أقوى كلمة من صانع محتوى إلكتروني أمام السيسي: نتعرض للتضليل المعلوماتي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكد محمد ممدوح صانع محتوى إلكتروني على "يوتيوب" أن جيله لم يحضر حرب أكتوبر، والأجيال اللاحقة لديهم الرغبة في التعرف على حرب أكتوبر، وجعلت سهولة الوصول للمعلومات في الوقت الحالي، الاطلاع أمر أكثر سهولة، لافتا إلى أنه ليس من المهم فقط أن نعرف ما يكتبه الكتاب الإسرائيليين ولكن كذلك الكتاب الغربيين الذين نصطدم في مقالاتهم بالكثير.
وقال محمد ممدوح -خلال جلسة نقاشية بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة، بمناسبة مرور 50 عاما على نصر أكتوبر المجيد، بحضور الرئيس السيسي، "قد نجد مقالة لكاتب غربي كبير مكتوبة بحرفية وفي جريدة معروفة، ولكن تتضمن خطأ بسيط (على سبيل المثال أن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي كان بالمئات وليس بالآلاف، وكذلك عدد الجرحى)، ولكن تلك المعلومة الصغيرة لها معان كثيرة ودلالات، وهذا يمثل أسلوبا في الإعلام يسمى أو الخطأ المعلوماتي".
وأضاف أن الإعلام تطور حتى وصل إلى التضليل المعلوماتي الذي يقوم فيه الكاتب المعروف بكتابة مقال في جريدة كبيرة وبتغطية كاملة للحدث، ويقوم الكاتب ليس فقط بتغييرات بسيطة ولكن يغير معلومات أساسية عن الحرب ويغير الرواية كاملة، وتعد أقوى نقاط ذلك النوع من التضليل هو التغطية لأن كتاب آخرين يستهدون بالكاتب ومقالاته.
وأوضح أن تطور الإعلام أيضا إلى الغسيل المعلوماتي الذي يعد أخطر وسيلة من وسائل إيصال أو زرع المعلومة، لأننا نكون أمام عمل درامي يؤثر في المشاهد ويصدقها، وهذا الأسلوب ليس مؤسسي وإنما يتم الإنفاق عليه من دول ويتكلف ملايين ويتم توجيهه لوسائل التواصل الاجتماعي والمؤثرين، ويقوم الباحثين عن المعلومات بالاستشهاد بذلك العمل الدرامي والمعلومات التي تم ذكرها فيه اعتمادا على أن المخرج والمؤلف استندوا إلى مصادر موثوقة في جمع العمل الدرامي.
وأشار إلى أن هناك أساليب كثيرة لزرع المعلومات والتشكيك في الإنجازات، قائلا "نحن أمام جندي مصري منفرد بشخصيته، فليس هناك جندي في العالم لديه إرث من أجداده يخبروه بتاريخهم وانتصاراتهم"، مشيرا إلى أن زرع المعلومات يهدف إلى إعادة كتابة التاريخ وتشويهه ليقوم بتوصيل معلومة للجندي الجديد والجيل الجديد أن شخصيتك مبنية على هزائم وليس انتصارات.
وأكد أننا أمام عمل عظيم ويجب التيقن من ذلك والجندي المصري منفرد ذو شخصية منفردة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الندوة التثقيفية انتصارات أكتوبر محمد ممدوح نصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. كلمة السيد أسعد بن طارق أمام القمة الخليجية الأمريكية بالرياض
الرياض - الوكالات
نيابةً عن حضرةِ صاحبِ الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم /حفظه الله ورعاه/، ترأّس صاحبُ السُّمو السيّد أسعد بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السُّلطان، وفدَ سلطنة عُمان في القمّة الخليجية الأمريكيّة التي عُقدت في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية.
ونقل سموّ السيد أسعد بن طارق خلال أعمال القمّة تحيات حضرةِ صاحبِ الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم /حفظه الله ورعاه/، وتمنياته الصادقة بأن تُكلّل أعمال القمة بالتوفيق، وأن تُسهم مخرجاتها في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأكد سموّه في كلمته أن العلاقات الخليجية الأمريكية تُعد شراكة استراتيجية طويلة الأمد، تهدف إلى إرساء دعائم الأمن والاستقرار والازدهار. وأوضح أن هذه العلاقة تتجسد في الالتزام المشترك بالتكامل والاعتماد المتبادل في المصالح السياسية والاقتصادية والتكنولوجية والدفاعية، إلى جانب التعاون في مواجهة الأزمات والتحديات على المستويين الإقليمي والدولي.
وعبّر سموّه عن قلق سلطنة عُمان العميق تجاه الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن ما يشهده القطاع هو نتيجة عقودٍ من الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، والذي يُعد جوهرًا للعديد من التحديات في المنطقة، خاصة في ظل عجز المجتمع الدولي عن تحقيق سلام عادل وشامل.
وأشار سموّه إلى التقدم الحاصل في الملف اليمني، معربًا عن تقدير سلطنة عُمان للدور البنّاء الذي اضطلع به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سابقًا في دعم جهود إنهاء الصراع، واستعادة انسياب الملاحة الآمنة في البحر الأحمر، ما يمهّد الطريق لتحقيق سلام دائم وازدهار مستقبلي في اليمن.
وفي سياق الحديث عن القضايا الإقليمية، ثمّن سموّ السيد أسعد بن طارق الحوار القائم بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن منع انتشار الأسلحة النووية، مؤكدًا أن الواقعية والاحترام المتبادل في هذا الحوار تمثل مصدر أمل للتوصل إلى اتفاق عملي ومستدام يخدم مصالح الطرفين والمنطقة.
واختتم سموّه كلمته بالتعبير عن أمله في أن تُسهم هذه القمة في رسم ملامح مستقبلٍ أفضل لمنطقة الشرق الأوسط، من خلال إرساء مسارٍ واضح نحو الاستقرار والازدهار والخير المشترك لكافة شعوب المنطقة.