شاهد: أزياء امرأة "شانيل" مشرقة ونابضة كالزهرة بكل ألوان الحياة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
طغت ألوان الجنوب الفرنسي على مجموعة ملابس "شانيل" الجاهزة التي عُرضت في العاصمة ووصفتها المديرة الفنية لـ"شانيل" فيرجيني فيار بأنها "قصيدة للحرية والحركة".
بدت امرأة "شانيل"، بملابسها المشرقة والمطبّعة بنقشات الأزهار، تنبض ببهجة الحياة في عرض أزياء أقيم الثلاثاء في باريس واستلهم أجواءه من فيلا نواي في جنوب فرنسا، أحد المواقع المعروفة خلال حقبة "السنوات المجنونة" في البلاد، والذي يحتفل هذا العام بعيده المائة.
وقد طغت ألوان الجنوب الفرنسي على مجموعة ملابس "شانيل" الجاهزة التي عُرضت في العاصمة ووصفتها المديرة الفنية لـ"شانيل" فيرجيني فيار في ملاحظات مكتوبة بأنها "قصيدة للحرية والحركة".
"شانيل" تقدم مجموعتها الأولى منذ "أزمة كورونا" عبر الإنترنتشاهد: عرض أزياء شانيل كروز في مدينة دبي بروح بروفانس الفرنسيةوذكّر رئيس قسم الموضة في "شانيل" برونو بافلوفسكي بأن بين "شانيل" وفيلا نواي "قصة طويلة جداً" بين "شانيل" والفيلا.
وتولى تصميم هذه الفيلا عام 1923 روبير مالّيه ستيفنز للناشطين فنياً شارل وماري لور دو نواي، وبات أحد أكثر المراكز الفنية تأثيراً في عشرينات القرن العشرين وألهم عظماء تلك الحقبة.
وتميزت التشكيلة بوفرة الأنماط الهندسية والمربعات والخطوط ذات الألوان المشمسة. أما الأحذية فمسطحة، فيما تُرتدى فساتين السهرة السوداء مع أحذية زرقاء سماوية.
وزُيّنت بدلات النيوبرين وفساتين الدانتيل والسراويل بأنماط الأزهار. وبدت البدلات مخففة، من دون وسادات أو بطانات للكتف. وتُرتدى السترات كالفساتين. أما السراويل القصيرة فقد حضرت بحجمين مختلفين، فمنها القصيرة والمتوسط من فئة "برمودا".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: بعد تأثير جائحة كوفيد على اتجاهات الموضة.. الأزياء النسائية تعود إلى الرصانة الهادئة مهرجان التسوق الإسلامي بلندن.. موضة محتشمة واستعداد لشهر رمضان وعيد الفطر السعيد مشاهير يستذكرون مصممة الأزياء البريطانية فيفيان ويستوود قبل أسبوع الموضة في لندن أسبوع الموضة فرنسا عرض أزياء أزياءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أسبوع الموضة فرنسا عرض أزياء أزياء فرنسا تغير المناخ الشرق الأوسط روسيا إسرائيل نزاع مسلح تاريخ انتخابات مصر سياسة بولندا فرنسا تغير المناخ الشرق الأوسط روسيا إسرائيل نزاع مسلح یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام المصري الأسبق لـعربي21: الكاميرا يجب أن ترافق البندقية.. والبعض خان فلسطين (شاهد)
أعادت حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة خلال العامين الماضيين تشكيل وعي الشعوب العربية والإسلامية، وخلقت تحولا غير مسبوق في الرأي العام العالمي تجاه القضية الفلسطينية، بعدما كشفت مشاهد الإبادة والدمار حجم الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.
وفي الوقت نفسه، وضعت هذه الحرب الإعلام العربي والدولي أمام اختبار تاريخي، فبرزت مؤسسات وطاقات إعلامية أدت دورا محوريا في فضح الرواية الإسرائيلية وكشف الزيف، فيما اختارت جهات أخرى الصمت أو الانحياز، لتصبح المعركة الإعلامية جزءا أصيلا من معركة الوجود على أرض فلسطين.
في لقاء خاص مع "عربي21"، قدم وزير الإعلام المصري الأسبق صلاح عبد المقصود قراءة معمقة لدور الإعلام في حرب غزة، وتحليلا لتأثيرها الواسع على وعي الشعوب العربية والعالمية، مؤكدا أن هذه الحرب أعادت تثبيت أن قضية فلسطين ليست مجرد ملف سياسي، بل قضية إنسانية ووجودية تحرك الضمير الحر في كل مكان.
