يمن مونيتور/ قسم الاخبار

تواصل محافظة المهرة اليمنية، تنظيم فعالياتها للاحتفال بوم اللغة المهرية الـ2 أكتوبر تحت شعار “اللغة المهرية إرث نصونه لأجيالنا”.

وأقامت جمعية حوف النِّسوية التنموية الاجتماعية، الثلاثاء، مهرجانًا ثقافيًا وتراثيًا بمناسبة يوم اللغة المهرية الموافق للثاني من أكتوبر .

وتخلَّل المهرجان العديد من الفعاليات الثقافية والتراثية، منها عروض فنية وموسيقية ورقصات تراثية ومعرض للتراث المهري وكلمات أكدت على ضرورة دعم مثل هذه المبادرات من قبل الجهات الحكومية والمجتمع المدني للحفاظ على اللغة المهرية من الاندثار .

والاثنين، دشّن محافظ المهرة اليمنية، محمد علي ياسر، ورئيس جامعة المهرة أنور محمد كلشات، فعاليات يوم اللغة المهرية الـ2 أكتوبر تحت شعار “اللغة المهرية إرث نصونه لأجيالنا”.

وتستمر الفعاليات يومين، وينظمها مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث بجامعة المهرة، بالتعاون مع مكتب التربية والتعليم.

وأكد رئيس الحكومة اليمنية، على أهمية الحفاظ على اللغة المهرية، باعتبارها موروث أصيل وجزء من تاريخ وإرث اليمن.

وهنأ معين عبد الملك في تغريدة على منصة “إكس” باللغتين العربية والمهرية، “جميع أبناء المهرة بمناسبة يوم اللغة المهرية”، معبراً عن سعادته في المشاركة في الاحتفال بيوم اللغة المهرية النابض بالجمال”.

وأضاف “نحثكم على الحفاظ على لغتكم وتراثكم ونحن كحكومة سنعمل على اتخاذ ما يلزم للحفاظ عليها”.

وتابع: “نفتخر بهذا الموروث الأصيل الذي هو جزء من تاريخ وتراث اليمن”.

والمهرية، واحدةٌ من ست لغاتٍ عربيةٍ جنوبيةٍ متبقية، وهي مشتقة أساساً من اللغة الحميرية الأم، وهي منتشرة بشكل رئيس في محافظتي المهرة وسقطرى شرقي اليمن.

تشير التقديرات إلى أن هناك ما بين 100 ألف و200 ألف يتحدثون اللغة المهرية، أغلبهم في المناطق الشرقية لليمن، وأجزاء من محافظة ظفار غرب عمان، وبأعدادٍ أقل جنوبي السعودية ودول الخليج الأخرى.

وتصنف اليونسكو “المهرية” على أنها “بالتأكيد لغة مهددة بالإنقراض”، مما يعني أنه لم يعد يتعلّمها الأطفال كلغةٍ أم في المدارس أو الجامعات، وإنما بات تدريسها يقتصر على اهتام بعض العائلات بها وتمسكهم بهذا الإرث التاريخي العظيم.

وفي الثاني من شهر أكتوبر من كل عام، اعتمدت السلطات المحلية في محافظة المهرة اليمنية، هذا اليوم ليكون يوما للاحتفال باللغة المهرية وذلك تزامنا مع إشهار مركز اللغۃ المهرية للدراسات والبحوث في الثاني من أكتوبر 2017.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اللغة المهرية المهرة اليمن المهرة الیمنیة اللغة المهریة

إقرأ أيضاً:

“نسك عناية” تواصل تقديم خدماتها الميدانية في مشعر منى والمشاعر المقدسة بـ 239 مركزًا ونقطة متنقلة

