1.2 مليار ريال لرواد الأعمال.. 8,8 مليارات تمويلات بنك التنمية الاجتماعية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
البلاد – الرياض
أعلن بنك التنمية الاجتماعية تقديم تمويل تنموي قدره (2.3) مليار، استفاد منه أكثر من (39) ألف مستفيد من جميع أطياف وشرائح عملائه من روّاد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة، وممارسيّ الأعمال الحرة، إضافة إلى المواطنين المستفيدين من الخدمات الاجتماعية.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة البنك للربع الثالث من عام 2023م برئاسة وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة بنك التنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وحضور أعضاء المجلس.
واستعرض المجلس تقرير الأداء التمويلي للبنك عن الربع الثالث، الذي كشف أن الحصة الأكبر من التمويل كانت من نصيب روّاد الأعمال والمنشآت الصغيرة والناشئة، بتمويلات تفوق (1,2) مليار ريال لأكثر من 18 ألف رائد أعمال وممارس للعمل الحر، استفادوا من حزمة متنوعة من خدمات الدعم والمساندة وتطوير الأعمال التي تقدم عبر عدد من منصات بناء القدرات التابعة للبنك مثل مركز “دلني للأعمال” و”جادة 30″ التي تمثل المفهوم الجديد لفروع البنك في دعم ريادة الأعمال في المناطق بما يعظم الأثر التنموي على المشهد الوطني.
وتناول التقرير الجهود في التمويل الاجتماعي الذي شمل أكثر من (21) ألف مواطن ومواطنة بقيمة تفوق مليار ريال خلال الربع، موضحًا أن عدد الحسابات الادخارية المدعومة من البنك بلغ (40) ألف مستفيد حتى نهاية الربع الثالث بما يتناغم مع تعزيز وتمكين التخطيط المالي المندرج تحت مستهدفات برنامج تطوير القطاع المالي ضمن رؤية 2030. وبين وزير الموارد البشرية في ختام الاجتماع أن هذه الإنجازات تجسّد حجم الرعاية والاهتمام من القيادة الرشيدة – حفظها الله – لدعم روّاد الأعمال، وأصحاب المنشآت الصغيرة، وممارسيّ الأعمال الحرة، إضافة إلى المواطنين المستفيدين من الخدمات الاجتماعية، مشيراً إلى استمرار جهود التكامل والتعاون بين جميع القطاعات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة في المملكة.
وأوضح أن بنك التنمية الاجتماعية يعد منصة فاعلة وحيوية لدعم ريادة الأعمال، وأصحاب المنشآت الصغيرة والناشئة، بما يمكنهم من تحقيق طموحاتهم، وإنجاز مشاريعهم على أرض الواقع، وتعزيز مشاركتهم لتحقيق أهداف برامج رؤية السعودية 2030. من ناحيته، أكد الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية، إبراهيم بن حمد الراشد، استمرار الجهود التنموية التي يبذلها البنك في سبيل بناء مجتمع حيوي واقتصاد مستدام، مبيناً أن دور البنك ممكن للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والشمول المالي، مفيداً أن البنك موّل أكثر من (8,8) مليارات ريال من بداية هذا العام حتى نهاية الربع الثالث لزيادة سرعة وتيرة التطوير والنمو في مختلف القطاعات، إلى جانب تقديم خدمات متخصصة في مجال ريادة الأعمال والتمكين المجتمعي، وتوسع خدمات البنك خلال هذا الربع عبر منصة جسور لتشمل عدداً أكبر من المستفيدين. من جهة أخرى يستضيف البنك الاجتماع السنوي لمديري مراكز “إمبريتك” تحت شعار (من جنيف إلى الرياض)، خلال 21-22 أكتوبر الجاري بالتعاون مع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “الأونكتاد”؛ حيث يُعد أحد أهم المحافل الدولية لرواد الأعمال المهتمين بممكنات القطاع الخاص، وقطاعات التقنية الناشئة، والخدمات اللوجستية، وأفضل الممارسات العالمية. وتأتي هذه المساهمات من منطلق الدور المهم لبنك التنمية الاجتماعية حيويًا في تحسين جودة الحياة للمجتمع، وسوق عمل جاذب للقدرات المحلية والعالمية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: بنك التنمية الاجتماعية بنک التنمیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
شائعة Galaxy S26 Ultra تزداد قوة: سامسونج تلمّح إلى اعتماد شريحة واحدة لكل الأسواق
أوضحت أرقام مبيعات الربع الثالث من 2025 أن نجم Galaxy S25 Ultra بدأ يخفت أسرع بكثير مما توقعت سامسونج، في تطور يثير القلق حول قدرة هاتف Galaxy S26 Ultra القادم على حجز مكان له في قوائم الأكثر مبيعًا عالميًا.
وأفاد التقرير التقني، ان الهاتف الذي انطلق بقوة مطلع العام وحقق بداية قياسية للمبيعات، خرج بالكامل من قائمة أفضل الهواتف مبيعًا في العالم خلال الربع الثالث، تاركًا الساحة لآيفون وموديلات A المتوسطة من سامسونج نفسها.
من انطلاقة قياسية… إلى غياب تام عن قائمة الأفضل مبيعًاكشف التقرير أن Galaxy S25 Ultra دخل قائمة الهواتف الأكثر مبيعًا عالميًا في الربع الثاني من 2025، محتلاً المركز الثامن مدفوعًا بزخم الإطلاق والتسويق القوي.
و أشار التقرير انه بدل أن يتقدم خطوة في الربع الثالث كما جرت العادة مع الأجهزة الرائدة الناجحة، اختفى الهاتف من القائمة تمامًا، ليحل مكانه هاتف Galaxy A56 الأرخص، بينما واصل iPhone 16 Pro Max الاحتفاظ بمركز متقدم كثالث أكثر هاتف مبيعًا في العالم.
أوضح التقرير أن بيانات Counterpoint التي استند إليها التقرير أن آبل وسامسونج تساوتا عدديًا في عدد الأجهزة ضمن قائمة أفضل 10 هواتف في الربع الثالث، بخمسة موديلات لكل منهما.
وأفاد التقرير أن آبل اعتمدت بالكامل تقريبًا على هواتفها الرائدة، في إشارة واضحة إلى قوة صورتها كعلامة “فلاجشيب” مقابل شعور متزايد بأن هواتف سامسونج العليا “باهظة مقابل ما تقدمه”.
لماذا فقد S25 Ultra زخمه بهذه السرعة؟قال التقرير إن Galaxy S25 Ultra قدم بالفعل حزمة قوية من المواصفات، مع شاشة أكبر قليلًا من الجيل السابق ومستشعر Ultra Wide جديد، لكنه لم ينجح في ترسيخ نفسه كخيار طويل الأمد في أذهان المشترين.
وأشار التقرير إلى أن المستخدم الذي يبحث عن أندرويد رائد صار يواجه معادلة صعبة: فرق سعر كبير بين S25 Ultra وبين هواتف A‑Series الممتازة، مقابل فارق في التجربة الفعلية لا يبدو ضخمًا بما يكفي لتبرير هذه الزيادة لمعظم الناس.
ما الذي يعنيه ذلك لمستقبل Galaxy S26 Ultra؟حذر التقرير من أن تراجع شعبية S25 Ultra بهذا الشكل يمثل “نذير سوء” لـ Galaxy S26 Ultra قبل حتى أن يعلن عنه، خصوصًا مع تسريبات ترجّح أن الترقية القادمة ستكون محدودة نسبيًا.
واوضح التقرير نه من المتوقع حتى الآن هو تحسينات في سرعة الشحن اللاسلكي إلى 25 واط، بعض الصقل في التصميم، ومعالج جديد بالطبع، لكن دون قفزات درامية في الكاميرا أو المزايا التي يشعر بها المستخدم فورًا في حياته اليومية.
جودة بلا بريق كافي في سوق محتدميشدد التقرير أن المشكلة ليست في “جودة” Galaxy S25 Ultra، الذي ما يزال من بين أفضل هواتف أندرويد المتاحة في السوق من حيث الشاشة والكاميرا والعمر البرمجي.
وأفاد التقرير أن التحدي الأكبر هو القدرة على البقاء مرئيًا ومغرِيًا في سوق تهيمن عليه صورة آبل كعلامة فاخرة، بينما تسرق سلسلة Galaxy A الأضواء في معسكر سامسونج ذاته، تاركة هواتف Ultra في منطقة رمادية بين الفخامة النظرية وحسابات الجيب الواقعية.