اتهام مهاجرين بـ"القرصنة" بعد الاعتداء على بحارة أنقذوهم في إسبانيا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
اعتقل تسعة مهاجرين في جزر الكناري بتهمة “القرصنة”، بعد أن أرغموا البحارة الذين أنقذوهم على التوجه نحو الأرخبيل الإسباني بدلا من المغرب، حسبما ذكر الثلاثاء المسعفون والشرطة.
وكان هؤلاء المهاجرون وعددهم 78 شخصا انطلقوا من السواحل الإفريقية على متن قاربين، وتم إنقاذهم مساء الاثنين بواسطة قاطرة هولندية في المياه المغربية، وفق رجال الإنقاذ الإسبان.
وتابع المصدر أنه عندما أدركوا أن القارب كان يقلهم إلى ميناء طانطان جنوب المغرب وليس إلى جزر الكناري، أصبحوا “عدائيين” تجاه الطاقم وسحبوا “سكاكين”.
بعد هذا “التمرد” اتجهت القاطرة نحو جزيرة فويرتيفنتورا في الكناري.
وقال مصدر في الشرطة لفرانس برس، إنه لدى وصولهم إلى الأرخبيل الإسباني، اعتقل الحرس المدني المهاجرين التسعة الذين لم تكشف جنسيتهم، بتهمة “القرصنة” دون مزيد من التفاصيل.
وتعد إسبانيا وخاصة جزر الكناري قبالة السواحل الإفريقية، إحدى نقاط الدخول الرئيسية للمهاجرين غير الشرعيين إلى أوربا.
وشهدت جزر الكناري وصول 14976 مهاجرا بين الأول من كانون الثاني/يناير و30 أيلول/سبتمبر بزيادة قدرها 19,8% مقارنة بالفترة نفسها من 2022، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية.
منذ بداية عام 2023، توفي أو فقد 140 مهاجرا أثناء رحلة العبور، وفق بيانات المنظمة الدولية للهجرة في مطلع سبتمبر.
وتقدر المنظمة الإسبانية غير الحكومية كاميناندو فرونتيراس، التي تعتمد خلافا للمنظمة الدولية للهجرة، على اتصالات الطوارئ مع المهاجرين غير النظاميين في البحر أو أقاربهم، أن 778 مهاجرا قضوا أو فقدوا على طريق الهجرة هذا، في النصف الأول من العام.
(وكالات)
كلمات دلالية اسبانيا القرصنة المغرب المهاجرين الهجرة السرية جزر الكناري
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسبانيا القرصنة المغرب المهاجرين الهجرة السرية جزر الكناري جزر الکناری
إقرأ أيضاً:
ليبيا ترحّل مجموعة من المهاجرين المصريين
واصلت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية تنفيذ البرنامج الوطني لترحيل المهاجرين غير النظاميين، وورحّلت مجموعة من المهاجرين من الجنسية المصرية عبر مطار معيتيقة الدولي، وارتبطت العملية باستكمال الإجراءات القانونية المعمول بها داخل ليبيا، وبآليات تراعي التنظيم واحترام الضوابط المعتمدة لملف الهجرة.
وتنفذ الوزارة البرنامج بوتيرة منتظمة، وتهدف من خلاله إلى معالجة ظاهرة الهجرة غير النظامية بطريقة منهجية تعزّز قدرة المؤسسات على إدارة الملف بكفاءة أكبر، ووتضمن في الوقت نفسه احترام الحقوق القانونية للمهاجرين خلال مراحل الترحيل كافة.
وتعمل ليبيا منذ سنوات على تطوير برامج رسمية لتنظيم وجود المهاجرين داخل أراضيها، وويترافق ذلك مع تعاون دولي وإقليمي يركّز على ضبط الحدود ومكافحة شبكات الاتجار بالبشر.
وتواجه البلاد ضغطًا متزايدًا نتيجة موقعها الجغرافي القريب من السواحل الأوروبية، وويعد ملف الهجرة أحد أكثر الملفات حساسية في المرحلة الحالية، وخصوصًا مع استمرار التحديات الأمنية والاقتصادية التي تؤثر مباشرة على قدرات المؤسسات الليبية في إدارة هذا الملف.