قتيلان وجرحى بإطلاق نار في مركز تجاري في تايلند
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قتل شخصان وأصيب 5 آخرون -إصابة 5 منهم خطيرة- بإطلاق نار في مركز تجاري في قلب العاصمة التايلندية بانكوك.
وقالت الشرطة إنه ألقي القبض على مشتبه فيه بعد أقل من ساعة من الإبلاغ عن إطلاق النار في المركز التجاري في بانكوك، حيث أكدت أن المشبه فيه فتى يبلغ من العمر 14 عاما.
وأكدت الشرطة أن المشتبه فيه ارتدى ملابس سوداء وقبعة عليها علم الولايات المتحدة، وأقدم رجلان من الشرطة مع سلاح على اعتقال المهاجم المزعوم في متجر للأثاث، حسب لقطات بثتها وسائل إعلام في تايلند.
ويأتي إطلاق النار قبل أيام من الذكرى السنوية الأولى لأحد أكثر الأيام دموية في تاريخ تايلند الحديث، عندما أقدم رجل شرطة سابق مسلح بسكين ومسدس بمهاجمة حضانة، فقتل 36 شخصا -بينهم 24 طفلا- في واحدة من أسوأ عمليات القتل الجماعي في تاريخ البلاد.
وفي عام 2017، كان في تايلند نحو 10 ملايين قطعة سلاح ناري، نصفها تقريبا (4 ملايين) غير مسجل لدى السلطات، حسب برنامج مسح الأسلحة الصغيرة السويسري.
وفي فبراير/شباط 2020، قتل 29 شخصا في مجزرة ارتكبها جندي في مركز تجاري في شمال شرقي البلاد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تايلند تعلن مقتل 9 جنود في الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا
قُتل 9 جنود تايلنديين هذا الأسبوع في الاشتباكات الحدودية التي اندلعت مجددا مع كمبوديا، في حين طالبت بنوم بنه مجلس الأمن الدولي بالضغط على تايلند لوقف هجماتها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع التايلندية سوراسانت كونغسيري في مؤتمر صحفي اليوم الخميس إن إجمالي عدد القتلى من العسكريين بلغ حتى الآن 9، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 120 آخرين.
ودخلت الاشتباكات بين البلدين يومها الرابع على شريط حدودي ممتد على أكثر من 800 كيلومتر، واتسمت بعنف لم تشهده الاشتباكات التي حدثت في يوليو/تموز الماضي.
وقالت وزارة الداخلية الكمبودية إن أضرارا لحقت بمنازل ومدارس ومعابد قديمة بسبب القصف التايلندي.
بعد أشهر من وساطة #ترمب.. القتال يعود مجددا إلى حدود كمبوديا وتايلاند، فما السبب؟#الجزيرة_رقمي pic.twitter.com/jcjphcoElM
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 10, 2025
عمليات إجلاءوكانت تايلند قد أجلت أكثر من 400 ألف من مواطنيها القاطنين في مناطق حدودية مع كمبوديا التي أجلت بدورها 100 ألف كمبودي منذ استئناف الاشتباكات بين البلدين الجارين في جنوب شرق آسيا يوم الأحد الماضي.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع التايلندية سوراسانت كونغسيري في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء في بانكوك "نُقل أكثر من 400 ألف شخص إلى ملاجئ"، وذلك بعد حصيلة أولية للحكومة التايلندية أفادت بإجلاء 180 ألفا.
وأضاف "اضطر المدنيون إلى الإخلاء الجماعي بسبب ما اعتبرناه تهديدا وشيكا لسلامتهم".
وعلى الجانب الآخر، أعلنت وزارة الدفاع الكمبودية إجلاء أكثر من 100 ألف كمبودي من مناطق حدودية مع تايلند منذ استئناف الاشتباكات بين البلدين.
وقالت الناطقة باسم الوزارة مالي سوتشياتا "في المجموع، أُجليت 20 ألفا و105 عائلات -أو 101 ألف و229 شخصا- إلى ملاجئ وأقارب في 5 مقاطعات".
وجاءت هذه الاشتباكات الجديدة الناتجة عن نزاعات إقليمية طويلة الأمد بعد مناوشات يوم الأحد الماضي أسفرت عن إصابة جنديين تايلنديين، وانتهكت وقفا لإطلاق النار دفع به الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منهيا 5 أيام من القتال في يوليو/تموز الماضي.
إعلانوقال ترامب إنه يتوقع التحدث هاتفيا مع قائدي البلدين اليوم الخميس، معبرا عن ثقته في أنه سيتمكن مرة أخرى من إقناع الطرفين بوقف القتال.
وأضاف في حديث مع صحفيين "أعتقد أنني أستطيع جعلهم يتوقفون عن القتال، من يستطيع فعل ذلك غيري؟"، معيدا التأكيد على أنه ساهم في حل 8 صراعات حول العالم منذ عودته إلى البيت الأبيض.
دعوة لتدخّل دولي
وقد وجهت كمبوديا نداء إلى مجلس الأمن مطالبة إياه بالضغط على الجيش التايلندي لـ"وقف جميع الهجمات فورا" وإرسال بعثة تقصي حقائق مستقلة لتقييم الوضع على الأرض، وذلك وفق رسالة بعث بها سفيرها لدى الأمم المتحدة إلى رئاسة المجلس.
وجاء في الرسالة أن أحدث العمليات العسكرية التايلندية تشكل "انتهاكات للقانون الإنساني الدولي".
وتتنازع تايلند وكمبوديا منذ فترة طويلة على ترسيم أجزاء من حدودهما الممتدة على طول 800 كيلومتر، والتي يعود تاريخها إلى مرحلة الاستعمار الفرنسي.