وقع الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها، واللواء أركان حرب الحسين فرحات محمد المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية  بروتوكول تعاون مشترك فى مجالات التعليم والبحث العلمى والبيئة وخدمة المجتمع.

شهد مراسم التوقيع الدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة جيهان عبد الهادى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء كليات الطب البيطري، والزراعة، والعلوم، وأمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي على أن البروتوكول يهدف إلى التعاون وتعظيم الاستفادة من الإمكانيات المتاحة والاجهزة العلمية والمعامل المركزية بجامعة بنها، والجهاز وذلك لإجراء أبحاث تطبيقية مشتركة والتدريب بين الباحثين فى المجالات المشتركة بينهما، بالإضافة إلى طرح مشروعات بحثية تطبيقية مشتركة بين الباحثين لتشجيع التعاون بين الجهتين وعمل خطة بحثية لخدمة تنمية البيئة والمجتمع.

وأشار الجيزاوي إلى أنه سيتم عقد دورات تدربية وورش عمل مشتركة بين الجامعة والجهاز فى المجالات ذات الاهتمام المشترك بهدف زيادة الوعى والمعرفة لدى الباحثين وتأهليهم لسوق العمل.

من جانبه أعرب اللواء الحسين فرحات محمد عن سعادته بالتعاون مع جامعة بنها لما تتمتع به الجامعة من تعاون دولى واسع مع العديد من المؤسسات البحثية والتعليمية المرموقة فى جميع انحاء العالم، مشيرا إلى أن الجهاز  يُولي أهمية خاصة للتدريب العملي في كافة أنواع الاستزراع السمكي والمجالات المرتبطة به، وتنمية واستغلال البحيرات والمسطحات المائية على مستوى الجمهورية وذلك من خلال التعاون مع كافة المؤسسات البحثية والتعليمية من أجل تحقيق ذلك.

بروتوكول تعاون IMG-20250522-WA0006 IMG-20250522-WA0008 IMG-20250522-WA0007 IMG-20250522-WA0009 IMG-20250522-WA0010

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جامعة بنها رئيس جامعة بنها الاستزراع السمكي ناصر الجيزاوي تنمية البحيرات والثروة السمكية

إقرأ أيضاً:

وزير الصناعة والثروة المعدنية يبدأ غدًا زيارة رسمية إلى روسيا الاتحادية

المناطق_واس

يرأس معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، وفدًا سعوديًا رفيع المستوى في زيارة رسمية إلى روسيا الاتحادية خلال الفترة من 7 إلى 10 يوليو 2025، لتعزيز الروابط الثنائية الاقتصادية بين البلدين، واستكشاف الفرص المتبادلة في عدد من القطاعات الحيوية في مقدمتها الصناعة والتعدين والطيران وتقنيات التصنيع المتقدم، ضمن جهود المملكة المستمرة لتعميق الشراكات الاقتصادية والصناعية الدولية بما يحقِّق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

ويفتتح معاليه خلال الزيارة الجناحَ السعودي المشارك في معرض الصناعة الدولي ‏”2025 INNOPROM”، الذي يقام في مدينة “يكاترينبورغ” الروسية، وتأتي مشاركة المملكة بصفتها شريكة للمعرض، وسيعرض الجناحُ الفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة أمام المستثمرين الروس، وتبرز الشركات الصناعية السعودية الرائدة أحدث منتجاتها وتقنياتها الصناعية.

أخبار قد تهمك وزير الصناعة يُشيد بدور معهد الصناعات الغذائية في تأهيل الكوادر الوطنية ويثمن تطور الخرج في قطاع الألبان 24 أبريل 2025 - 3:20 مساءً الخريف: منظومة الصناعة والثروة المعدنية تحظى باهتمام وحرص القيادة لتكون ركيزة رئيسية في تنويع الاقتصاد الوطني 6 أبريل 2025 - 7:19 مساءً

ومن المقرر أن يزور رئيس الوزراء الروسي الجناح السعودي للاطلاع على تطوُّر القطاعات الاقتصادية في المملكة، ومنها الصناعة والتعدين، والاستثمار والسياحة، التي تشهد تقدمًا متسارعًا مدفوعًا برؤية المملكة 2030.

وسيُجري معاليه سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين الحكوميين الروس، وقادة قطاعي الصناعة والتعدين؛ بما في ذلك معالي وزير الصناعة والتجارة أنطون عليخانوف، ومعالي وزير الموارد الطبيعية والبيئة ألكسندر كوزلوف، والمديرة العامة لمركز التصدير وفيرونيكا نيكيشينا؛ بهدف توسيع التعاون الثنائي في القطاعات ذات الأولوية، ومنها التصنيع، والبتروكيماويات، والتعدين، والآلات والمعدات، والسيارات، والتكنولوجيا المتقدمة، بالإضافة إلى تعزيز سبل التعاون الصناعي والتعديني، وتشجيع التبادل التجاري بين البلدين.