تواصل وزارة الحج والعمرة تقديم خدمات مراكز “نسك عناية” الميدانية في مشعر منى والمشاعر المقدسة، خلال أيام التشريق، ضمن جهودها المستمرة؛ لتعزيز تجربة الحاج، وتوفير الدعم الإنساني واللغوي والصحي في مختلف مراحل رحلة الحج، وفق منظومة تشغيلية متكاملة تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وتنتشر مراكز “نسك عناية” في منى والمشاعر المقدسة، من خلال أكثر من 239 مركزًا ثابتًا ونقطة تجول ميدانية، تعمل على مدار الساعة لتقديم خدمات الإرشاد والدعم النفسي والصحي والاستجابة للبلاغات، مع تركيز خاص على الحالات الإنسانية ومساعدة الحجاج في الوصول للخدمات والمواقع الحيوية، فيما بلغ إجمالي عدد الخدمات المقدمة من بداية الموسم الحالي حتى الآن أكثر من ٧٦٥ ألف خدمة.

وتتميّز الفرق العاملة بتنوعها اللغوي، حيث تضم كوادر مؤهلة من الجنسين يتحدثون أكثر من 11 لغة، من بينها لغة الإشارة، ويعملون تحت إشراف غرفة تحكم مركزية مرتبطة بأنظمة وزارة الحج والعمرة الرقمية؛ بما يضمن سرعة الاستجابة ومعالجة الحالات فورًا، بالتنسيق مع مختلف الجهات الخدمية في الميدان.

أخبار قد تهمك “القرّ” أول أيام التشريق.. وسُكنى الحجيج في منى 7 يونيو 2025 - 1:10 مساءً خدمات متكاملة وتقنيات متطورة لضيوف خادم الحرمين في أيام التشريق 7 يونيو 2025 - 1:00 مساءً

وتُعدُّ مراكز “نسك عناية” إحدى أبرز مبادرات وزارة الحج والعمرة في تقديم الرعاية الشخصية والمباشرة لضيوف الرحمن، حيث انطلقت عام 2019م، ونجحت منذ ذلك الحين في تقديم أكثر من 8 ملايين خدمة ميدانية، بالتعاون مع الجمعية الأهلية للتوعية الصحية، وشملت الإرشاد، والاستجابة للبلاغات، وقياس العلامات الحيوية، والدعم الصحي واللغوي.

وتُدار مراكز “نسك عناية” بشكل تقني متكامل، إذ ترتبط بمنصة “نسك” الرقمية لتبادل البيانات الفورية مع الجهات المعنية، واتخاذ قرارات تشغيلية مبنية على تحليل الواقع الميداني، كما تستخدم أدوات إلكترونية لقياس رضا الحجاج وتحسين الخدمات في الوقت الفعلي.

ويجسّد استمرار خدمات “نسك عناية” في مشعر منى خلال أيام التشريق، التزام الوزارة بنموذج خدمي يرتكز على الرعاية والإنسانية، ويعزز الطمأنينة في نفوس الحجاج، بما يسهم في تحقيق تجربة حج آمنة، وميسّرة، وشاملة.

مقالات مشابهة

  • “الشعبية” تُدين العدوان الصهيوني الجديد على اليمن
  • “أنصر” تختتم مشروع الأضاحي في اليمن: 17 ألف أسرة مستفيدة في أربع محافظات
  • إعلام عبري: سقوط صاروخ من اليمن قبل وصوله إلى “إسرائيل”
  • الحكومة اليمنية تدين مصادرة الحوثيين أصول منظمة “رعاية الأطفال” الدولية
  • إغلاق المجال الجوي لمطار “بن غوريون” إثر صاروخ من اليمن
  • بيتكوفيتش: “السويد منتخب قوي ونسعى للحفاظ على سلسلة النتائج الإيجابية”
  • «بلديات أبوظبي» تواصل التصدي للتكدّس السكاني
  • “مادلين” تواصل الإبحار نحو غزة: إصرار على كسر الحصار رغم تهديدات كاتس 
  • كيف تسبب “مجتمع دولي من فاعلي الخير” في فقدان الولايات المتحدة بوصلتها في اليمن؟
  • “نسك عناية” تواصل تقديم خدماتها الميدانية في مشعر منى والمشاعر المقدسة بـ 239 مركزًا ونقطة متنقلة