مركز الفجيرة الانتخابي يشهد اقبالا من الناخبين وإنسيابية في عملية التصويت
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الفجيرة في 4 أكتوبر/ وام / شهد المركز الانتخابي في إمارة الفجيرة إقبالا كبيرا من الناخبين للتصويت - الحضوري أو عن بعد - في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023.
وأكد سعاد اللواء محمد غانم الكعبي رئيس لجنة إمارة الفجيرة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 التابعة للجنة الوطنية للانتخابات استقبال المركز الانتخابي بالفجيرة اليوم الأول للانتخابات المبكرة الناخبين للتصويت المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي بإنسيابية وسهولة والذي انعكس بشكل ايجابي لمنظومة التصويت بالامارة.
وأشار الكعبي الجاهزية والاستعدادات على مختلف الأصعدة من كوادر وإمكانيات فنية وتقنية، بالإضافة إلى تكثيف الجهود لانجاح عملية التصويت للانتخابات وتحقيق الأهداف المرجوة للعرس الانتخابي.
عبد الناصر منعم/ سعيد محبوبالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
حزب شاس يصدم نتنياهو.. التصويت لحل الكنيست وسط أزمة تجنيد حادة
قرر حزب شاس الحريدي، أحد أبرز الأحزاب الدينية في إسرائيل، التصويت لصالح حل الكنيست يوم الأربعاء، معلناً عن خيبة أمله العميقة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رغم كونه شريكاً في الائتلاف الحاكم.
وصرح المتحدث باسم شاس، آشر مدينا، لإذاعة “كول بر” بأن الحزب سيصوت لصالح حل الكنيست بسبب تأخر نتنياهو في اتخاذ إجراءات حاسمة كانت متوقعة منذ فترة طويلة، وليس فقط في الأيام القليلة الماضية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه الحكومة الإسرائيلية أزمة متفاقمة بسبب رفض الأحزاب الحريدية، بما في ذلك شاس ويهودوت هتوراة، مرور مشروع قانون يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية، الأمر الذي دفع هذه الأحزاب إلى تهديد الائتلاف بالانسحاب وحل الكنيست.
ورغم إعلان مكتب نتنياهو، عن “تقدم كبير” في المفاوضات المتعلقة بالقانون، إلا أن التهديدات مستمرة، ما يعكس عمق الانقسامات داخل الائتلاف الحاكم.
وتأتي هذه التطورات وسط ضغوط متزايدة على نتنياهو من المعارضة الداخلية والخارجية، لا سيما في ظل استمرار الحرب في غزة، التي تزيد من تعقيد المشهد السياسي، وتظهر استطلاعات الرأي أن الائتلاف قد يواجه صعوبة كبيرة في الحفاظ على أغلبيته إذا أُجريت انتخابات مبكرة، مما يجعل تصويت الأربعاء، لحل الكنيست خطوة محورية قد تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من عدم الاستقرار السياسي في إسرائيل.
يراقب المتابعون السياسيون هذه التطورات عن كثب، إذ تحمل تبعات واسعة على مستقبل الحكم والسياسات الداخلية والخارجية للدولة العبرية.