«أسبوع دبي للتصميم» يستهدف 150 ألف زائر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحت رعاية كريمة من سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، وبشراكة استراتيجية مع حي دبي للتصميم، التابع لمجموعة تيكوم، وبدعم من هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، يعود أسبوع دبي للتصميم 2023 إلى مقره الرئيسي في حي دبي للتصميم (d3)، حيث سيقام خلال الفترة من 7 وحتى 12 نوفمبر المقبل، مع مجموعة غنية من الفعاليات والمعارض والأنشطة ويتوقع استقطاب عدد كبير من الزوار أكثر من أي وقت مضى.
ويستضيف الحدث المتاح للحضور مجاناً، برنامجاً أكثر شمولية وتنوعاً في الفعاليات والمعارض والتكليفات الجديدة والمنافذ والمتاجر المؤقتة والجلسات الحوارية وورش العمل، بالإضافة إلى مشاريع وتجارب تصميم أخرى مبتكرة. ويتميز برنامج هذا العام باستعراض تركيبات فنية ضخمة في المساحات العامة، مع التركيز على كيفية تلاقي عناصر الابتكار والإبداع في التصميم والعلوم والتكنولوجيا لإعادة استخدام المواد التقليدية، بالإضافة إلى إعادة تصور أشكال وتصاميم جديدة من شأنها تعزيز الممارسات المستدامة. وتشمل تركيبات فنية غامرة في المساحات العامة مصنوعة من مواد مختلفة، مثل: سعف النخيل ونبات الليف والسكر ولب الورق، مع عرض استخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد في الهندسة المعمارية.
وتهدف النسخة التاسعة من «أسبوع دبي للتصميم» إلى جذب أكثر من 150 ألف زائر، بما في ذلك المهندسون المعماريون والمصممون وقادة الفكر والمؤثرون وجميع الزوار من المنطقة ومن حول العالم، مما يرسخ مكانة دبي عاصمة للتصميم والإبداع في منطقة الشرق الأوسط ضمن شبكة اليونسكو للمدن العالمية المبدعة.
وقالت خديجة البستكي، نائب الرئيس لحي دبي للتصميم: «الصناعات الإبداعية ليست محركاً للنمو الاقتصادي فحسب، وإنما تساهم في تشكيل المجتمعات والهويات. ومن خلال التركيز على هذا المفهوم، أنشأت دبي منصة متكاملة تغذي الابتكار الإبداعي والتعاون والفرص. ومن خلال أسبوع دبي للتصميم، نتطلع إلى توفير منصة تحتضن المواهب الاستثنائية القادمة من حي دبي للتصميم ودولة الإمارات والمنطقة والعالم، لعرض أعمالهم وإبداعاتهم على مستوى العالم. وفي هذا العام، ستتبنى المواهب دعوتنا لإعادة التفكير في الأفكار العادية وتعزيز الابتكارات والتصاميم الرائعة التي توضح وجهة البوصلة الإبداعية. ويعد أسبوع دبي للتصميم جزءاً لا يتجزأ من التقويم الخريفي النابض بالحياة في حي دبي للتصميم، والذي يعكس رؤيتنا في تعزيز اقتصاد إبداعي مستدام ومرن».
تجارب استثنائية
وبهذه المناسبة قالت ناتاشا كاريلا، مديرة البرامج في أسبوع دبي للتصميم: «تماشياً مع عام الاستدامة في دولة الإمارات، يعد أسبوع دبي للتصميم لهذا العام المهرجان الأكثر ابتكاراً في تاريخه. حيث ستضيف برامجنا وفعالياتنا القائمة، بالتعاون مع حي دبي للتصميم، عناصر مميزة وتجارب استثنائية تثير إعجاب المصممين وأصحاب المواهب الإبداعية وأفراد المجتمع على حدٍ سواء».
ومن جهته، قال الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في «دبي للثقافة»: «يلعب التصميم دوراً محورياً في توسيع آفاق التصميم والابتكار محلياً وإقليمياً وعالمياً، وهو ركيزة أساسية في خريطة طريقنا الاستراتيجية»، مؤكداً التزام وحرص «دبي للثقافة» على دعم أصحاب المواهب الإبداعية وتمكينهم وصقل مهاراتهم ودفعهم نحو الأمام، ما يساهم في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، ويحقق رؤية دبي الثقافية الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسبوع دبي للتصميم دبي الإمارات هيئة الثقافة والفنون دبي للثقافة لطيفة بنت محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
بن غفير يقتحم المسجد الأقصى للمرة الثانية خلال أسبوع
القدس – جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الثلاثاء، اقتحام المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، عبر بيان مقتضب وصل الأناضول، إن “بن غفير اقتحم المسجد صباح اليوم”.
والأسبوع الماضي، اقتحم بن غفير المسجد الأقصى مع بداية “عيد العرش” اليهودي الذي انتهى اليوم.
وقال شهود عيان للأناضول، إن الاقتحام جرى وسط حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.
ولم يتم الإعلان رسميا عن الاقتحام مسبقا.
ولا تتم اقتحامات الوزراء الإسرائيليين إلا بموافقة مسبقة من مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
ومنذ تسلمه مهامه وزيرا، اقتحم بن غفير المسجد الأقصى 13 مرة بينها 10 منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والاثنين، قال مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس، إن المسجد يتعرض لـ”أسوأ عملية هدم للوضع الديني والقانوني القائم شهدها تاريخ المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بشكل خاص خلال العام 2025″.
وأضاف في بيان أرسل نسخة منه للأناضول: “فرضت سلطات الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة مؤخرا انتهاكات صارخة غير مسبوقة”.
وبحسب البيان فإن هذه الانتهاكات “تتمثل بتكثيف اقتحامات باحات المسجد الأقصى بأعداد كبيرة، والتعدي على قدسية المسجد، ومحاولة تغيير صفته كمسجد إسلامي، من خلال ممارسة المتطرفين اليهود لعدة أشكال من الطقوس والصلوات التلمودية المزعومة من صلوات وصراخ ورقص وغناء ورفع أعلام وانبطاح وتقديم قرابين حيوانية ونباتية داخل باحاته”.
وشدد مجلس الأوقاف على “ضرورة وقف كافة الانتهاكات والإجراءات الاحتلالية التي تمارس ضد المسجد الأقصى المبارك، والمتمثلة بالتدخل وإعاقة مشاريع الإعمار الهاشمي للمسجد، وكذلك التعدي على خطباء وموظفي وحراس الأقصى لفظيا وجسديا وإبعاد عدد كبير منهم عن المسجد”.
كما تتثمل الإجراءات الإسرائيلية بـ”إطلاق العنان لسياسة التحريض المتطرف ضد الأقصى وموظفيه وحرمان آلاف المسلمين من حقهم بالوصول إلى المسجد والصلاة وأداء الشعائر الإسلامية في رحابه، بهدف تفريغه من المصلين وتهويده زمانيا ومكانيا”.
وأكد مجلس الأوقاف “حق المسلمين وحدهم في المسجد الأقصى المبارك بمساحته البالغة 144 دونمًا وبجميع مبانيه وساحته وأسواره والطرق المؤدية إليه فوق الأرض وتحتها، مسجدًا خالصًا للمسلمين وحدهم لا يقبل القسمة ولا الشراكة”.
ويؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل تكثف جرائمها لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967، ولا بضمها في 1980.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول