النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط يحمي العين
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قالت الجمعية الألمانية للتغذية إن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط يحافظ على صحة العين ويحميها من الأمراض المختلفة، مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر والمياه الزرقاء (الغلوكوما) والمياه البيضاء (الكاتاراكت/إعتام عدسة العين).
فيتامينات وأوميغا 3وأوضحت الجمعية أن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط يقوم على الخضروات والفواكه الطازجة والأسماك الغنية بفيتامينات A وC وE والأحماض الدهنية أوميغا 3 المهمة لصحة العين.
وأضافت الجمعية أن الخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ والكرنب والفلفل والجزر والبروكلي والبنجر والفواكه الحمضية تحتوي على كاروتينات الخاصة مثل "اللوتين" و"الزياكسانثين"، والتي تعمل على زيادة كثافة الصباغ البقعي في العين، وبالتالي تحسين الرؤية.
كما تمتص هذه الأصباغ ضوء الموجة القصيرة عالي الطاقة، وبالتالي تحمي شبكية العين من التفاعلات الكيميائية الضوئية الضارة.
وتحتوي الحبوب الكاملة على الزنك، الذي يشارك في عملية التمثيل الغذائي لشبكية العين.
وإلى جانب التغذية الصحية، ينبغي أيضاً شرب السوائل بكمية كافية لحماية العين من الجفاف. ولهذا الغرض ينبغي شرب ما لا يقل عن لترين يومياً، ويُفضل الماء والشاي غير المحلى.
وينبغي أيضاً المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، لاسيما رياضات قوة التحمل مثل الجري والسباحة وركوب الدراجات الهوائية؛ حيث إنها تعمل على تنشيط الدورة الدموية، ومن ثم تعزيز التمثيل الغذائي للعين.
ومن المهم أيضاً الإقلاع عن التدخين والخمر، لأنهما يُلحقان الضرر بالأوعية الدموية الصغيرة، التي تغذي العصب البصري.
ومن الضروري أيضاً العمل على علاج الأمراض المزمن مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم واضطرابات التمثيل الغذائي للدهون، نظراً لأنها تُلحق أضراراً جسيمة بالعين تصل إلى حد الإصابة بالعمى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حمية البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
نجاح باهر.. لقاح جديد قد يحمي البشر من الحساسية المفرطة
نجح فريق من الباحثين بقيادة معهد باستور بجامعة باريس في تطوير لقاح واعد قادر على حماية الفئران من الحساسية المفرطة، دون أن يظهر أي تأثيرات جانبية سلبية خلال عام كامل من المراقبة.
ويستهدف اللقاح الجديد، الذي يُعرف باسم IgE-K، الجلوبولين المناعي E، وهو البروتين المسؤول عن ردود الفعل التحسسية الشديدة، بما في ذلك الصدمات التحسسية المرتبطة بالطعام والأدوية.
وفقًا لموقع Medical Xpress، تعتبر الحساسية المفرطة من المشكلات الصحية الخطيرة التي قد تهدد حياة المرضى، ويُعد الجلوبولين المناعي IgE المسبب الرئيس لهذه الحالة، ما يجعل تطوير لقاح قادر على التحكم فيه خطوة علمية مهمة نحو الحد من المخاطر الصحية المرتبطة به.
تفاصيل التجربة العلميةنشرت نتائج الدراسة في مجلة Science Translational Medicine، حيث صُمم اللقاح لتحفيز إنتاج أجسام مضادة قادرة على محاصرة الجلوبولين المناعي الحر، وإدخاله في حالة مغلقة تمنعه من التسبب في الصدمات التحسسية؛ وقد استُخدمت فئران مؤنسنة لإنتاج أجسام مضادة ضد الجلوبولين المناعي البشري، وأظهرت التجارب قدرة اللقاح على منع التفاعل الضار الذي يؤدي عادةً إلى الأعراض التحسسية.
وأوضحت النتائج أن اللقاح IgE-K ولد استجابة مناعية طويلة الأمد، حيث أظهرت الفئران انخفاضًا ملحوظًا في التسرب وتحلل الخلايا البدينة خلال اختبار رد الفعل الجلدي الموضعي، مما يقلل إطلاق الهيستامين والإنزيمات في الجلد مقارنة بالحيوانات غير الملقحة.
نتائج واعدة لحساسية الفول السودانيكما أظهرت التجارب على الفئران المصابة بحساسية الفول السوداني أن اللقاح يقلل بشكل كبير من علامات الحساسية المفرطة، حتى بعد تعريضها لجرعات عالية من مضادات IgE متعددة النسائل. وتشير هذه النتائج إلى أن اللقاح قادر على السيطرة على الحساسية المفرطة الناتجة عن الجلوبولين المناعي البشري، وتكوين مستودعات طويلة الأمد للأجسام المضادة التي تعزز الحماية.
وأظهرت الفئران الملقحة أن الخلايا البدينة استمرت في العمل بكفاءة، مما يعكس قدرة اللقاح على تعزيز الاستجابة المناعية الطبيعية دون التسبب في آثار جانبية ضارة.
الخطوة التالية والتطبيق المحتمل للبشريقترح الباحثون في المرحلة القادمة اختبار اللقاح في نموذج عدوى طفيلية متعددة الخلايا للتأكد من فعاليته في سيناريوهات مختلفة، بما في ذلك الحالات التي تشارك فيها كل من IgE والخلايا البدينة.
وتُعتبر النتائج الحالية واعدة للغاية، إذ يقدم IgE-K نموذجًا علاجيًا جذابًا لمكافحة الحساسية المفرطة، مع إمكانية التوسع لتطبيقه على البشر مستقبلًا إذا تم ترجمة النتائج التجريبية بنجاح.
ويشير الباحثون إلى أن القمع الفعال للتحسس المفرط في غياب أي آثار سلبية يجعل من هذا اللقاح خطوة علمية واعدة نحو تطوير علاجات جديدة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الشديدة، أو أولئك الذين يواجهون مخاطر الصدمات التحسسية المهددة للحياة.