤثر على نفير شعبنا العام للحفاظ على المقدسات .
▪️دفاعنا عن مقدساتنا واجب شرعي ووطني سنلتزم به مهما كلفنا من تضحيات وعلى الأمة أن تقف عند مسؤولياتها لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في وجه الإرهاب الصهيوني.
▪️تأتي هذه الأحداث في ذكرى انتفاضة القدس بقيادة أبطال الجهاد الاسلامي وفي مقدمتهم الفدائي الشهيد مهند الحلبي ولازلنا على عهد الشهداء دفاعاً عن القدس وهويتها.
الثلاثاء 18 ربيع الأول 1445هـ، 3 أكتوبر 2023م
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی القدس
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.