بوتين: لدينا العديد من الأصدقاء في الغرب ممن يشاطروننا تمسكنا بالقيم التقليدية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء، إن لروسيا العديد من الأصدقاء في أوروبا ممن يشاطرونها تمسكها بالقيم التقليدية، إلا انهم يتصرفون بهدوء.
إقرأ المزيدوأضاف بوتين خلال كلمة له في الجلسة العامة لأولمبياد المدارس الدولي للأمن المالي في مركز "سيريوس" التعليمي للموهوبين، "إن القيم التقليدية مثل قيم الأسرة ربما تكون قد ماتت في أوروبا، إلا أن كثيرين هناك يشاطروننا تلك القيم، لكن صوتهم خافت هذه الأيام، ويتصرفون بهدوء أكثر من خصومهم ومنافسيهم".
وتابع: "من غير المرجح أن تأتي الأسرة في المرتبة الأولى بين القيم في بعض الدول الأوروبية، ونحن لدينا العديد من الأصدقاء هناك، وأنا أريد حمايتهم".
وقال: "نعم الأشخاص الذين يعتقدون أن القيم التقليدية بما في ذلك القيم العائلية قد ماتت يتصرفون بعدوانية شديدة، وخاصة في أمريكا الشمالية وأوروبا، ولكن هناك عدد كبير للغاية من الأشخاص الذين يشاركوننا وجهات نظرنا في البلدان الأوروبية، وأود أن أقول إنهم ببساطة أكثر هدوءا ولا يظهرون مواقفهم".
وأضاف: "لن أقسم أحدا هنا، بل على العكس من ذلك، سأحاول توحيد الجميع عبر منصتنا".
وكأحد الأمثلة التي يمكن فيها التوحيد، استشهد بوتين بالأولمبياد الدولي للأمن المالي، ووفقا له "سيكون من الأفضل تنفيذه ليس في إطار زمني قصير، وإنما خلال فترة زمنية طويلة تمتد على مدار عام، مما يوصل تدريجيا إلى النهاية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
اليوم.. نظر دعوى هدير عبد الرازق على نص «القيم الأسرية» في جرائم تقنية المعلومات
تنظر الدائرة الأولى للحقوق والحريات بمحكمة القضاء الإداري، الدعوى رقم 12217/80 ق، والمقامة من هدير عبد الرازق عبر محاميها الدكتور هاني سامح، طلبًا لوقف تنفيذ ثم إلغاء ما وصفته بالامتناع عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعليق تطبيق عبارة «الاعتداء على أي من المبادئ أو القيم الأسرية» الواردة في قانون جرائم تقنية المعلومات.
وتذهب الدعوى إلى أن نص قيم الأسرة صيغت بعبارات عامة وفضفاضة ومبهمة تُتيح تفسيرات واسعة توجَّه لخدمة رؤى اجتماعية أو دينية متشددة، وتسمح - وفق العريضة - بإحياء «تفتيش أخلاقي» يتعارض مع البيئة الثقافية المصرية التي مثّلها لعقود الإعلام الرسمي بماسبيرو وقطاعات الإبداع.
وتؤكد العريضة أن إدانة هدير استندت إلى هذا النص البهم المخالف للدستور والذي لا يحدد الركن المادي للجريمة بشكل منضبط، ما يجعله مخالفًا لمبدأ الشرعية واليقين الجنائي المنصوص عليه في المادة (95) من الدستور المصري التي تقرر أنه «لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص واضح ومحدد».
كما أضافت الدعوى وفق سامح أن النص محل الطعن يؤثر على حرية الإبداع وحرية التعبير، بالمخالفة للمادة (67) من الدستور التي تحظر العقوبات السالبة للحرية في جرائم النشر والعلانية الفنية إلا في حالات محددة. كما استندت الدعوى إلى مبدأ النفاذ المباشر للنصوص الدستورية المتعلقة بالحقوق والحريات، واعتبارها المرجعية العليا التي يتعين أن تُقدَّم على أي نص تشريعي مقيد لها واستشهدت بشروح لأستاذ القانون الراحل أحمد فتحي سرور.
وترى هدير أن استمرار العمل بالنص بصيغته الحالية يخلق مناخًا من عدم اليقين لدى المستخدمين وصناع المحتوى على المنصات الرقمية، ويؤثر على الاقتصاد الإبداعي المتنامي في مصر. وطالبت بوقف تنفيذ القرار السلبي لحين اتخاذ إجراءات تشريعية أو تنفيذية لتعليق تطبيق النص أو إعادة صياغته.
كما تشير العريضة إلى أن النص العقابي بصيغته الحالية أتاح - في التطبيق العملي - تغوّل أنماط من التشدد الديني والاجتماعي الوافد على الهوية المصرية، وهي أنماط هجينة وصفتها بـ«الأفغو- إيرانية»، لكونها مزيجًا من ثقافات الغلو الطالبانية في أفغانستان، والنزعات العقائدية المتشددة في إيران الثيوقراطية. وترى الدعوى أن هذه المنظومات الوافدة تمثل قطيعة تامة مع الإرث الحضاري والفني المصري و تراث ماسبيرو والفنون، وأن تمكينها من التحكم بمعايير التجريم تحت لافتة «القيم الأسرية» يعصف باليقين القانوني ويحوّل النصوص العقابية إلى أدوات لاستيراد هذه القيم المتطرفة التي لا تمتّ للمجتمع المصري ولا لتقاليده الحداثية بصلة.
ومن المقرر نظر الدعوى بشقها العاجل خلال 13 ديسمبر، في ضوء ما وصفته المذكرة بـ«الضرورة المُلحّة لحماية الحقوق الدستورية وضمان سلامة تطبيق النصوص العقابية».
اقرأ أيضاًمصرع أم وطفليها وإصابة آخرين في انهيار منزل بالطوب اللبن بقرية الدير جنوب الأقصر
بعد قليل.. استكمال محاكمة 87 متهمًا في قضية «داعش مدينة نصر»
بعد قليل.. استكمال محاكمة 65 متهمًا في قضية الهيكل الإداري للإخوان