أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن نصر حرب أكتوبر هو الحدث الأعظم الوحيد في مصر الحديثة، موضحا أن حرب أكتوبر والاستعداد والتدريب والتنظيم هو العمل المشرق النبيل الهائل الوحيد، وحرب أكتوبر هو مثل واحدة وقمة عظمة المصريين والشعب المصري بشكل يتجلى إلى حد يبصر الأعمى.

إبراهيم عيسى: حرب أكتوبر مظلومة والانتصار هضم حقه

وأضاف عيسى، خلال تقديم برنامج «حديث القاهرة»، والمُذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، أنَّ حرب أكتوبر مظلومة، حيث إن الاهتمام بها ومكانتها ظلمت خلال الـ50 سنة الماضية، قائلا: نصر أكتوبر هضم حقه وظلم.

لم يأتِ يوم ندرس فيه حرب أكتوبر

وتابع «عيسى»، أنه لم يأتِ اليوم الذي ندرس فيه حرب أكتوبر، لكنه جاء في صور بالدراسة وتحول إلى شكل تعليمي، ولم يعد نصر أكتوبر موضعًا للدراسة والحياة المصرية اليومية، مؤكدًا أنه ولا بد أن يتم عقد ندوات ودراسات بخصوص حرب أكتوبر وأهم معاركها وأبطالها وتفاصيل الخداع الاستراتيجي في حرب أكتوبر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نصر أكتوبر حرب أكتوبر انتصارات أكتوبر إبراهيم عيسى حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

"الكلية الحديثة" تشارك في ندوة دولية حول الترجمة والأمن

مسقط – الرؤية

شاركت الكلية الحديثة للتجارة والعلوم في الندوة الدولية حول الترجمة والأمن التي نظمتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بالمغرب، وذلك خلال الفترة من 2- 3 يوليو، حيث تناولت الندوة دور الترجمة في تعزيز الأمن الوطني.

ومثّل الكلية الدكتور سعيد بن سليم الكيتاني مساعد العميد للتواصل المجتمعي، الذي قدّم مداخلة مبنية على ورقة بحثية من إعداده بالتعاون مع الدكتورة أروى بنت عبدالملك الهنائي مساعدة رئيس قسم الدراسات العامة بالكلية، بعنوان "ثنائية اللغة في المؤسسات الأكاديمية ودورها في بناء ثقافة السلام وأمن المجتمع والاستدامة: دراسة حالة الكلية الحديثة للتجارة والعلوم".

وأشارت الورقة إلى أنَّ الترجمة جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية للمؤسسات الأكاديمية، نظراً لتعدد جنسيات كوادرها وطلابها والمؤسسات التي ترتبط بها، وتعاملها المستمر مع الجهات الإشرافية والرقابية المحلية، وأن هذا التفاعل والتواصل بين اللغات والثقافات في مؤسسات التعليم العالي يعدّ وجهاً من أوجه العلاقة الوثيقة بينها وبين الأمن الوطني والدولي، حيث يسهم من ناحية في تعزيز الحوار والتقارب والتعايش بين أطرافه، ومن ناحية أخرى في تجويد الترجمة من خلال تعميق فهم سياقات المحتوى المترجَم.

وكشفت الورقة أن هناك استراتيجيات عديدة لغرس مفاهيم التواصل والتفاهم والتعايش في المؤسسات، بالإضافة إلى تدريس موضوعات ذات صلة بالترجمة وتبني سياسة ثنائية اللغة في مؤسسات التعليم، وهي كلها تسهم في تعظيم دور المؤسسات الأكاديمية في تعزيز الأمن الوطني والدولي.

وقد هدفت دراسة د. سعيد الكيتاني ود. أروى الهنائي إلى استكشاف مدى اهتمام استراتيجية الكلية الحديثة للتجارة والعلوم في سلطنة عُمان بتعزيز دورها الأمني على المستوى المحلي والدولي من خلال الترجمة كبعد من أبعاد سياسة ثنائية اللغة في طرح برامجها الأكاديمية.

وخلصت الورقة إلى أن الكلية الحديثة للتجارة والعلوم تسهم في تعزيز الأمن الوطني والدولي بصورة مباشرة وغير مباشرة عبر سياسة ثنائية اللغة والترجمة، وأنها لا تزال في بداية الطريق في هذا المجال ولديها آفاق رحبة لتطوير دورها في هذا المضمار، وأوصت  بأنَّ تواصل الكلية جهودها الرامية إلى تعزيز الأمن الوطني والدولي من خلال استكمال هياكلها الإدارية والتنظيمية والكيانات الطلابية ذات الصلة بتعزيز التنوع الثقافي في الكلية، وربط برامجها وطلابها بالمجتمع الدولي وقضاياه، وأن تستفيد من تجارب المؤسسات الأكثر نضجاً في هذا الميدان.

كما استندت مداخلة د. سعيد الكيتاني في الندوة إلى ورقة بحثية أخرى بعنوان (دور الترجمة في تعزيز دبلوماسية الأمن السيبراني لسد الفجوات بين الدول)، من إعداد الدكتورة منى المخيني المحاضرة بالكلية الحديثة للتجارة والعلوم، والأستاذة كوثر الحارثية مديرة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي بالكلية والأستاذ هيثم الحجري الموظف بالبنك المركزي العماني، حول قضايا الترجمة المتعلقة بالمصطلحات التقنية بين مختلف اللغات، بالإضافة إلى الاختلافات الثقافية التي تؤثر على سياسات الأمن السيبراني واتفاقياته بين الدول، وحول أهمية التعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني نظراً لتصاعد التهديدات الرقمية ولكون البيانات اليوم تمثل أداة استراتيجية لحماية أمن الدول واقتصاداتها.

وقد سلطت الورقة الضوء على أهمية الترجمة كوسيلة للتواصل بين الدول وتعزيز التفاهم والتعاون بينها وتسهيل صياغة سياسات واتفاقيات التعاون في مجال الأمن السيبراني ودعت إلى التدريب متعدد اللغات لمحترفي الأمن السيبراني للتميز في التواصل الدبلوماسي، وحول ما يمثل مجال الأمن السيبراني من تحديات وفرص أشارت الورقة إلى التقنيات الناشئة كمصدر للمخاطر والفرص وإلى الحاجة لدبلوماسية استباقية تتنبأ بالتهديدات وضرورة وضع أطر عمل موحدة وأدوات تقنية مشتركة لصالح الدول النامية.

مقالات مشابهة

  • "الكلية الحديثة" تشارك في ندوة دولية حول الترجمة والأمن
  • تعلن هيئة الموارد أن الاخ عيسى عبده تقدم بطلب حفر بئر
  • بن جفير: الطريق الوحيد للحسم احتلال كامل لقطاع غزة ووقف المساعدات
  • مراجعة علمية: هذا هو الطريق الوحيد من أجل خسارة الوزن
  • أحمد عبد العزيز: أم كلثوم الأعظم في القرن الـ21
  • الزيدي: الدبيبة يتحمل مسؤولية ما حدث لـ”عبدالمنعم المريمي”.. ويجب محاسبة المسؤولين
  • قاسم: الدفاع لا يحتاج إلى إذن ويجب مقاومة إسرائيل لإخراجها من لبنان
  • حاج عيسى يعود إلى وفاق سطيف كمستكشف للمواهب
  • محلية النواب تتفقد مشروع موقع التجلي الأعظم .. صور
  • إبراهيم عيسى لـ شيكابالا: شكراً للفنان الساحر على لحظات السعادة والانبهار