ولنا كلمة : التصويت القادم للشورى
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
شهدت جلستا العمل من خلال ندوة مجلس الشورى الواقع والتطلعات التي نظمتها جمعية الصحفيين العمانيين مؤخرا، تفاعلا كبيرا من قبل شرائح كثيرة في المجتمع، ذلك ان ما طرح من خلال الندوة، وما أبداه المشاركون من اطروحات والحضور من مداخلات لامست العديد من الجوانب التي يفترض ان يكون عليه المجلس خلال فترته العاشرة والتي لم يتبق على بداية انطلاقتها سوى أيام، ولعل معظمها الشكل الذي افترض ان يكون عليه المجلس سواء في جانبه المهني أو التشريعي، والمساحة التي يفترض ان يتحرك من خلالها لتحقيق مساحة الطموح الذي يتطلع اليه لتغيير المشهد السائد للوضع الاجتماعي والاقتصادي وحلحلة القضايا العالقة في اجندة الحكومة منذ سنوات عدة، فالكل بطبيعة الحال مدرك ان المجلس بوضعه الحالي ان لم يطرأ عليه التغيير سيظل أداة معطلة وغير قادرة على مواجهة التحديات التي تستجد بصورة دائمة نتيجة الممارسات التي تتبعها الأجهزة الخدمية وتضر في المجمل بمسارات حراك الوطن بمساراته المختلفة.
طالب بن سيف الضباري
[email protected]
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
راشد بن حميد: بناء منظومة متكاملة للتعلم مدى الحياة
عجمان (وام)
أخبار ذات صلةاستعرض مجلس التعلّم مدى الحياة في إمارة عجمان أهداف المجلس واختصاصاته، بما في ذلك اقتراح الأطر العامة للسياسات والاستراتيجيات، وتقديم الرؤى والمراجعات، وتعزيز المواءمة التشريعية والتنظيمية الداعمة لمنظومة التعلم مدى الحياة.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الأول الذي عقد، أمس، برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي، في انطلاقة رسمية لعمل المجلس بوصفه مجلساً استشارياً عالي المستوى يقود تطوير سياسات ومبادرات التعلّم مدى الحياة، دعماً لتوجهات الإمارة في الاستثمار في الإنسان وتحقيق مستهدفات رؤية عجمان 2030.
ويستند عمل المجلس إلى توجيهات سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، التي تؤكد أهمية بناء منظومة شاملة ومرنة للتعلّم مدى الحياة، وتطوير سياسات ومبادرات تعزّز جاهزية المجتمع لمتطلبات المستقبل.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الشيخ راشد بن حميد أهمية بناء منظومة متكاملة للتعلم مدى الحياة تعزّز جاهزية المجتمع لمواكبة التحولات المتسارعة في الاقتصاد وسوق العمل، مشيراً إلى أن التعلم المستمر بات ضرورة لتطوير المهارات ومسايرة التغيرات التقنية.
وشدد على أن مواءمة سياسات التعلم في الإمارة مع التوجهات والبرامج الاتحادية تمثل أولوية لضمان انسجام المنظومة التعليمية وتعزيز التكامل بين الجهات المحلية والاتحادية.
ودعا إلى توحيد الجهود بين المؤسسات التعليمية والتدريبية والمعرفية، وتوسيع فرص التعلم لجميع فئات المجتمع.