الهلال القطري يطور البنية التحتية للمياه في 4 محافظات يمنية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
دشن مكتب الهلال الأحمر القطري في اليمن مشروع «تأهيل مشاريع المياه»، والذي يتضمن تأهيل وتشغيل 50 مشروع مياه لتأمين الاحتياجات من مياه الشرب والاستخدام الشخصي لفائدة 23,750 نسمة في محافظات الضالع وريمه وتعز وإب، بتكلفة إجمالية قدرها 603,556 دولاراً ممولة من تبرعات أهل الخير والعطاء في دولة قطر.
يهدف المشروع إلى رفع كفاءة مصادر المياه من خلال توفير منظومات الضخ والطاقة، وإنشاء خزانات التجميع وجدران الحماية وغرف التحكم، بالإضافة إلى تغطية الآبار وتركيب وتوصيل شبكات توزيع المياه مع ملحقاتها.
وأعرب حميد الخليدي، مدير مديرية مقبنة، عن شكره للهلال الأحمر القطري على التدخلات الملموسة في عدد من القطاعات بالمديرية، وقال: «اليوم ندشن المشروع من بئر المشنة، البئر الذي شهد حادثة سقوط طفلة ذات 12 ربيعاً أثناء محاولتها رفع الماء من البئر أواخر عام 2022». وأضاف:»هذه المشاريع تخفف من معاناة المواطنين، سواء المقيمين أم النازحين، للحصول على المياه، وتحمي النساء والأطفال من التعرض لمخاطر جلب المياه. نتمنى الاستمرار في تنفيذ مثل هذه المشاريع، والتوجه لتنفيذ مشاريع مستدامة، وحفر آبار ارتوازية تترك أثرها على المدى البعيد».
وقال صالح عبد الله الحاج، مدير مديرية جحاف بالضالع: «المديرية عبارة عن سلسلة جبلية شديدة الوعورة، ويعاني الأهالي من صعوبة في الوصول إلى المياه وخصوصاً في الشتاء، إذ يقطعون مسافات طويلة في طرق وعرة».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الهلال الأحمر تأهيل مشاريع المياه اليمن
إقرأ أيضاً:
كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
يعيش أهالي غزة واحدة من أصعب المراحل في تاريخهم المعاصر، حيث يتكدس النازحون داخل مخيمات غارقة بالمياه والطين، ويبحثون عن أي وسيلة لحماية أطفالهم من البرد والجوع.
انعدام التدفئة ونقص الموادومع انعدام التدفئة ونقص المواد الغذائية، باتت العائلات تقضي لياليها في خيام مهترئة لا تقوى على مقاومة الرياح القاسية.
كما يعاني المرضى وكبار السن من صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتهالكة أو المعدومة، بينما تزداد المخاوف من انتشار الأمراض وسط بيئة مشبعة بالمياه الملوثة.
ويقف الأهالي في مواجهة هذا الواقع بلا إمكانيات تُذكر، معتمدين على جهود طواقم البلدية والمتطوعين التي لا تكفي لسد الاحتياجات الهائلة.
وفي ظل هذا المشهد القاتم، يعلق سكان غزة آمالهم على تدخل عاجل يخفف عنهم ثقل المعاناة ويعيد شيئًا من الاستقرار لحياتهم المهددة.
أوضاعًا بالغة الصعوبةمن جانبه؛ أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تواجه أوضاعًا بالغة الصعوبة بعد أن أغرقت العاصفة الجوية العنيفة معظم الخيام والمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل بلا توقف منذ 72 ساعة للتقليل من حجم الكارثة التي طالت ربع مليون نازح تضرروا مباشرة نتيجة غرق الأحياء وانهيار المنازل وتدفق المياه بكميات غير مسبوقة.
الأمطار والرياح القويةوأوضح مهنا أن المدينة تعيش حالة “كارثية” بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت مساحات واسعة، خاصة في المناطق المدمرة أصلًا بفعل الحرب، فيما تواصل فرق البلدية والدفاع المدني جهودها لانتشال ضحايا سقطوا تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل الأمطار والرياح القوية.
وأضاف أن البلدية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن انهيارات وانسداد مصارف مياه، لافتًا إلى تدمير الاحتلال لما يزيد عن 1600 مصرف من أصل 4400، ما تسبب بشلل شبه كامل في قدرة التصريف، كما تعرضت شبكات الصرف الصحي لدمار واسع تجاوز 220 ألف متر طولي، فانخفضت قدرتها التشغيلية إلى 20% فقط.
وأكد مهنا أن الوضع يحتاج لتدخل عاجل يوفر معدات تشغيلية ووقودًا وطواقم دعم، محذرًا من أن استمرار المنخفض قد يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.