قال مسؤول أمريكي اليوم الأربعاء إن من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة قريبا أنها سترسل أسلحة صغيرة وذخيرة إيرانية مُصادرة إلى أوكرانيا. وتصادر القوات البحرية الأمريكية منذ سنوات أسلحة يُعتقد بأنها من إيران إلى المقاتلين المدعومين منها في اليمن، وعادة ما تُنقل عن طريق سفن الصيد.

وقال مسؤول أمريكي، تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إن الإعلان قد يصدر هذا الأسبوع.

ومن المتوقع أن تشمل الأسلحة قطعا صغيرة مثل البنادق، ومن غير المرجح أن تحدث فرقا كبيرا في ساحة المعركة في وقت أصبحت فيه الأسلحة بعيدة المدى وأنظمة الدفاع الجوي على رأس قائمة مطالب أوكرانيا.

ولم يخصص الكونجرس الأمريكي أي أموال جديدة لأوكرانيا في مشروع قانون مؤقت للتمويل أقره يوم السبت لتجنب الإغلاق الجزئي للحكومة الاتحادية، مما يسلط الضوء على إحجام بعض الجمهوريين بشكل متزايد عن تقديم أموال لكييف.

وقالت البحرية الملكية البريطانية في العام الماضي إن إحدى سفنها الحربية صادرت أسلحة إيرانية، تشمل صواريخ أرض جو ومحركات لصواريخ كروز، من مهربين في المياه الدولية جنوب إيران.

وتقاتل حركة الحوثي اليمنية تحالفا بقيادة السعودية منذ 2015 في صراع أودى بحياة مئات الآلاف وترك 80 بالمئة من السكان معتمدين على المساعدات. وضغطت الولايات المتحدة على حليفتها السعودية لإنهاء الحرب وربطت بعض الدعم العسكري الأمريكي للمملكة بإنهاء تدخلها في اليمن.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

عقوبات أمريكية على حكومة السودان بدعوى استخدام أسلحة كيميائية

أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، أن تحقيقاتها توصلت إلى أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية خلال الصراع المستمر في البلاد. وأفادت وزارة الخارجية أن هذا الاستخدام جرى في عام 2024، مشيرة إلى فرض عقوبات ردًا على هذا الانتهاك.

وجاء في بيان للخارجية الأمريكية "تدعو الولايات المتحدة حكومة السودان إلى التوقف عن استخدام كل الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها" بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وهي معاهدة دولية وقعتها تقريبا كل الدول التي تحظر استخدامها.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية تامي بروس في بيان إن "الولايات المتحدة ملتزمة تماما محاسبة المسؤولين عن المساهمة في انتشار الأسلحة الكيميائية".



ولم تكشف الخارجية على الفور أي تفاصيل على صلة بالمكان أو الزمان الذي استخدمت فيه هذه الأسلحة.

وأوردت صحيفة نيويورك تايمز في كانون الثاني/يناير الماضي أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في مناطق نائية خلال حربه مع قوات الدعم السريع.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين لم تسمّهم قولهم إن السلاح يبدو أنه غاز الكلور الذي يمكن أن يسبب ألما شديدا في الجهاز التنفسي والموت.

وقالت وزارة الخارجية إنها أبلغت الكونغرس الخميس بقرارها المتّصل باستخدام الأسلحة الكيميائية، لتفعيل عقوبات بعد 15 يوما.

تشمل العقوبات قيودا على الصادرات الأمريكية والتمويل لحكومة السودان.

عمليا، سيكون الأثر محدودا إذ يخضع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وخصمه، قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو، بالفعل لعقوبات أمريكية.




ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش  وقوات الدعم السريع.

وأسفر النزاع في السودان عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح 13 مليونا، وتسبب بما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.

وأعلن الجيش الثلاثاء الماضي بدء عملية عسكرية "واسعة النطاق" تهدف الى طرد قوات الدعم السريع من آخر معاقلها في جنوب وغرب أم درمان و"تطهير" كامل منطقة العاصمة.

مقالات مشابهة

  • هل يدفع لتحرك دولي؟.. اتهامات للجيش السوداني باستخدام أسلحة كيميائية وتصاعد الانتهاكات
  • هل أنقذت دولُ الخليج أمريكا
  • الاحتلال يقتل يقين.. الطفلة التي كانت تصوّر وجع غزة
  • عقوبات أمريكية جديدة على السودان على خلفية اتهامات باستخدام أسلحة كيميائية
  • المركز الأمريكي للعدالة: مليشيا الحوثي منعت فرق الإنقاذ من الوصول الى ضحايا انفجارات مخازن أسلحتهم بصرف وتطالب بتحقيق دولي عاجل
  • هجوم صاروخي ثالث من اليمن يستهدف وسط إسرائيل
  • واشنطن: سنفرض عقوبات على السودان بسبب استخدام "أسلحة كيميائية"
  • عقوبات أمريكية على حكومة السودان بدعوى استخدام أسلحة كيميائية
  • فينيسيوس يودع لوكا مودريتش: كانت كرة القدم التي تقدمها فنا
  • في إطار الجهود المبذولة لإزالة الألغام التي زرعها النظام البائد.. وزارة الدفاع ترسل كاسحات ألغام إلى دير الزور