وقال عبد المقصود إن ما جرى في غزة خلال الحرب الأخيرة كشف بوضوح حجم الانقسام داخل المنظومة الإعلامية العربية والدولية، مشيرا إلى أن "جزءا من الإعلام العربي، ومعه مراسلون دوليون أصحاب ضمائر حية، لعبوا دورا حاسما في كشف الحقيقة وفضح الزيف الصهيوني، خاصة الادعاءات التي روجها الاحتلال عن أن المجاهدين قتلوا الأطفال أو اعتقلوا النساء والشيوخ".
وأوضح بعد المقصود أن "الرواية الصهيونية سقطت لأن الإعلام الصادق فضحها بالصورة والحقائق"، مشددا على أن هذا الدور لم يكن بشكل عام، بل كان نتاج جزء من الإعلام العربي "بينما كان هناك أيضا إعلام عربي منبطح، موال للعدو، يطعن الفلسطينيين والمقاومين في ظهورهم ويبرر جرائم الاحتلال".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وتحدث الوزير السابق بتأثر عن الدور الذي أداه الصحفيون في غزة خلال الحرب، قائلا: "أشدّ على أيدي زملائي الإعلاميين، وأترحم على زملاء الصحفيين والمصورين وأطقم العمل الذين ارتقت أرواحهم في غزة وهم يجاهدون بالكاميرا"، مؤكداً أن معركتهم لم تكن أقل قيمة من معركة المقاتلين في الميدان.
وأضاف عبد المقصود أن العديد من المؤسسات الإعلامية "أدت دورها الكامل، ولولاها لما عرف العالم حقيقة ما يجري في فلسطين"، وأضاف: "الحمد لله، هناك كتائب إعلامية أدت دورها، ودورها لا يقل عن المجاهدين في الميدان".
وأكد أن المعركة الإعلامية أصبحت جزءا أصيلا من معركة المقاومة نفسها، قائلا: "لا بد للكاميرا أن ترافق البندقية، ولا بد للقنوات التلفزيونية أن ترافق الخنادق والأنفاق، وإلا فلن نستطيع التغلب على هذا العدو الفاجر الذي يستخدم كل الوسائل ليقضي على مقاومتنا وعلى أهلنا في غزة والضفة والقدس".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ودعا عبد المقصود إلى تكامل الجهود بين الإعلاميين والمثقفين والفنانين والكتّاب في دعم القضية، قائلا: "هذا واجبنا اليوم، ولا ينبغي أن نتأخر عنه، وإلا لحقنا العار في حياتنا وبعد موتنا".
قضية فلسطين تعيد الأمل وتفضح أوهام التسوية
وفي حديثه عن تأثير الحرب على وعي الشعوب، أكد الوزير الأسبق أن القضية الفلسطينية أثبتت أنها قضية كل عربي ومسلم، وكل إنسان يؤمن بالحرية والعدالة، لافتا إلى أن مشاهد غزة "حركت ضمير العالم".
وقال: "إذا كانت آلمتنا في بلادنا العربية والإسلامية، فقد آلمت أيضا أحرار العالم، وجدنا المظاهرات تتحرك في أوروبا وأمريكا، وتمنع من الخروج للأسف في بعض البلاد العربية".
وأشار إلى أن الحرب الأخيرة أعادت الأمل للشعوب بأن التحرير ممكن، قائلا: "طوفان الأقصى أذل العدو وأظهر أنه نمر من ورق، أثبت أن المقاومة هي الحل ولا يفل الحديد إلا الحديد. هذا عدو لا يعرف إلا لغة القوة".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
فشل المفاوضات ومأزق التطبيع
وفي تقييمه لمسار التسويات السياسية الممتد منذ عقود، قال عبد المقصود إن التجارب أثبتت بلا شك أن هذا الطريق لم يقدم أي نتيجة، مضيفا: "المفاوضات منذ زيارة السادات للقدس عام سبعة وسبعين، ثم كامب ديفيد، ثم مسار التطبيع، ثم الاتفاق الإبراهيمي… كل هذا لم يحقق إلا مزيداً من التوسع الصهيوني، والهيمنة على أرض فلسطين، وتهويد الحجر والشجر والمقدسات".
وختم قائلاً: "لا جدوى من وراء هذه المسارات هذا عدو لا يعرف إلا لغة القوة، ولا حل معه إلا بالمقاومة".