الذاكرة الفلسطينية.. تعرف على أهم أحداث الرابع من أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
غزة - صفا
يوافق يوم الرابع من أكتوبر العديد من الأحداث المهمة في التاريخ الفلسطيني والعالقة في أذهان الكثيرين حتى اليوم، أبرزها معركة طبريا.
وفيما يلي أبرز أحداث 4 أكتوبر:
4 أكتوبر 1991
قام الفدائي إياد أبو خيزران، من مخيم الفارعة للاجئين، وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي، بتنفيذ عملية طعن أصاب بها جنديين إسرائيليين قبل أن يطلق عليه الجنود الرصاص ويقوموا بإصابته واعتقاله، وتبين بعد التحقيقات أن أبو خيزران هو من قام بقتل المستوطن "شلومو يحيى" طعنًا حتى الموت في 26/09/1991 بطولكرم، وقد تحرر أبو خيزران الحرية في صفقة وفاء الأحرار وأبعد إلى غزة عام 2011.
4 أكتوبر 1991
قام الفدائي كمال بني عودة، من حركة الجهاد الإسلامي، بصدم سيارته بحافلة إسرائيلية، مما أسفر عن مقتل وجرح (10) مستوطنين.
4 أكتوبر 1993
قام الفدائي سليمان زيدان (غيظان) بتفجير سيارته المفخخة بحافلة عسكرية إسرائيلية بالقرب من مغتصبة “بيت إيل”، مما أسفر عن مقتل (3) جنود، وجرح (30) آخرين، وتبنت العملية كتائب القسام، وهي واحدة من العمليات التي أشرف عليها الشهيد المهندس يحيى عياش.
4 أكتوبر 2000
هاجم عناصر من كتائب القسام موقعًا إسرائيليًا قرب معبر “كسوفيم” جنوب قطاع غزة، حيث أسفر الهجوم عن جرح جندي، وعاد المقاومون إلى قواعدهم بسلام.
4 أكتوبر 2001
قام فدائيٌ بالتخفي بملابس عسكرية إسرائيلية، وتنفيذ عملية إطلاق نار، في مدينة العفولة المحتلة، مما أسفر عن مقتل مستوطن، وجرح عدد آخر، فيما استشهد المنفذ في وقت لاحق، وتبنت العملية حركة الجهاد الإسلامي.
4 أكتوبر 2003
قامت الفدائية هنادي تيسير جرادات بتفجير نفسها في مدينة حيفا المحتلة، مما أسفر عن مقتل (21) مستوطنًا، وجرح (50) آخرين، وتبنت العملية سرايا القدس.
4 أكتوبر 2004
استشهاد 4 من كتائب القسام من بيت لاهيا في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال على أطراف بيت لاهيا حيث تمكّنوا من تدمير مدرّعة إسرائيلية وإعطاب دبابة ميركافاه، واعترف الاحتلال بجرح جندييْن.
4 أكتوبر 2004
ضمن "أيام الغضب".. استهدف عناصر من القسام جرافة إسرائيلية في منطقة "تل الزعتر" شمال القطاع، بعبوة ناسفة وثلاث قذائف من طراز "ياسين" المضادة للدروع، مما أدى إلى إعطابها.
4 أكتوبر 2015
استشهد فادي سمير مصطفى علون خلال تنفيذه عملية طعن في القدس المحتلة، أسفرت عن إصابة مستوطن بجراح.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الذاكرة الفلسطينية أكتوبر فلسطين
إقرأ أيضاً:
المقاومة تدمر آليات إسرائيلية بغزة ومروحيات الاحتلال تجلي جنودا مصابين
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– تدمير آليات إسرائيلية في قطاع غزة، بينما بثت مواقع إسرائيلية صورا لإجلاء عدد من الجنود المصابين بمروحيات عسكرية إلى مستشفيات داخل إسرائيل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 4 جنود أُصيبوا إثر تفجير عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال توغل في خان يونس جنوبي القطاع، في حين أُصيب جندي آخر خلال اشتباكات شمالي غزة.
وقالت مواقع إسرائيلية إن معارك عنيفة دارت خلال الساعات الماضية، بعضها جرى وجها لوجه في مناطق متعددة من قطاع غزة، وسط تصاعد لافت في وتيرة المواجهات وتكثيف لاستخدام سلاح العبوات والكمائن.
وبثت وسائل إعلام إسرائيلية صورا لمروحيات عسكرية تُقل مصابين من مواقع الاشتباك، وأشارت إلى وصولها لمستشفيات تل هشومير وبيلينسون وسوروكا وإيخيلوف، ما يعكس اتساع رقعة الإصابات.
في غضون ذلك، وثّقت صور خاصة تحليق طائرات حربية إسرائيلية على ارتفاع منخفض جنوب القطاع، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي استهدف محاور قتالية شمال مدينة خان يونس.
عمليات المقاومة
وعلى الأرض، أعلنت كتائب القسام تدمير دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا بعبوة ناسفة شديدة الانفجار في حي الزيتون بمدينة غزة يوم السادس من يوليو/تموز الجاري، مؤكدة استمرار عمليات الاستهداف.
وفي عملية سابقة، قالت الكتائب إن مقاتليها فجّروا جرافتين عسكريتين من طراز "دي 9" بعبوات شديدة الانفجار في حي الزيتون.
وسبق أن أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت الخميس الماضي دبابة ميركافا إسرائيلية بعبوة أرضية شديدة الانفجار، تم إعدادها مسبقا، في منطقة "المسلخ" (جنوب غربي مدينة خان يونس).
وكانت كتائب القسام قد بثت قبل يوم مشاهد توثق محاولة أسر الجندي الإسرائيلي أزولاي قبل تصفيته، إلى جانب صور أظهرت هروب جندي إسرائيلي من مقاتليها، في تناقض مع الرواية الإسرائيلية.
إعلانمن جهتها، أعلنت سرايا القدس، أن مقاتليها دمروا آلية إسرائيلية من نوع ميركافا بتفجير عبوة مضادة للدروع أثناء توغلها شرق حي التفاح بمدينة غزة.
كما قالت إنها فجّرت آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة برميلية شديدة الانفجار في منطقة الشيخ ناصر شرق خان يونس، وأكدت قصف تجمعات للجيش بقذائف الهاون في جبل الصوراني شرق حي التفاح بمدينة غزة.
تكتيكات جديدة
وفي السياق، قالت شبكة "سي إن إن" الأميركية إن الهجوم الذي نفذته كتائب القسام منذ أيام في بيت حانون يعكس تحولا في تكتيكات الحركة نحو "حرب العصابات"، رغم ما تعرضت له من استنزاف.
وذكرت الشبكة أن الهجمات الأخيرة تثبت أن هدف إسرائيل في القضاء على حماس لا يزال بعيد المنال، مشيرة إلى أن المقاومة لا تزال قادرة على المبادرة ونصب الكمائن للقوات الإسرائيلية.
ونقلت الشبكة عن الجنرال الإسرائيلي المتقاعد يسرائيل زيف، الرئيس السابق لهيئة العمليات في الجيش، أن حماس درست نمط حركة القوات الإسرائيلية وحددت نقاط الضعف بدقة.