جامعة المنيا الأهلية تنظم لقاءاً تعريفياً لطلابها الجدد والقدامى
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
نظمت جامعة المنيا الأهلية لقاءً تعريفياً موسعاً لطلابها، برعاية وحضور الدكتور عصام الدين صادق فرحات رئيس جامعة المنيا، والقائم بأعمال رئيس جامعة المنيا الأهلية، وبحضور عمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين، وذلك للالتقاء مع الطلاب القدامى، والجدد المقبولين هذا العام بكليات الطب، وطب الأسنان، والصيدلة، والعلاج الطبيعي، والهندسة وبرنامج الميكاترونيات والروبوتات الصناعية، والحاسبات والذكاء الاصطناعي، وبرنامج العلاقات العامة والإعلان بكلية العلاقات العامة وإدارة الأعمال، استعداداً لبدء الدراسة بالجامعة الاهلية رسمياً بكامل طاقتها، وذلك بالقاعة الكبرى بمركز الفنون والآداب والمؤتمرات بالجامعة الحكومية.
وفي بداية اللقاء رحب رئيس الجامعة بالطلاب، مهنأهم بالعام الجامعي الجديد، ومتمنياً أن يكون عاماً دراسياً موفقاً، ومؤكداً على حرصه أن يكون أول لقاء بهم بالجامعة الأم الحكومية التي تعد من أعرق الجامعات المصرية ذات التصنيف الدولي المعتبر في كافة التصنيفات العالمية المرموقة. والتي تنتمي إليها الجامعة الأهلية ببنيتها التحتية والتكنولوجية وقاعاتها وبرامجها، وامتلاكها لأحدث المعامل التخصصية، وطرق التدريس، التي يقوم عليها صفوة من هيئة التدريس لإتاحة الفرصة لطلابها للتعليم بجامعات الجيل الرابع.
وأكد رئيس الجامعة خلال لقاءه مع الطلاب بأن الدولة لم تبخل بالدعم في إنجاز هذا الصرح الكبير والذي تم إنشاؤه في زمن قياسي، وتوفير 4 مليار جنيه من ميزانيتها لافتتاحه، معرباً عن خالص تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي صاحب هذه الفكرة الرائدة، لتحقيق التطوير المنشود بالجامعات، وتقديم تعليم متميز يستهدف تحسين مستقبل الخريجين ويعزز قدرتهم التنافسية في سوق العمل المحلي والدولي.
وطالب فرحات الطلاب بالاستمتاع بالحياة الجامعية وممارسة الأنشطة الطلابية والالتزام بالأخلاق والضوابط الجامعية، واختيار اتحاد طلابي يمثل الطلاب ويعبر عن مطالبهم ويضع خطط الأنشطة التي تنمي مهاراتهم وهوايتهم.
ودار حوار بين الطلاب ورئيس الجامعة قام سيادته خلاله بالرد على كافة استفسارات الطلاب وتساؤلات أولياء الأمور الخاصة بالبرامج الدراسية ونظام الساعات المعتمدة، موجههم بعد الانسياق وراء أي أخبار مغلوطة من صفحات غير رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتواصل الدائم والتعامل مع أساتذتهم والمتابعة المستمرة لصفحات الجامعة الرسمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطلاب الجدد والقدامى العام الجديد المنيا جامعة المنيا الأهلية لقاء جامعة المنیا
إقرأ أيضاً:
تربية أسيوط تنظم المؤتمر الختامي لنموذج محاكاة منظمة اليونيسف لتعزيز وعي الطلاب بقضايا الطفولة العالمية
نظمت كلية التربية بجامعة أسيوط المؤتمر الختامي لأعمال نموذج محاكاة منظمة اليونيسف العالمية، بمشاركة 40 طالبًا وطالبة من مختلف كليات الجامعة، مثّلوا خلاله 28 دولة من الدول الأعضاء، إلى جانب فرق العمل داخل لجان المنظمة، وذلك في تجربة تدريبية متميزة تهدف إلى تنمية وعي الطلاب بقضايا الطفولة العالمية وتعزيز مهاراتهم الدبلوماسية والبحثية.
وأُقيمت فعاليات المؤتمر تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، والدكتور محمد جابر قاسم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وحضر المؤتمر الدكتورة مديحة درويش، عميد كلية الطب البيطري والمشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتورة أماني شريف، وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من مختلف كليات الجامعة.
وجاء تنظيم النموذج بقيادة كل من الدكتورة ماريان ميلاد، المشرف الأكاديمي، ووائل بكري، مدير إدارة رعاية الطلاب بكلية التربية والمشرف الإداري للنموذج، إلى جانب ميادة حسن، ونجاح بدر، مشرفتي النشاط، والطالبة رانيا محرم، رئيس النموذج.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة إن تنظيم كلية التربية لنموذج محاكاة منظمة اليونيسف العالمية يُجسد حرص الجامعة على تنمية وعي طلابها وتعزيز قدراتهم في مجالات القيادة والتفكير النقدي والتفاعل مع القضايا الدولية المعاصرة، مؤكدا أن النموذج يمثل تجربة تعليمية متميزة تُتيح للطلاب فهمًا عمليًا لطبيعة عمل المنظمات الدولية، خاصة تلك المعنية بحقوق الطفل وقضايا التعليم والصحة والحماية وهو ما يتماشى مع أهداف الجامعة في دعم القيم الإنسانية وتعزيز ثقافة التنمية المستدامة.
وأضاف رئيس جامعة أسيوط أن ما قدمه الطلاب من أداء متميز يعكس وعيًا متقدمًا وثقافة أكاديمية عالية، مشيدًا بجهود كلية التربية في تنظيم هذا الحدث، وداعيًا إلى استمرار مثل هذه الأنشطة الطلابية التي تربط التعليم الجامعي بالواقع المحلي والدولي، وتُرسخ لدى الطلاب قيم المسؤولية والمواطنة العالمية.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد عبدالمولى أن الوعي المجتمعي هو الخطوة الأولى نحو التغيير، مشيدًا بجهود المشاركين في النموذج ودورهم في تسليط الضوء على قضايا الطفولة ودور منظمة اليونيسف في بناء مستقبل أكثر أمانًا وعدلًا للأطفال حول العالم.
بدوره، ثمّن الدكتور حسن حويل الدعم الذي قدمته إدارة الجامعة؛ لإنجاح النموذج، مؤكدًا أن المؤتمر يُعد ختامًا لمسيرة استمرت أربعة أشهر من العمل الجاد والمثمر، ناقش خلالها الطلاب قضايا الأطفال في مناطق النزاع، وقدموا مقترحات مستندة إلى الخصوصية الثقافية والسياسية لكل دولة.
وأشار عميد كلية التربية إلى أن الطلاب تلقوا تدريبات عملية على مهارات الإلقاء، والتواصل الفعّال، والحديث بلغة عربية سليمة وجذابة، ما أسهم في تأهيلهم للتفاعل مع التحديات العالمية بروح قيادية مسؤولة.
وتجدر الإشارة إلى أن منظمة اليونيسف (UNICEF)، التابعة للأمم المتحدة، تُعد من أبرز الجهات الدولية المعنية بحقوق الأطفال حول العالم، حيث تكرّس جهودها لحمايتهم في مختلف الظروف، سواء في أوقات السلم أو أثناء الأزمات، إيمانًا بأن الطفولة الآمنة حق أصيل لا يقبل التنازل. وتعمل المنظمة باستمرار على دعم بقاء الأطفال ونموهم من خلال توفير خدمات التعليم والرعاية الصحية والتغذية، إلى جانب حمايتهم من جميع أشكال العنف والاستغلال، وتأمين المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي للفئات الأكثر احتياجًا، بما يضمن لهم بيئة معيشية آمنة ومستدامة.