كما يلتقي عددًا من شركات التعدين الروسية البارزة ومنها Aluminum Association، وNorilsk Nickel، لاستكشاف فرص بناء الشراكات التعدينية، وتبادل الخبرات، ونقل المعرفة والتقنية، ويجتمع بقادة شركات صناعية روسية، تشمل Rostec Corporation، وRepublic of Tatarstan، وChelyabinsk Region، وKhimprom، لبحث فرص التعاون في قطاعات

البتروكيماويات، وصناعة السيارات، والتصنيع المتقدم، التي تعد ركائز أساسية في الإستراتيجية الوطنية للصناعة.
وشهدت العلاقات السعودية الروسية لحظة تاريخية عند زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، روسيا الاتحادية عام 2017م، والتقى فخامة الرئيس فلاديمير بوتين، ووُقعت 10 اتفاقيات إستراتيجية شملت النفط والدفاع والصناعة والتعاون العسكري، وتلتها زيارة الرئيس فلاديمير بوتين للمملكة عام 2019م، ووُقعت 20 اتفاقية إضافية في عدة قطاعات مختلفة، شملت الطاقة والاستثمار والتعدين والطيران والسياحة والتكنولوجيا.

وانعكس الأثر المباشر لتلك الزيارات على حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين، حيث ارتفع من (1.84) مليار ريال عام 2016 إلى (12.3) مليار ريال عام 2024 مع تطور في التعاون المشترك في قطاعات الصناعة والتعدين والبتروكيماويات والتصنيع المتقدم.

وتؤدي اللجنة السعودية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني دورًا محوريًا في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، إلى جانب جهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية لتطوير التعاون مع نظيراتها الروسية في مجموعة واسعة من القطاعات الإستراتيجية، بما في ذلك التعدين، والآلات والمعدات، والتصنيع، والصناعات الغذائية، والأدوية، والأجهزة الطبية.
يأتي ذلك في وقت يشهد فيه القطاع الصناعي الروسي تحولًا جذريًا مدعومًا بإستراتيجية وطنية لزيادة إسهام قطاع التصنيع في الناتج المحلي الإجمالي إلى (15.45%) خلال العقد المقبل، بالإضافة إلى الريادة العالمية لروسيا في مجال التعدين وإنتاج المعادن؛ ما يوفر فرصًا واعدة لتعزيز التعاون في القطاعين، وتنمية الاستثمارات المشتركة، خاصة مع التحول الصناعي والتعديني الذي تشهده المملكة.

وفي قطاع التعدين يتمتع كلا البلدين بثروات معدنية غير مستغلة، حيث وقعت في عام 2024 مذكرة تفاهم بين المملكة وروسيا، لتعزيز التعاون في مجالات المسح الجيولوجي، وتنمية الموارد المعدنية، وتبادل الخبرات التقنية، ويستكشف الجانبان فرص التعاون في التعدين الأخضر، ومعالجة المعادن، وتكامل سلاسل الإمداد، مع طموحات مشتركة لمواجهة التحديات العالمية في قطاع التعدين.

وتسعى جهات منظومة الصناعة والثروة المعدنية -ومنها الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (MODON)، والهيئة الملكية للجبيل وينبع- إلى جذب الاستثمارات الروسية إلى المدن الصناعية في المملكة، وأثمرت جهودها عن تأسيس العديد من الشركات الروسية لوجودها بالمملكة في عدة مجالات تشمل صناعات البلاستيك والبتروكيماويات والمعدات الصناعية، وتستثمر شركة أرامكو السعودية في قطاع النفط والغاز الروسي، مما يُسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية.

وإلى جانب العلاقات الاقتصادية والصناعية المتنامية تشهد المملكة وروسيا تقاربًا ثقافيًا وسياحيًا متزايدًا، ويستعد البلدان للاحتفال بالذكرى المئوية للعلاقات السعودية الروسية العام المقبل بمبادرات تعزِّز الروابط بين الشعبين، ويُجري البلدان مباحثات حول الإعفاءات المتبادلة من التأشيرات للمواطنين في البلدين، وأعلنت الخطوط السعودية رحلات جوية مباشرة بين الرياض وموسكو، من المقرر إطلاقها في أكتوبر المقبل.

وتعد زيارة معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الرسمية إلى روسيا الاتحادية، خطوة مهمة لتعزيز الشراكة الاقتصادية الإستراتيجية بين البلدين، وتوسيع آفاق التعاون الثنائي في عدة قطاعات واعدة؛ بما في ذلك الصناعة والتعدين وتقنيات التصنيع المتقدم، بما يدعم النمو الاقتصادي المستدام لكلا البلدين.

مقالات مشابهة

  • برنامج تعاون بين جامعات "التقنية والشرقية والبريمي" لدعم المشاريع البحثية المشتركة
  • محافظ بني سويف يشهد إلقاء 250 ألف زريعة ضمن مشروع الاستزراع السمكي التابع لجهاز حماية الثروة السمكية
  • رئيس جامعة بنها الأهلية: انضمام كلية الطب البشري رسميًا للاتحاد العالمي للتعليم الطبي
  • رئيس جامعة بنها الأهلية: انضمام كلية الطب البشري رسمياً للاتحاد العالمي للتعليم الطبي
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يبدأ غدًا زيارة رسمية إلى روسيا الاتحادية
  • جامعة برج العرب التكنولوجية توقع بروتوكول تعاون مع الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة
  • السفير البلغاري: حريصون على تعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية المصرية
  • تعاون بين جامعتي الفجيرة ونينغشيا الصينية
  • جامعة حائل توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز المجالات البحثية والتدريبية والتطويرية
  • جامعة حلوان في أسبوع| تعزيز التعاون الأكاديمي وشراكات مع الجامعات الدولية