رسمياً.. إقرار جرعة جديدة في أسعار المشتقات النفطية (السعر الجديد)
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أعلنت شركة النفط فرع محافظة حضرموت، رفع سعر مادة الديزل، مرجعة ذلك أنه يأتي نتيجة ارتفاع النفط عالمياً وانهيار الاقتصاد في البلاد.
وقالت شركة النفط بساحل حضرموت في تعميم موجه لمشرفي ووكلاء المحطات، إن يتم تعديل تسعيرة مادة الديزل الجديدة في جميع محطات الخدمة ابتداءً من يوم الثلاثاء الموافق 3 أكتوبر بـ 1250 ريالاً للتر الواحد، ليصبح سعر الدبة سعة 20 لتراً بـ 25 ألف ريال، بزيادة 5000 ريال على السعر السابق.
ودعت الشركة، جميع وكلاء المحطات الإلتزام بالتسعيرة وتنفيذها، مشيرة إلى أن أسعار المحروقات شهدت ارتفاعاً جديد الأسبوع المنصرم.
وبرر تعميم الشركة أن الارتفاع الجديد في أسعار الوقود يأتي لعدة عوامل أهمها ارتفاع أسعار النفط عالمياً، بالإضافة إلى الانهيار الكبير في قيمة الريال اليمني مقابل الدولار الأمريكي.
يشار إلى أن أسعار مادة البنزين لم تشهد أي تغيير في حضرموت منذ الزيادة الأخيرة قبل شهر، حيث إن اللتر الواحد من البنزين يباع بـ 980 ريالاً، و 20 لتراً بـ 19600 ريال، إلا أن الجرعة الجديدة من شأنها أن تمهد الطريق لرفع أسعار الوقود في المحافظة وبقية مناطق سيطرة الحكومة الموالية للتحالف.
وفي نهاية شهر أغسطس الماضي، شهدت مدن ساحل حضرموت وفي مقدمتها مدينة المكلا عاصمة المحافظة، زيادة في أسعار المشتقات النفطية، حيث ارتفع سعر اللتر الواحد من الديزل إلى 1000 ريال، بعد أن كان سعره 950 ريالاً.
وبين الحين والآخر تعيش محافظة حضرموت أزمات متوالية في المشتقات النفطية، وارتفاعات سعرية غير مبررة، عادةً ما تنعكس على أسعار السلع الأساسية، الأمر الذي يضيف أعباء جديدة ترهق المواطنين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
العراق يرد رسميا للمرة الأولى على اتهامات عدم الالتزام باتفاق "أوبك+"
الاقتصاد نيوز - بغداد
رد العراق لأول مرة وبشكل رسمي على الاتهامات الموجهة إليه، بشأن عدم الالتزام بالحصص الإنتاجية المحددة له ضمن اتفاق دول تحالف "أوبك+"، وتجاوزه لهذه الحصص.
وأشار المدير العام لشركة تسويق النفط "سومو"، علي نزار الشطري، في تصريحات متلفزة، إلى أن "هناك التزاما ملحوظا مؤخرا من قبل الشركات والمؤسسات التي تُصنف كـ"مصادر ثانوية".
وتابع موضحا أن دول "أوبك" و"أوبك+" اتفقت على احتساب هذه المصادر بشكل مستقل، بهدف توضيح مدى التزام العراق بالسقوف الإنتاجية المحددة له.
وأضاف الشطري أن "التزام العراق باتفاق "أوبك+" كان له أثر إيجابي واضح، إذ أسهم في دعم أسعار النفط، التي تعكس بدورها تحقيق التوازن في الأسواق العالمية".
وبخصوص إنتاج العراق من النفط، أوضح المدير العام لشركة "سومو" أن "سوء الفهم حول كيفية حساب الإنتاج النفطي هو السبب الرئيسي وراء الشائعات التي تشير إلى عدم التزام العراق وكازاخستان بالاتفاق".
وأشار إلى أن "اتفاق "أوبك" يركز على إنتاج النفط وليس على الصادرات، إذ يُقسّم الإنتاج إلى استهلاك محلي ومخزونات وصادرات يتم مراقبتها عبر الناقلات المتجهة إلى وجهات مختلفة".
ولفت إلى أن "العراق غالبا ما يُظلم في ما يتعلق بالاستهلاك المحلي، بسبب عدم وجود مكاتب لبعض المؤسسات والمصادر الثانوية داخل البلاد، رغم دعوتها إلى الاجتماعات، حيث استجاب بعضها ولم تستجب أخرى".
وأشار إلى أن "حجم الإنتاج الذي تنتجه هذه المصادر الثانوية يُحسب على العراق لتقييم مدى التزامه باتفاق أوبك+".
كما نبه مدير شركة "سومو"، علي نزار الشطري، إلى "ضرورة الأخذ في الاعتبار أن الإنتاج النفطي يشمل أيضا إنتاج المكثفات، وهي سوائل تخرج مع الغاز المصاحب لإنتاج النفط".
وبيّن أن "هذه المكثفات غالبا ما تُخلط مع النفط الخام في بعض الحقول لتحسين جودته، لكن من الضروري استثناؤها من إجمالي الإنتاج لأنها ليست نفطا خاما".
وكانت وكالة الطاقة الدولية كشفت خلال الشهر الجاري، أن الدول الأطراف باتفاق مجموعة "أوبك+" بشأن حصص إنتاج النفط قد زادت إنتاجها في شهر نيسان/ أبريل 2025 بمقدار 60 ألف برميل يوميا، ليبلغ حجم إنتاجها 35.01 مليون برميل يوميا، بما يتجاوز حصص الإنتاج المتفق عليها بمقدار 1.23 مليون برميل يوميا.
ويحدد تحالف "أوبك+" حصص إنتاج النفط لأعضائه كجزء من الاتفاقية، وفي العام الماضي 2024، بلغ الحد الإجمالي للإنتاج نحو 39.425 مليون برميل يوميا، باستثناء إيران وفنزويلا وليبيا، التي لا تخضع للحصص.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام