«سلمان للإغاثة» يدشن برنامج إبصار السعودية التطوعي لمكافحة العمى والأمراض المسببة له في بنغلاديش
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
دشن مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، برنامج إبصار السعودية التطوعي لمكافحة العمى والأمراض المسببة له بين طلاب المدارس في مدينة دكا بجمهورية بنغلاديش الشعبية، وذلك بالتعاون مع مؤسسة البصر العالمية، وذلك بمقر السفارة السعودية في العاصمة دكا.
حضر التدشين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بنغلاديش الشعبية عيسى بن يوسف الدحيلان، وسيقوم الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال الحملة بفحص العيون والتأكد من سلامة الإبصار لدى الطلبة من 50 مدرسة، وإجراء عمليات جراحية متخصصة للعيون، وتوزيع النظارات الطبية و العدسات، يستفيد منها أكثر من 30 ألف طالب و طالبة.
وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بنغلاديش عيسى الدحيلان أن الحملة الطبية الحالية تعد امتدادًا لحملات سابقة، و تجسد عمق العلاقات الودية بين البلدين الشقيقين. من جانبه أوضح الدكتور عقيل الغامدي أن المساعدة في تقليل معدل العمى وضعف البصر للمرضى في بنغلاديش تعد أولوية قصوى لمركز الملك سلمان للإغاثة، مشيرًا إلى أن الحملة ستبدأ بتدريب المعلمين، حيث سيكونون أول من يحدد الطلاب الذين يحتاجون إلى المساعدة.
من جهة أخرى، زار مساعد المشرف العام على المركز للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل الغامدي والوفد المرافق عددًا من المدارس التي يجري فيها الكشف على الطلاب، حيث سيقوم الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز بفحص حوالي 1.000 طالب في الأيام الثلاثة المقبلة، وذلك لتوفير النظارات الطبية للطلاب الذين يحتاجون إليها، في حين سيتم إرسال أولئك الذين قد يحتاجون إلى مزيد من المساعدة الطبية إلى الأطباء.
كما قام الوفد بزيارة ميدانية لمستشفى مكة المكرمة لطب العيون التابع لمؤسسة البصر العالمية، وهو أحد مشروعات المؤسسة الإنسانية ضمن البرنامج العالمي لمكافحة العمى، و يقدم المستشفى خدماته كواجب إنساني لمساعدة المحتاجين هناك، وبخاصة في المناطق التي يتزايد فيها الافتقار لخدمات ورعاية العيون.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السفارة السعودية مركز الملك سلمان طلاب المدارس بنغلاديش
إقرأ أيضاً:
البرلمان الفرنسي يصوت على إقرار المساعدة الطبية على الموت في القراءة الأولى
وافق البرلمان الفرنسي على إقرار المساعدة الطبية على الموت في قراءة أولى، بـ305 أصوات مقابل 199. إذا صُادق عليه نهائياً، ستكون فرنسا الثامنة في أوروبا التي تشرع هذا الإجراء ضمن إطار قانوني صارم. اعلان
صوّت البرلمان الفرنسي، في جلسة عامة الثلاثاء، على إقرار الإصلاح الذي يتيح تقديم المساعدة الطبية على الموت، وذلك بموافقة 305 نواب مقابل رفض 199 آخرين. وبهذا التصويت تجاوز النص التشريعي المرحلة الأولى من النقاش البرلماني ضمن مشروع قانون طموح دفع به الرئيس إيمانويل ماكرون، ويهدف إلى تنظيم قضية تثير جدلاً عميقاً في البلاد منذ سنوات طويلة.
والإصلاح المقترح يضع خمسة شروط متراكمة يجب أن تتوفر في الشخص الراغب بالحصول على المساعدة على الموت، من بينها المعاناة من مرض "خطير وغير قابل للشفاء"، ومرافقة هذه الحالة لـ"معاناة جسدية أو نفسية مستمرة".
ورحب ماكرون بالتصويت، ووصفه بأنه "تقدم مهم"، مؤكداً في الوقت نفسه ضرورة احترام التنوع الفكري والأخلاقي في المجتمع الفرنسي.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء فرنسوا بايرو عن موقف حذر، مشيراً إلى أنه لو كان عضواً في البرلمان لامتنع عن التصويت، وهو الذي سبق أن أبدى تحفظات حول هذا الملف.
Relatedهولندا تعلن عن نيتها تشريع الموت الرحيم للأطفال دون الثانية عشرةجدل في إسبانيا حول الموت الرحيم.. البعض يريدها حياة كريمة وآخرون يتمنون موتا رحيماًماكرون: البرلمان سيشرع قانوناً جديداً يخص الموت الرحيم والموت بمساعدة طبيةفي الجلسة، تم التصويت على مشروعي قانون. الأول يتعلق بتعزيز الحق في الرعاية التلطيفية، وقد تمت الموافقة عليه بالإجماع. أما الثاني، الذي ينظم "الحق في الموت بمساعدة طبية"، فقد خلق انقساماً واضحاً بين النواب.
والقانون، إذا تم تبنيه بشكل نهائي، سيسمح بمنح المساعدة على الموت للأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة في مرحلة متقدمة أو نهائية، مع وجود معاناة مستمرة لا يمكن تخفيفها بالرعاية المتاحة حالياً.
وأكدت وزيرة الصحة كاترين فوتران أن الهدف هو وضع إطار صارم وواضح يُنظم هذه الإجراءات، بعيداً عن أي مخاطر الانحراف أو الاستغلال، مضيفة أن القانون يستهدف بشكل خاص المرضى الذين لم تعد الرعاية التلطيفية قادرة على تخفيف آلامهم.
وإن دخل القانون حيز التنفيذ، ستكون فرنسا الثامنة في أوروبا التي تشرع المساعدة الطبية على الموت، لتقارب بذلك بلداناً مثل هولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ، التي سبقتها في سن تشريعات تبيح كل من الانتحار بمساعدة طبية والقتل الرحيم. ومع ذلك، قد يكون النص الفرنسي أكثر شمولية من بعض التشريعات القائمة في دول مثل سويسرا والنمسا، حيث يقتصر السماح بمساعدة الموت على ظروف استثنائية.
حالياً، يُنظم القانون الفرنسي نهاية الحياة عبر قانون كلايس-ليونيتي الصادر عام 2016، الذي يتيح "التخدير العميق والمستمر حتى الوفاة" للمرضى في حالة متقدمة من المرض العضال.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة