الرئيس السيسي: جيل أكتوبر أثبت وجود رجال مصر في كل عصر.. فيديو
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن كل المبادئ والقيم والصفات تجسدت في الإنسان المصري، وفي قواتكم المسلحة الباسلة البارة بوطنها، وجيل أكتوبر العظيم الذي ارتفعت قامته فوق ارتفاع المحنة، وأثبت مجددا أن لمصر رجالا في كل عصر يعرفون قدرها العظيم، وقادرون دائما بإذن الله على صون الوطن ورفعته.
وأضاف «السيسي» خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، بمناسبة مرور 50 عامًا على نصر أكتوبر المجيد، التي تنقلها قناة "إكسترا نيوز"، على الهواء: «تحية احترام وتقدير من شعب مصر العظيم لقواته المسلحة الوفية لدورها الوطني المقدر في الحرب والسلم، لإخلاصها الدائم واحترافيتها الدائمة واستعدادها لجميع التحديات التي تواجه الوطن».
وتعد حرب أكتوبر المجيدة، علامة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية العريقة، فقد تبارت فيها جميع التشكيلات والقيادات في أن تكون مفتاحا لنصر مبين، دفع فيه المصريين أثمانًا غاليةً من دمائهم الطاهرة، ليستردوا جزءًا غاليًا وعزيزًا من أرض الوطن، وهي سيناء.
حرب أكتوبر المجيدة لم تكن مجرد معركةٍ عسكريةٍ خاضتها مصر وحققت فيها أعظم انتصاراتها، وإنما كانت اختبارًا حقيقيًا لقدرة الشعب المصري على تحويل الحلم إلى حقيقة، فلقد تحدى الجيش المصري المستحيل ذاته، وقهرهُ، وانتصر عليه، وأثبت تفوقه في أصعب اللحظات التي قد تمر على أي أمة.
فقد كان جوهر حرب أكتوبر هو الكفاح من أجل تغيير الواقع من الهزيمة إلى النصر ومن الظلام إلى النور ومن الانكسار إلى الكبرياء، فقد غيرت الحرب خريطة التوازنات الإقليمية والدولية.
في السادس من أكتوبر عام 1973، كانت صيحات الله أكبر تزلزل قناة السويس، حينما عبر عشرات الآلاف من أبطال القوات المسلحة إلى الضفة الشرقية للقناة، لاستعادة أرض الفيروز من العدو الإسرائيلي، تكبد فيها العدو خسائر لا يمكن أن ينساها أبدًا، واستعاد المصريين معها كرامتهم واحترامهم أمام العالم.
حرب السادس من أكتوبر
فلقد علّمنا نصر أكتوبر العظيم أن الأمة المصرية قادرةٌ دومًا على الانتفاض من أجل حقوقها وفرض احترامها على الآخرين، تعلمنا في حرب أكتوبر أن الحق الذي يستند إلى القوة تعلو كلمته وينتصر في النهاية، وأن الشعب المصري لا يفرط في أرضه وقادرٌ على حمايتها.
نصر أكتوبر
واليوم، تمُر علينا الذكرى الخمسين على نصر السادس من أكتوبر عام 1973، فقد حققت مصر في حرب أكتوبر معجزة بكل المقايس، ستظل خالدة في وجدان الشعب المصري وفي ضمير الأمة العربية، وقام جيل حرب أكتوبر برفع راية الوطن على ترابه المقدس، وأعاد للعسكرية المصرية الكبرياء والشموخ في النصر العظيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكتوبر جيل اكتوبر السيسي نصر اكتوبر الوطن حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
عماد قناوي: الرئيس السيسي يحمل هموم الوطن العربي والإسلامي ويقود جهود التهدئة بحكمة
أكد عماد قناوي، رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية وعضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حمل وما زال يحمل هموم وقضايا الوطن العربي والإسلامي، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وفتح قنوات الاتصال بين طرفي الصراع لم تكن وليدة اللحظة، بل بدأت منذ الساعات الأولى للحرب.
وقال قناوي في بيان له اليوم، إن الإصرار والحكمة والصبر كانت مفاتيح التوفيق، فالإصرار على الحقوق ظل ثابتًا مهما كانت التهديدات أو الإغراءات، والحكمة تجلّت في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية والأمن القومي العربي والمصري بالهدوء والقوة، أما الصبر فكان في مواجهة الادعاءات المغرضة من قوى الشر حول العالم، ليكون التوفيق في النهاية حليف الرئيس بحصوله على ما أراد ووعد به، لأنه سعى إلى الحق بصدق.
وأضاف أن مصر بلد السلام والأمان منذ فجر التاريخ، وقد جدّد الرئيس هذا المعنى باتفاق شرم الشيخ الذي أعاد التأكيد على مكانة مصر كركيزة للاستقرار في المنطقة.
وأوضح قناوي أن الوساطة المصرية بقيادة الرئيس السيسي كانت العامل الحاسم في تقريب وجهات النظر رغم ما بدا من تباعد كبير في شروط الطرفين، موضحًا أن مصر وقيادتها عملتا بإصرار على تجاوز العقبات عبر مبادرات متتالية ومحاولات جادة لتقريب المواقف حتى تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن شوارع غزة شهدت رفع الفلسطينيين لصور الرئيس السيسي وأعلام مصر تقديرًا للموقف المصري الداعم لجهود التهدئة والتوصل إلى اتفاق يخفف من معاناة الشعب الفلسطيني.
وأكد قناوي أن منطقة الشرق الأوسط عانت خلال السنوات الماضية من توترات وصراعات أثّرت على استقرار وأمن العديد من الدول، إلا أن الرئيس السيسي استطاع وسط تلك الظروف الحفاظ على أمن مصر القومي، مع الحرص الدائم على إنهاء معاناة الفلسطينيين ووضع حد للحروب في المنطقة.
وشدد على أن موقف مصر بقيادة الرئيس السيسي ثابت وواضح في كل المواجهات السابقة والحالية، وهو رفض التصعيد، وإنقاذ الأرواح، والدفع باتجاه التهدئة، مشيرًا إلى أن جهود مصر لا تقتصر على الوساطة السياسية فقط، بل تمتد إلى العمل الميداني والإغاثي لتوصيل المساعدات الإنسانية رغم التحديات الكبيرة.