المهرة اليمنية تواصل فعالياتها بيوم “اللغة المهرية”
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الاخبار
تواصل محافظة المهرة اليمنية، تنظيم فعالياتها للاحتفال بوم اللغة المهرية الـ2 أكتوبر تحت شعار “اللغة المهرية إرث نصونه لأجيالنا”.
وأقامت جمعية حوف النِّسوية التنموية الاجتماعية، الثلاثاء، مهرجانًا ثقافيًا وتراثيًا بمناسبة يوم اللغة المهرية الموافق للثاني من أكتوبر .
وتخلَّل المهرجان العديد من الفعاليات الثقافية والتراثية، منها عروض فنية وموسيقية ورقصات تراثية ومعرض للتراث المهري وكلمات أكدت على ضرورة دعم مثل هذه المبادرات من قبل الجهات الحكومية والمجتمع المدني للحفاظ على اللغة المهرية من الاندثار .
والاثنين، دشّن محافظ المهرة اليمنية، محمد علي ياسر، ورئيس جامعة المهرة أنور محمد كلشات، فعاليات يوم اللغة المهرية الـ2 أكتوبر تحت شعار “اللغة المهرية إرث نصونه لأجيالنا”.
وتستمر الفعاليات يومين، وينظمها مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث بجامعة المهرة، بالتعاون مع مكتب التربية والتعليم.
وأكد رئيس الحكومة اليمنية، على أهمية الحفاظ على اللغة المهرية، باعتبارها موروث أصيل وجزء من تاريخ وإرث اليمن.
وهنأ معين عبد الملك في تغريدة على منصة “إكس” باللغتين العربية والمهرية، “جميع أبناء المهرة بمناسبة يوم اللغة المهرية”، معبراً عن سعادته في المشاركة في الاحتفال بيوم اللغة المهرية النابض بالجمال”.
وأضاف “نحثكم على الحفاظ على لغتكم وتراثكم ونحن كحكومة سنعمل على اتخاذ ما يلزم للحفاظ عليها”.
وتابع: “نفتخر بهذا الموروث الأصيل الذي هو جزء من تاريخ وتراث اليمن”.
والمهرية، واحدةٌ من ست لغاتٍ عربيةٍ جنوبيةٍ متبقية، وهي مشتقة أساساً من اللغة الحميرية الأم، وهي منتشرة بشكل رئيس في محافظتي المهرة وسقطرى شرقي اليمن.
تشير التقديرات إلى أن هناك ما بين 100 ألف و200 ألف يتحدثون اللغة المهرية، أغلبهم في المناطق الشرقية لليمن، وأجزاء من محافظة ظفار غرب عمان، وبأعدادٍ أقل جنوبي السعودية ودول الخليج الأخرى.
وتصنف اليونسكو “المهرية” على أنها “بالتأكيد لغة مهددة بالإنقراض”، مما يعني أنه لم يعد يتعلّمها الأطفال كلغةٍ أم في المدارس أو الجامعات، وإنما بات تدريسها يقتصر على اهتام بعض العائلات بها وتمسكهم بهذا الإرث التاريخي العظيم.
وفي الثاني من شهر أكتوبر من كل عام، اعتمدت السلطات المحلية في محافظة المهرة اليمنية، هذا اليوم ليكون يوما للاحتفال باللغة المهرية وذلك تزامنا مع إشهار مركز اللغۃ المهرية للدراسات والبحوث في الثاني من أكتوبر 2017.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اللغة المهرية المهرة اليمن المهرة الیمنیة اللغة المهریة
إقرأ أيضاً:
خلال أسبوع.. "مسام" ينزع 1.151 لغمًا في الأراضي اليمنية
تمكن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الرابع من شهر يوليو الحالي، من انتزاع 1.151 لغمًَا في مختلف مناطق اليمن، منها 4 ألغام مضادة للأفراد، و49 لغمًا مضادًا للدبابات، و1.093 ذخيرة غير منفجرة، و5 عبوات ناسفة.
وتمكن فريق "مسام" في محافظة عدن من نزع 958 ذخيرة غير منفجرة، وفي مديرية قعطبة بمحافظة الضالع نزع الفريق لغمين مضادين للأفراد، وفي محافظة الحديدة نزع لغمًا واحدًا مضادًا للدبابات وذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية حيس.
ونزع أيضًا لغمين مضادين للدبابات وذخيرتين غير منفجرة بمديرية الخوخة، وفي مديرية خب الشغف بمحافظة الجوف نزع 15 لغمًا مضادًا للدبابات وذخيرتين غير منفجرة.
وفي محافظة لحج نزع فريق "مسام" 21 ذخيرة غير منفجرة بمديرية تبن، ولغمين مضادين للدبابات و17 ذخيرة غير منفجرة بمديرية طور الباحة، و3 ألغام مضادة للدبابات في مديرية المضاربة.
وفي محافظة مأرب نزع الفريق 9 ذخائر غير منفجرة بمديرية الوادي، ونزع 23 لغمًا مضادا للدبابات، و5 عبوات ناسفة في مديرية مأرب، ونزع الفريق في محافظة شبوة لغمًا واحدًا مضادًا للأفراد، ولغمًا واحدًا مضادًا للدبابات، وذخيرة واحدة غير منفجرة في مديرية عسيلان.
كما نزع "مسام" لغمًا واحدًا مضادًا للدبابات بمديرية عين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "مسام" ينزع 1.151 لغمًا في الأراضي اليمنية خلال أسبوع - واس
وفي محافظة تعز نزع الفريق لغمًا واحدًا مضادا للدبابات و13 ذخيرة غير منفجرة بمديرية ذباب، ولغمًا واحدًا مضادًا للأفراد و39 ذخيرة غير منفجرة بمديرية المخا، و30 ذخيرة غير منفجرة بمديرية المظفر.
4.852 لغمًا في يوليووبذلك ارتفع عدد الألغام المنزوعة خلال شهر يوليو إلى 4.852 لغمًا، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" حتى الآن إلى 507.588 لغمًا، بعد أن زُرعت بشكل عشوائي في مختلف الأراضي اليمنية لحصد الأرواح البريئة من الأطفال والنساء وكبار السن، وزرع الخوف في قلوب الآمنين.
وتواصل المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، جهودها في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام، ضمن مشروع يُعزز سلامة المدنيين، ويسهم في تمكين الأشقاء اليمنيين من عيش حياة كريمة وآمنة.