تهتم وزارة التعاون الدولي بعقد شراكات دولية مع منظمات التمويل الدولية و الحكومات، و الاستفادة من التمويلات التنموية الميسرة التي تقدمها هذه المنظمات للمساهمة في اقامة عدد من المشروعات القومية في جميع المجالات.

و نستعرض في هذا التقرير بعض المشروعات التعليمية، التي تم تنفيذها من خلال الشراكات الدولية وعلاقات التعاون الإنمائي، وفقا لما نشرته وزارة التعاون الدولي على صفحتها الرسمية عبر "فيس بوك"


المشروعات التعليمية

ينتظم ملايين الطلاب في الصفوف الدراسية المختلفة في محافظات جمهورية مصر العربية، مع بداية العام الدراسي الجديد.

و من خلال الشراكات الدولية وعلاقات التعاون الإنمائي مع المؤسسات الدولية والحكومات، ساهمت وزارة التعاون الدولي، في إتاحة التمويلات التنموية الميسرة لتنفيذ العديد مشروعات التعليم.

مدارس STEM للمتفوقين

وتعتبر مدارس STEM للمتفوقين في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ابرز المشروعات التعليمية التي يتم تمويلها في إطار الشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID/Egypt والتي تشمل 15 مدرسة تضم 12 ألف طالب في 11 محافظة، من بينهم 44.5% من الفتيات.

المدارس المصرية اليابانية

كما تم تنفيذ المدارس المصرية اليابانية من خلال الشراكة الوثيقة مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "JICA - Japan International Cooperation Agency"، للاستفادة من الخبرات اليابانية ومنهجيات التعليم المتطورة لتنفيذ 200 مدرسة على مستوى الجمهورية تضم 11367 طالب في 26 محافظة.

ذلك إلى جانب دعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم قبل الجامعي وبناء قدرات المعلمين ومديري المدارس والموجهين على مستوى الجمهورية، بتمويل من مجموعة البنك الدولي.

ويشمل الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة: التعليم الجيد، نحو 36 مشروعًا بقيمة 2.4 مليار دولار ضمن المحفظة الجارية لوزارة التعاون الدولي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعاون الدولي التعاون الإنمائي التمويل الدولية الخبرات اليابانية الشراكات الدولية الصفوف الدراسية العام الدراسي الجديد العلوم والتكنولوجيا وزارة التعاون الدولی

إقرأ أيضاً:

جامعة المنصورة تبحث التعاون مع الاتحاد الفنلندي للتعليم الدولي

استقبل الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، البروفيسور ريستو ميكو رئيس مجلس إدارة الاتحاد الفنلندي للتعليم الدولي، والدكتور كريم الصفتى المدير التنفيذي الاقليمى لمنطقة الشرق الأوسط.


وحضر اللقاء الدكتور محمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب،  الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،  الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور شريف بدوي عميد كلية الهندسة، والدكتور مجدي زكريا عميد كلية الحاسبات والمعلومات،  الدكتور محمد غنيم عميد كلية الآداب الأسبق ومنسق الزيارة، والدكتور محمد الرفاعي مدير مكتب العلاقات الدولية، والدكتور أحمد حسين نائب مدير مكتب العلاقات الدولية. 
يأتي ذلك تأكيدا على دور جامعة المنصورة في تعزيز التعاون الدولي مع الجامعات المختلفة لتبادل الخبرات والمعارف، وفتح أفاق جديدة للتبادل الأكاديمي والثقافي وتعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي.
 

تم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون بين جامعة المنصورة والاتحاد الإقليمي للجامعات الفنلندية في مجالات الهندسة والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات ونظم الإدارة وتبادل الأساتذة والطلاب وانشاء برامج ودرجات تعليمية مشتركة والتعاون وتبادل الأبحاث العلمية التي تهم الجانبين. 
 

ورحب الدكتور شريف يوسف خاطر، بالتعاون المستقبلي بين جامعة المنصورة والاتحاد الإقليمي للجامعات الفنلندية، مؤكداً أن اللقاء يأتي في إطار توجه جامعة المنصورة لعقد شراكات مع عدد من الجامعات الأجنبية، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، والاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي للاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير التعليم المصري، وتعظيم الاستفادة من الإمكانيات المتاحة وإقامة تعاون مشترك مع الجامعات الدولية المرموقة.


وأوضح شريف خاطر، أن جامعة المنصورة أول جامعة مصرية حكومية معتمدة وتم اعتماد 10 كليات معتمدة و26 برنامج نوعي مميز معتمد، كما حصلت الجامعة على المركز الأول في التحول الرقمي ولديها شركة انطلاق وهي أول شركة متخصصة لتقنية الاتصالات والمعلومات بالجامعات المصرية ولديها العديد من البرامج الخاصة بنظم الحوكمة والأنظمة الالكترونية المختلفة مما يؤهلها للتعاون مع الشركات المتخصصة بفنلندا في مجال تكنولوجيا المعلومات.


وأعرب البروفيسور عن ترحيبه بتعزيز العلاقات الثنائية بين الجامعات الفنلندية وجامعة المنصورة مؤكدا أن زيارته لجامعة المنصورة هي الزيارة الأولى للتعاون مع جامعة مصرية نظرا لما تتمتع به جامعة المنصورة من سمعة عالمية مرموقة، فهي جامعة عريقة تعكس الحضارة والتراث المصري وتتميز بتعدد التخصصات والذي يفتح مجالات مختلفة للتعاون في التعليم والبحث العلمي.
 

وأوضح أن التعليم الدولي يعتمد أن تكون الدراسة مرتبطة بتطلعات الخريج لسوق العمل وهو نهج المؤسسات التعليمية حول العالم لتوفير فرص عمل متميزة.
 

وأضاف أن المستقبل سيشهد تطورا كبيرا في مجال التعليم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ونظرا لما تمتلكه جامعة المنصورة من إمكانيات تكنولوجية متطورة وشركة متخصصة في تكنولوجيا المعلومات يؤهلها للتعاون المستقبلي في تطوير التعليم ومجالات البحث العلمي ونظم الأمن المعلوماتي. 

مقالات مشابهة

  • وزير المالية يعود بعد مشاركته في مؤتمر بطرسبيرغ
  • جامعة المنصورة تبحث التعاون مع الاتحاد الفنلندي للتعليم الدولي
  • رئيسة بنك التنمية الجديد: فرص كبيرة للاستثمار في البنية التحتية ومنطقة قناة السويس
  • خبير علاقات دولية: العدوان الإسرائيلي على غزة همجي لم يحدث في التاريخ
  • الأعلى لشئون التعليم والطلاب يوافق على تعزيز التعاون مع مستثمري المشروعات
  • «التعليم العالي»: مصر تولي اهتماما كبيرا لدعم علاقات التعاون مع الأفارقة
  • حقوق الإنسان تدين مجزرة الكيان الصهيوني في مخيم النصيرات
  • وزارة حقوق الإنسان تدين مجزرة الكيان الصهيوني في مخيم النصيرات
  • خسائر دولية متلاحقة.. 8 أشهر تحول الاحتلال من دولة مدللة إلى قاتلة للأطفال
  • مدينة مصر توقع مذكرة تفاهم لإنشاء أول مدرسة سويسرية دولية تركز على الرياضة في تاج سيتي بالقاهرة الجديدة