دبي.. اختتام المنتدى العربي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
دبي في 4 أكتوبر/ وام / اختتمت اليوم فعاليات المنتدى العربي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الذي عقد في فندق أنانتارا داون تاون - دبي ، بعنوان “إطلاق آفاق التحول المستدام: كسر الحواجز وتقديم الحلول” تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة وبالتزامن مع عام الاستدامة في الإمارات.
وتناول المنتدى في نسخته العاشرة الذي بدأت فعاليته أمس، الأساليب المبتكرة لتمهيد الطريق من أجل إحداث تغيير دائم في مشهد الاستدامة.
واستكشفت أجندة الحدث المدروسة بعناية أبعاداً متنوعة للتنمية المستدامة، بما في ذلك التمويل والتكنولوجيا وريادة الأعمال والبيئة والمجتمع والشباب والشراكات والتعاون، لتمكين الحضور من إحداث تغيير إيجابي داخل مؤسساتهم وخارجها، والمساهمة في التحقيق الفعال لأهداف التنمية المستدامة 2030.
وقالت حبيبه المرعشي المؤسسة والرئيسة التنفيذية للشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات “ جمعت الدورة العاشرة من المنتدى، والتي أقيمت قبيل انعقاد COP28، نخبة من المفكرين البارزين، لمواكبة وإيجاد الحلول للتعامل مع التحديات الموجودة على الساحة الوطنية والإقليمية والعالمية”.
وأضافت أنه تم تنظيم خمسة جلسات على مدار يومين بمشاركة نخبة من المتحدثين المتمييزين في هذا المجال ناقشوا كيفية موائمة الأمور البيئية والاقتصادية والإجتماعية لتحقيق الاستدامة كما استعرضت الجلسة الأولى لأهم مواضيع الساعة والتي انشغل العالم حاليًا بالحديث عن موضوع صفرية الكربون أو الحياد الكربوني كما تم طرح غيرها من المواضيع الهامة مثل موضوع القوانين المطلوبة وموضوع التشريعات التي نحتاجها على الساحة الوطنية والأقليمية والطاقة النظيفة وموضوع كيفية تطبيقات هندسة الموارد الحيوية في تطوير البيئة الحضرية وتغيير المفاهيم الشخصية وكيفية ادخال هذه المفاهيم لأفراد المجتمع بمختلف المراحل لتغيير تصرفاتهم وموضوع التوجهات المستقبلية لمسار البنية التحتية والتي تتمثل بالهوية الرقمية المبتكرة في البنية التحتية، والتغيرات الديموغرافية والاحترافية العلمية والبحث والتطوير والاستثمار والفرص والاقتصاد، إضافة إلى المدن الذكية التفاعلية، والبنية التحتية المرنة.
من جانبه أشارت الدكتورة دينا عساف المنسق المقيم للامم المتحدة في الإمارات إلى أن تجمع الهيئات التنظيمية والاكاديميين وخبراء الصناعة والشركات والناشطين البيئيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يأتي لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات وتعزيز التعاون للتكيف مع التحدياتالتي يفرضها تغير المناخ.
وقال المهندس فيصل علي راشد مدير أول إدارة الطب على الطاقة بالمجلس الأعلى للطاقة بدبي أن ما تم مناقشته عن الحياد الكربوني يعزز من تعهد دولة الإمارات بالحياد الكربوني سنة 2050 وكذلك إمارة دبي.
واستقطب المنتدى مجموعة من الخبراء من مختلف الدول العربية لتسليط الضوء على العقبات والفرص وأفضل الممارسات المطبقة في المنطقة والتي تستكمل الموضوع الرئيسي للمنتدى والموضوعات الأساسية للجلسات.
عوض مختار/ سالمة الشامسي/ عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
البحرين أمام مجلس منظمة السياحة العالمية بإسبانيا: ملتزمون بالوصول للحياد الكربوني بحلول 2060
أكدت وزيرة السياحة البحرينية فاطمة بنت جعفر الصيرفي، حرص المملكة على المشاركة الفاعلة في المحافل الدولية المعنية بتطوير القطاع السياحي، ومواصلة دورها كشريك فاعل في صياغة مستقبل السياحة المستدامة، والعمل مع بقية الدول الأعضاء بمنظمة السياحة العالمية بشكل تكاملي بهدف تحقيق أهداف التنمية الشاملة وتعزيز التكامل الدولي في صناعة السياحة.
جاء ذلك خلال ترؤس الوزيرة فاطمة وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال الدورة 123 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية، والتي تعقد خلال الفترة من 29 إلى 30 مايو 2025 بمدينة سيغوفيا الإسبانية، بمشاركة كبار المسؤولين وصناع القرار في القطاع السياحي من الدول الأعضاء.
وفيما يتعلق بمحور السياحة والعمل المناخي، أوضحت الوزيرة - بحسب وكالة الأنباء البحرينية (بنا) اليوم، أن مملكة البحرين ملتزمة بهدف الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060، وتعمل على تعزيز السياحة البيئية المستدامة من خلال مشاريع تعتمد على الطاقة النظيفة وتراعي الحفاظ على البيئة، بما ينسجم مع التزامات المملكة الدولية في مجال المناخ.