احذر من فعل يستهين به الكثيرون يدخل النار.. الأزهر للفتوى يوضحه
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن شريعة الإسلام حرمت التعرض للحيوان بضرر أو أذى، ورتبت على الرفق به المثوبة من الله سبحانه.
وأكد أن الإسلام أمر بالترفق بالحيوان، ونهى عن التعرض له بالضرر والأذى دون سبب معتبر شرعًا، وتوعد من يفعل ذلك بالعقاب الشديد؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «دخلت امرأة النار في هرة حبستها لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض».
▪ كما وعد من رفق به وأحسن إليه بالأجر والمثوبة، فقال ﷺ: «بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرًا، فنزل فيها فشرب، ثم خرج، فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ بي، فنزل البئر فملأ خُفّه ثم أمسكه بفيه فسقى الكلب؛ فشكر الله له؛ فغفر له» قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجرًا؟ فقال: «نعم، في كل ذات كبد رطبة أجر». [متفق عليه]
▪وإذا تملك إنسانٌ حيوانًا مأذونًا في تملكه وتربيته؛ وجب عليه شرعًا أن يطعمه ويسقيه، ويتعهده بالعناية والرعاية، وألَّا يكلفه في العمل فوق طاقته؛ فعن عبد الله بن جعفرٍ، قال: أرْدفَني رسولُ الله ﷺ خلفَه ذاتَ يومٍ، فأسرَّ إليَّ حديثاً لا أُحدَّث به أحداً من الناس، وكان أحبُّ ما استتر به رسولُ الله ﷺ لحاجته هَدَفًا أو حائشَ نخلٍ، قال: فدخل حائطًا لرجلٍ من الأنصار، فإذا جملٌ، فلما رأى النبي ﷺ حَنَّ وذَرَفَت عيناه، فأتاه النبيُّ ﷺ، فمسح ذِفْراه فسكتَ، فقال: «من ربُّ هذا الجملِ؟ لمن هذا الجملُ؟» فجاء فتًى من الأنصارِ، فقال: لي يا رسول الله، قال: «أفلا تتقي اللهَ في هذه البهيمةِ التي مَلَّككَ اللهُ إياها، فإنه شكا إليَّ أنك تُجِيعُه وتُدْئبه». [أخرجه أبو داود]
▪كما أمر الإسلام بالرفق والإحسان إلى الحيوان مأكول اللحم عند ذبحه؛ فعن شداد بن أوس، قال: ثنتان حفظتهما عن رسول الله ﷺ، قال: «إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليحد أحدكم شفرته، فليرح ذبيحته». [أخرجه مسلم].
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رسول الله الله ﷺ
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى: 4 أعمال بسيطة تعادل أجر الحج كاملا
قالت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن فريضة الحج واجبة على المسلم القادر المستطيع، موضحة أن الله سبحانه وتعالى من فضله ورحمته على عباده جعل لمن لم يستطع أداء الحج أجرًا وثوابًا يعادل أجر الحج والعمرة من خلال بعض الطاعات والعبادات.
وبيّنت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن من هذه العبادات العزم الصادق على أداء الحج متى تيسر ذلك، مؤكدة أن النية الصادقة تنال بها الأجور حتى لو منع الإنسان مانع لا حيلة له فيه، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال لأصحابه في غزوة تبوك "إن بالمدينة رجالًا ما سرتم مسيرًا ولا قطعتم واديًا إلا كانوا معكم في الأجر لأنهم حُبسوا بالعذر".
وأضافت أن من كانت له عادة في قيام الليل فغلبه النوم كتب له أجر صلاته وكان نومه صدقة من الله عليه، مشيرة إلى أن المسلم إذا نوى بصدق أداء الحج أو العمرة متى تيسر له ذلك كتب له أجر الحاج أو المعتمر.
وأكدت أن النية الصادقة ينبغي أن تكون حاضرة في قلب المسلم من لحظة تكليفه لا ينتظر بها موسمًا معينًا بل يكون دائمًا في قلبه العزم على أداء الفريضة.
وتحدثت عن بعض الطاعات التي وردت في السنة أن أجرها يعادل أجر الحج والعمرة ومنها بر الوالدين، واستدلت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين جاءه رجل يشتهي الجهاد فقال له النبي "إن كانت له أم فليبرّها فإن ذلك يعدل أجر الحاج والمعتمر والمجاهد".
وأوضحت أن من الأعمال التي تعادل ثواب الحج والعمرة صلاة الفجر في جماعة، ثم الجلوس لذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلاة ركعتين، وقد ورد في الحديث الشريف: "أن من صلى الغداة في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كتب له أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة".
هل المال المدخر لأداء فريضة الحج عليه زكاة؟.. الأزهر للفتوى يجيب
عيد الأضحى قرب.. أفضل 6 أعمال مستحبة في العشر من ذي الحجة
1ـ التهليل والتكبير
والتهليل والتكبير من أفضل الأعمال التي يستحب على المسلم الإكثار منها في 10 الأوائل من ذي الحجة، وقد أخبرنا الرسول عن فضها في الحديث الشريف الذي رواه روي ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.
2ـ كثرة الدعاء
ويعد الدعاء من أكثر العبادات التي يتقرب بها المؤمن إلى ربه وذلك امتثالا لأمر الله تعلى في قوله "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ"، فالدعاء عبادة مطلوبة وعلى كل مسلم أن يستغل هذه الأيام المباركة بالدعاء.
ويستحب الدعاء بكل ما فيه خير للعبد ولغيره، وأن يدعو الإنسان بما يصلح من شأنه وحاله، وأن يكثر من الدعاء في هذه الأيام المباركة.
3ـ الاستغفار وطلب المغفرة
والاستغفار له فوائد عظيمة ومنه أنه سبب في مغفرة الذنوب كما أنه أنه سبب لتفريج الهموم، وجلب الأرزاق وتكفير السيئات، كما كما قال تعالى "وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرْ اللَّهَ يَجِدْ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً" النساء:110
4 - صلاة العيد
الحرص على أداء صلاة العيد واتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم لكسب الثواب العظيم منها بأن يذهب المصلي من طريق ويعود من طريق غيره ويسلم علي كل من يلقاه بتحية الإسلام، وينشر السعادة والبهجة بين الصغار والكبار.
5 - ذبح الأضحية
ذبح الأضحية من بعد صلاة العيد مباشرة وتكون تلك الشعيرة ممتدة من بعد صلاة العيد وحتى آخر ساعة في مغرب آخر أيام عيد الأضحى عملا بقوله تعالى «فصلِ لربك وانحر»، ويستحب التعجيل.
6 - صلة الرحم
متابعة تقسيم الأضحية علي الفقراء وهذا يكون من أسعد وأفضل الأوقات عند كل مسلم شريطة ألا يتخذ من تلك المظاهر ما قد يؤذي غيره من إخوته المحتاجين.