بند المليار يورو.. طريق برشلونة لتحصين مستقبله الكروي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
مدريد في 3 أكتوبر /وام/ مع إعلان نادي برشلونة عن تمديد عقد لاعبه الناشئ لامين يامال حتى 2026، أكد النادي الإسباني مجددا حرصه على تأمين مستقبل الفريق بانضمام اللاعب إلى قائمة "الشروط الجزائية" التي يحصن بها برشلونة مواهبه الشابة من أجل استقرار الفريق.
وأصبح يامال /16 عاما/ أحدث لاعبي برشلونة، الذين تبلغ قيمة الشرط الجزائي في عقود كل منهم "مليار يورو"، وهو البند الذي يحرص عليه النادي بشكل كبير خاصة منذ رحيل البرازيلي نيمار إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في 2017 مقابل سداد الشرط الجزائي في عقده مع برشلونة والذي بلغ وقتها 222 مليون يورو، والذي جعله اللاعب الأغلى في تاريخ اللعبة حتى الآن.
وعلى مدار السنوات الماضية، لجأ برشلونة كثيرا إلى شرط "المليار دولار" في بند القيمة الجزائية لفسخ العقد من أجل تحصين لاعبيه المميزين ضد إغراءات الأندية الكبيرة الأخرى في أوروبا.
وانضم يامال إلى أكاديمية الناشئين في برشلونة في سن السابعة وأصبح في أبريل الماضي أصغر لاعب يشارك في الدوري الإسباني، حيث كان عمره وقتها 15 عاما و9 أشهر و16 يوما.
كما أصبح أصغر لاعب يشارك منذ البداية مع برشلونة ويحصل تدريجيا على دقائق لعب إضافية، وبات الشهر الماضي أصغر لاعب يشارك مع المنتخب الإسباني الأول، خلال الفوز على جورجيا 7-1.
وقبل نحو أسبوعين، أصبح يامال ثاني أصغر لاعب يخوض مباراة في دوري أبطال أوروبا حيث شارك مع برشلونة في مباراته أمام أنتويرب البلجيكي وعمره 16 عاما و68 يوما بفارق 50 يوما عن يوسوفا موكوكو أصغر لاعب يخوض مباراة بتاريخ البطولة.
ويحظى اللاعبون الشباب والناشئون بنصيب كبير من حرص برشلونة على إدراج هذا الشرط الجزائي في العقود حرصا على مستقبل الفريق لسنوات طويلة قادمة.
وبخلاف يامال، يأتي بيدري /20 عاما/ وجافي /19 عاما/ وأليكس بالدي /19 عاما/ في مقدمة اللاعبين الشباب الذين حرص برشلونة على تأمين وجودهم في النادي من خلال هذا الشرط الجزائي.
عاصم الخولي/ أحمد زهران
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الشرط الجزائی أصغر لاعب
إقرأ أيضاً:
سيميوني يدين بالفضل للاعبيه في البقاء 14 عاماً مدرباً لأتلتيكو مدريد
لندن (د ب أ)
أرجع الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد بقاءه لسنوات طويلة على رأس القيادة الفنية للفريق الإسباني إلى مدى التزام لاعبيه، وفي وقت يواجه فيه تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد ضغوطاً كبيرة للاحتفاظ بمنصبه الذي تولاه قبل أقل من نصف موسم، فإن سيميوني يقترب من عامه الرابع عشر مدرباً لأتلتيكو.
وخلال هذه السنوات قاد سيميوني أتلتيكو لتحقيق لقبين في الدوري الإسباني، ومثلهما في الدوري الأوروبي، وحصد وصافة دوري أبطال أوروبا مرتين أيضاً.
وقال سيميوني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): «لا أعلق على ما يعتقده الآخرون»، وذلك بسؤاله عن موقف ألونسو في الريال».
وأضاف: «أنا هنا بفضل اللاعبين الذين أملكهم، هذا بلا شك، وامتناني الأكبر ولحسن حظي أن طوال هذه الـ14 عاماً، كنت أحظى بلاعبين تقبلوا أفكاري وخططي». وأضاف: «إذا كان لدي شيئ أحظى به، فهو الدعم الهائل الذي أتلقاه من الطرف الأهم في المعادلة وهم اللاعبون أنفسهم».
وأظهر مران الجمعة إشارة واضحة على أن سيميوني سيواصل الاعتماد على نفس العناصر الأساسية التي قادت الفريق للفوز يوم الثلاثاء على آيندهوفن الهولندي 3-2 وذلك عندما يستضيف فالنسيا يوم السبت.
ويعني ذلك أن المدافع الفرنسي كليمنت لينجليه سيتعين عليه الانتظار، حتى يتعافى من إصابة عضلية، وكذلك يظل ماركوس يورنتي وجوزيه خيمينيز وأليكس باينا خارج الحسابات.
وجاء فوز الثلاثاء لأتلتيكو مدريد بعد خسارتين متتاليتين ضد برشلونة وأتليتك بلباو، ليظل الفريق في المركز الرابع بجدول الترتيب بفارق 9 نقاط عن برشلونة المتصدر. ومن المتوقع أن يحقق أتلتيكو نتيجة إيجابية ضد فالنسيا المتعثر صاحب المركز الـ16، على الرغم من أن فريق المدرب كارلوس كوربيران لم يهزم في 5 مباريات متتالية بكل المسابقات.