جامعة الملك سعود تطلق حملة حماية البيانات الشخصية «بياناتك.. حياتك»
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تحت عنوان "بياناتك.. حياتك"، أطلقت جامعة الملك سعود ممثلة في مكتب إدارة البيانات حملة حماية البيانات الشخصية، وذلك بالتزامن مع شهر التوعية بالأمن السيبراني.
وتأتي الحملة التي تطلقها الجامعة خلال الفترة من السابع وحتى السادس والعشرون من شهر أكتوبر الجاري، في إطار سعيها لرفع الوعي لدى منسوبي الجامعة من طلاب وأعضاء هيئة تدريس ، حول السياسات والنظم المُتبعة في المملكة لحماية البيانات الشخصية، إضافة إلى تشجيع الأفراد على الوعي بأهمية حماية بياناتهم واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان ذلك.
وبين نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتطوير الأستاذ الدكتور علي بن محمد مسملي، أن الجامعة ملتزمة بتطبيق نظام حماية البيانات الشخصية ومواجهة التحديات المستمرة حول إدارة البيانات، من خلال تقديم الدعم والحماية الكاملة للبيانات لضمان بيئة آمنة ومحوكمة.
من جانبه قال رئيس مكتب إدارة البيانات بجامعة الملك سعود الدكتور إبراهيم بن محمد، إن الحملة التي ينظمها المكتب تأتي في توقيت أصبحت فيه حماية البيانات من أهم التحديات التي تواجه المؤسسات والأفراد على حد سواء، نظراً لما تلاقيه البيانات من تهديدات وخروقات أمنية يترتب عليها تكاليف باهظة، ما يمثل تحذيرًا صارخًا للمؤسسات والأفراد حول أهمية حماية البيانات والحاجة الماسة لتطبيق السياسات والإجراءات الخاصة بها وإطلاق حملات توعوية مكثفة لتعزيز الأمان الرقمي.
وأوضح أن الحملة ستتضمن عدداً من البرامج التدريبية والتوعوية المعززة لقدرات منسوبي الجامعة في التعامل مع البيانات بطريقة آمنة وفعّالة في سبيل تحقيق أعلى معايير الجودة والتميّز تتضمن لقاءات توعية وورش عمل، إضافة إلى نشر محتوى معرفي ورسائل توعية عبر قنوات الجامعة الاتصالية والإعلامية الرسمية على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمن السيبراني جامعة الملك سعود البيانات الشخصية حمایة البیانات الشخصیة
إقرأ أيضاً:
قاضية توقف قرار إدارة ترامب منع هارفارد من قبول الطلاب الأجانب
أوقفت قاضية أميركية اليوم الجمعة قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب منع جامعة هارفارد من قبول الطلاب الأجانب.
وكانت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم أصدرت أمس الخميس قرارا بإنهاء اعتماد برنامج هارفارد للطلاب وتبادل الزوار اعتبارا من العام الدراسي 2025-2026.
واتهمت نويم هارفارد "بالتحريض على العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني".
لكن قاضية المحكمة الجزئية في بوسطن أليسون بوروز أصدرت اليوم أمرا مؤقتا بتجميد القرار، استجابة لشكوى قدمتها الجامعة.
وجاء في قرار القاضية أليسون باروز أن "القرار التالي يمنع إدارة ترامب من تنفيذ إبطال التصريح الممنوح للجهة المدعية بموجب برنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب".
انتهاك صارخ للدستوروفي الشكوى التي قدمتها للمحكمة، وصفت هارفارد هذا الإجراء بأنه "انتهاك صارخ" للدستور الأميركي والقوانين الاتحادية الأخرى.
وأضافت أن القرار له "تأثير فوري ووخيم" على الجامعة وعلى أكثر من 7 آلاف من حاملي التأشيرات.
وقالت هارفارد "بجرة قلم، سعت الحكومة إلى طرد ربع طلاب الجامعة، وهم طلاب أجانب لهم إسهامات كبيرة في الجامعة ورسالتها".
ووضحت أن الجامعة التي أُنشئت قبل 389 عاما "هارفارد لن تكون هارفارد بدون طلابها الأجانب".
إعلانوسجلت هارفارد ما يقارب من 6800 طالب أجنبي في عامها الدراسي الحالي، أي ما يعادل 27% من إجمالي الطلاب المسجلين.
وأشارت إلى أن القرار سيجبرها على العدول عن قبول آلاف الطلاب، وسيؤدي إلى إرباك عدد لا يُحصى من البرامج الأكاديمية والعيادات والدورات ومختبرات الأبحاث قبل أيام قليلة من التخرج.
انتقادات خارجية
ويشكل الطلاب الصينيون أكثر من خمس إجمالي عدد الطلاب الدوليين المسجلين في هارفارد، وفقا لأرقام الجامعة.
وقالت بكين في وقت سابق إن قرار الإدارة الأميركية "لن يؤدي إلا إلى الإضرار بصورة الولايات المتحدة ومكانتها الدولية".
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ "لطالما عارض الجانب الصيني تسييس التعاون التعليمي".
وانتقدت وزيرة البحث العلمي الألمانية دوروثي بير -الجمعة- قرار الحكومة الأميركية.
وقالت خلال اجتماع مع نظرائها الأوروبيين في بروكسل "إنه قرار سيئ للغاية. آمل أن يتم إلغاؤه".
ومن شأن قرار القاضية أن يثير ارتياحا في أوساط الطلبة الدوليين الذين عبر كثير منهم عن صدمته في الساعات الماضية من سعي إدارة ترامب لمنعهم من الالتحاق بهارفارد.
يذكر أن الإدارة الأميركية تهدف لمواءمة الممارسات الأكاديمية مع سياسات الرئيس.
معقل الماركسية ومعادة السامية
لا يخفي ترامب غضبه إزاء جامعة هارفارد التي تخرج منها 162 من حائزي جائزة نوبل، وذلك لرفضها طلبه الخضوع للرقابة على القبول والتوظيف بعدما اتهمها بأنها معقل لمعاداة السامية و"أيديولوجيا اليقظة".
ويتهم ترامب ما يسمى "جامعات رابطة اللبلاب" بتعزيز الأيديولوجيات المعادية للسامية للولايات المتحدة، ويصفها بأنها معاقل للماركسية "واليسار الراديكالي".
واليوم الجمعة، قال ترامب إن جامعة هارفارد وغيرها من الجامعات تغيير أسلوبها.
وأضاف "ننظر في أمور متعلقة بالجامعات وهارفارد تلقت مليارات الدولارات من الأموال الحكومية".
إعلان