إغلاق كلية جامعية في فرنسا بسبب تجارة المخدرات
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تعتزم إحدى الكليات الجامعية في مرسيليا، ثاني كبرى مدن فرنسا، إغلاق حرمها موقتاً في وسط المدينة في مواجهة انعدام الأمن المتزايد المرتبط بالاتجار بالمخدرات في الضواحي.
وتعاني مرسيليا من مظاهر قوية لعدم المساواة، وتكافح منذ عقود عصابات تجارة المخدرات.
لكن مستوى العنف لمراقبة نقاط بيع هذه المواد غير المشروعة يتزايد في هذه المدينة الساحلية في جنوب فرنسا، كما الحال في مدن أخرى في فرنسا.
وبعد أشهر من القلق والحذر، اتخذ عميد كلية الاقتصاد والإدارة بموقع كولبير في مرسيليا قرارا بـ«إغلاق الوصول إلى هذا المبنى أمام الطلاب والموظفين، بسبب عدم القدرة على ضمان سلامتهم»، وفق ما ورد في رسالة حصلت وكالة «فرانس برس» على نسخة منها، كتبها رئيس الجامعة إريك بيرتون إلى رئيس المقاطعة وقائدة الشرطة، وكذلك إلى المدعي العام ورئيس بلدية مرسيليا.
وسيعمل الموظفون والطلاب في هذا الموقع عن بعد اعتباراً من الجمعة وحتى 13 أكتوبر، في قرار قابل للتجديد.
وأوضح عميد الكلية برونو ديكريس أمام المبنى الواقع قرب الميناء القديم، الوسط التاريخي للمدينة، أن هذا القرار يرمي «للتنديد بالظروف غير الصحية وغير الآمنة المحيطة بالكلية».
ويضمّ هذا الفرع من الجامعة الذي يقع في حي فقير، نحو 1500 طالب و170 مدرّساً وعشرات الموظفين الإداريين، بحسب العميد.
وقال أحد الموظفين: «هناك نقطة للاتجار (بالمخدرات) تضخمت كثيراً هذا الصيف. طوال اليوم، نسمعهم يصرخون لبيع بضائعهم، إنهم مثل بائعي السمك».
وفي مرسيليا، قُتل أكثر من أربعين شخصاً هذا العام في صراعات بين تجار المخدرات، يصفها المدعي العام في المدينة بأنها «حمام دم».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
عاجل| الأمن العام : وفاة جديدة لشاب بسبب مدفأة الشموسة
** تم تشكيل هيئة تحقيق حكومية مشتركة من كافّة الجهات المعنية للوقوف على كافّة الملابسات
** أُرسلت كافّة العينات من المدافئ من المصانع والمحلات ومن البيوت التي تعرّض ساكنوها للاختناق، للجمعية العلمية الملكية لإجراء الفحوص عليها وتحديد مواضع الخلل
** تم التحفظ احترازيا على 5000 مدفأة داخل المصانع التي تقوم بتصنيعها إضافة إلى منع بيعها بالمحلات التجارية لحين صدور التقارير الفنية من الجمعية العلمية الملكية
** نجدد تأكيدنا على تهوية المنازل باستمرار وبين الحين والآخر تجنّباً لتجمع الغازات السامة وكذلك استخدام خراطيم لا تزيد طولها عن متر ونصف
** الشموسة الاسم الدارج شعبيا بين الناس لتلك المدفأة وينُتج من عدّة مصانع
** نجدّد تحذيرنا للجميع بعدم استخدام ذلك النوع من المدافئ، والمساهمة بنشر هذا التحذير كلّ في محيطه الاجتماعي لحين صدور التقارير الفنية النهائية
** كل ما تم اتخاذه من قبل الجهات الحكومية والأجهزة الأمنيّة احترازيا حرصاً على سلامة المواطن ولحين التأكد من سلامة تلك المنتجات
صراحة نيوز- قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنّ فرق الإسعاف في مديرية دفاع مدني غرب عمّان تعاملت اليوم مع وفاة شخص يبلغ من العمر (19) عاماً، جرّاء تعرّضه لضيق في التنفس بسبب المدفأة ذاتها والتي تم التحذير منها، بمنطقة مرج الحمام في محافظة العاصمة.
وأكّد الناطق الإعلامي أنّه تم تشكيل هيئة تحقيق حكومية مشتركة ومن كافّة الجهات المعنية والأمنية للوقوف على كافّة الملابسات التي رافقت حالات الاختناق والوفاة وتحديد مواضع الخلل .
وأكّد الناطق الإعلامي أنّه تم التحفظ احترازيا على 5000 مدفأة داخل المصانع التي تقوم بتصنيعها، إضافة إلى منع بيعها بالمحلات التجارية.
وأضاف أنه أُرسلت كافّة العينات من المدافئ والتي أخذت من المصانع والمحلات ومن البيوت التي تعرّض ساكنوها للاختناق للجمعية العلمية الملكية لإجراء الفحوص عليها وتحديد أسباب الوفيات.
وشدّد الناطق الإعلامي على الجميع ضرورة عدم استخدام ذلك النوع من المدافئ والمتعارف عليه شعبيا بين الناس بالشموسة وهو الاسم الدارج وتنتجه عدّة مصانع وتحت أي ظرف كان لحين صدور التقارير الفنية من الجهات المختصّة.
وشدد الناطق الإعلامي على ضرورة تهوية المنازل باستمرار وبين الحين والآخر، تجنّباً لتجمع الغازات السامة وكذلك استخدام خراطيم لا تزيد طولها عن متر ونصف .
وأهاب كذلك بالجميع، إيصال هذا التحذير لمحيطهم ولأي شخص يعلم أنه يستخدم ذلك النوع من المدافئ ووصف ذلك تحذيراً احترازيا وعلى غاية من الأهمية والخطورة.